تظاهر المئات من اللبنانيين اليوم الخميس، تضامنا مع إضراب المعلمين من ميدان بشارة الخورى باتجاه سراى الحكومة بوسط العاصمة اللبنانية بيروت، احتجاجا على قرار الحكومة بزيادة الأجور بمعدلات أقل من المطالب التى دعت إليها نقابة المعلمين اللبنانية.
وحمل المتظاهرون لافتات تدعو الحكومة إلى التراجع عن قرارها الذى تعتبره مسىء للمعلمين وللعاملين فى الدولة، فيما من المقرر أن تتحرك المظاهرة إلى المقر الحكومى وسط حراسة وتأمين أمنى مكثف من قوات الجيش والأمن، وبمشاركة عدد كبير من التيارات الحزبية والسياسية.
وقال نقيب المعلمين اللبنانيين نعمة محفوض “إن الإضراب يعم كل البلاد فى المدارس الخاصة والرسمية، معلنا نجاح الإضراب فى بدايته صباح اليوم، وأنه سيعبر عن هذا النجاح فى المظاهرة التى ستنطلق إلى السراى”، داعيا الحكومة اللبنانية إلى إعادة دراسة قرار تصحيح الأجور، كما دعا الأحزاب التى أيدت التظاهرة فى الإعلام إلى تأييدها فى مجلس الوزراء، مضيفا أن هناك الكثير من الكذب والنفاق لدى السياسيين فى لبنان.
ورأت وزيرة المالية السابقة ريا الحسن أن موضوع الأجور يعكس حالة التخبط التى تعيشه الحكومة، وأن الطريقة التى عولج بها الأمر خاطئة لأنه يؤدى إلى انخفاض فى القدرة الشرائية، كما أن القرار سيتسبب فى أعباء إضافية على الخزينة.
من جهة أخرى، صرح رئيس هيئة الجرحى الليبيين أشرف بن إسماعيل بأن عدد الجرحى خلال ثورة 17 فبراير المسجلين لدى الجهات الرسمية الليبية بلغ 35 ألف جريح بمختلفة الإصابات ، و أنه قد تم علاج 23 ألف منهم بالخارج.
وأضاف المسئول الليبى – خلال مؤتمر صحفى له اليوم بطرابلس – أن عدد الموجودين بالخارج حاليا 12 ألف جريح أى ما يعادل 70؟ من المجموع الكلى من المصابين و30% من الأشخاص المرافقين لهم وأن أكثر المشاكل التى تسبب صعوبات للدول التى يعالج فيها الجرحى بسبب المرافقين، موضحا أن 80% من الجرحى تم علاجهم بالكامل وعاد منهم إلى ليبيا 70% ورفض الباقى العودة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]