هل يمكن تحديد جنس الطفل طبيعيا
بمجرد أن تفكري رسميا بالإنجاب، يبدأ الجميع بإعطائك أفكار مجنونة عن كيفية تحديد جنس جنينك، بعضهم يريد ذكور وبعضهم يريد إناث، ولكن ما هي الحقائق وما هي الخرافات؟ وهل يمكن أن تحددي جنس جنينك بالاعتماد على بضعة حسابات والكثير من الآمال.
من المقولات الشائعة، أن المعاشرة قبل 3 أيام من موعد الاباضة يزيد من فرص إنجاب بنت، والحقيقة تقترح مجموعة من الدراسات بأن هناك صلة بين الاتصال الجنسي المؤقت، وجنس الجنين، وفقا للدكتور إيريك سري، المدير الطبي لمركز كولورادو للطب الإنجابي. تقول النظرية بأن الحيمن الأنثوي أكثر متانة وسرعة من الحيمن الذكري، لذا فهو ينجوا لفترة أطول وينتظر نزول البويضة. يقول سري، “هناك بعض المنطق في هذه النظرية، لكن الدليل بسيط. لذا جرب حظك ولا تكن واثقا.
أيضا يقال أكل حمية غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم يمكن أن يزيدا احتمالات إنجاب بنت، والحقيقة في دراسة جديدة قام بها باحثون في هولندا، تبين أن النساء اللاتي أكلن حمية منخفضة في البوتاسيوم والصوديوم وغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم ومارسا الجنس قبل ثلاثة إلى أربعة أيام من موعد الإباضة كانت نسبة إنجاب بنت 81 بالمائة. تكلم مع طبيبك قبل تعديل حميتك، مع ذلك: أي خطة طعام متوازنة ضرورية للحفاظ على صحة الجنين.
يقال أيضا وضعية المعاشرة المهبلية من الخلف تزيد من فرص إنجاب ولد، والحقيقة هذه مجرد خدعة، أما الفكرة منها فهي أن الاختراق العميق يمكن أن يضع الحيمن الذكري أقرب ما يمكن للبويضة، ولأن الحيمن الذكري بطيء جدا عكس الحيمن الأنثوي ولن يعيش طويلا فقد تساعد وضعية المعاشرة على زيادة الفرص