كانت بداية التعليقات من مواطن يدعى "أحمد خليل" حول آلية الانتخاب واختيار المرشحين فى حين علق طارق قائلا "اصحوا يا بشر السبت والأحد إجازة فى السفارات.. وعبر جرجس عن استيائه فى تعليق بعنوان "أبوس إيديكم كفاية جهل بقى"، قائلا: "مد الفترة لا يوجد له تأثير لأن البريد فى أوروبا والبلاد الغربية فيها السبت نصف يوم عمل والأحد إجازة"، وطالب جرجس بمد الفترة حتى مساء الاثنين حتى تصل المظاريف عبر البريد.
وردا على شكوى "أحمد خليل" عن كيفية التصويت قام إبراهيم عبد الفتاح أبو مريم بالإشارة إلى رابط لمقطع فيديو على موقع اليوتيوب يشرح كيفية التصويت البريدى على موقع اللجنة العليا، ثم شرح له آخر يدعى "عبده" كيفية الدخول على الموقع والتصويت عبر البريد" فى حين تقدم فريد دهمان بالشكر لوزارة الخارجية على جهودها فى تيسير عملية التصويت رغم قصر المدة.
وقال آخر بأستراليا تحت عنوان "يا للعار" إن تجميع الرسائل البريدية عموما يكون فى الخامسة مساء من كل يوم، وبذلك لن تصل الاستمارات السبت صباحا ولا الأحد، لأنه عطلة رسمية، وبالتالى ستصل الاثنين صباح 28 نوفمبر أى بعد انتهاء الموعد، وتساءل "على من يضحكون؟
فى حين جاء تعليق من كندا بعنوان "العالم دى نايمة فى مية البطيخ"، من مواطن يطلق على نفسه "مصرى مفروس" إن السفارة المصرية فى كندا "حاجة تقرف ماحدش بيرد على تليفونات المواطنين المصريين، ولو ردوا يحولوك على بريد صوتى مليان، ماتقدرش تسيب فيه رسالتك لأن مافيش حد بيفكر يسمع بريده، ويشوف الناس عايزة إيه".
ومن الولايات المتحدة اشتكى آخر يدعى جوزيف ياستس أنه حاول عدة مرات الدخول على موقع اللجنة إلا أنه يحصل على رسالة حدوث خطأ باستمرار ومع اتصاله بالسفارة المصرية فى واشنطن رد عليه شخص يدعى ناجى، وقال له إن لديهم نفس المشكلة وأن الموقع تحت مسئولية اللجنة العليا فى مصر وشدد جوزيف فى تعليقه إنه لا يريد أن يفقد الأمل فى نزاهة الانتخابات وأن المجلس العسكرى أو أى أسباب مجهولة تقف وراء تلك المشكلات بهدف تأجيل الانتخابات أو تقليص أصوات المصريين بأمريكا وكندا وأوروبا للتحكم فى النتيجة.
كما اشتكى آخرون من عدم عثورهم على أسمائهم على موقع اللجنة العليا رغم حصولهم على كود سرى، مثل مواطنة تدعى "داليا امير" بولاية "اتاوا" الأمريكية قالت "حاولت التصويت على الموقع الرسمى للانتخابات وفى كل مرة تظهر لى رسالة بأن الرقم القومى غير مسجل فى قاعدة البيانات. وأكد ذلك مواطن باسم "مصرى اأمريكى" متسائلا هل هذه انتخابات مزورة مرة أخرى أم ماذا!! وذلك بعد أن فشل فى العثور على اسمه واسم زوجته على الموقع.
وقال "مصرى بالكويت" أنتم تحرمون الأغلبية الساحقة من المغتربين حقها فى التصويت قائلا: "للعلم إن الأغلبية الساحقة من المصريين المغتربين بدول الخليج هم من العمال البسطاء ولا يجيدون استخدام الكمبيوتر"!
وتحت عنوان "ما هذا التخبط؟؟ ولا حد فاهم حاجه؟؟؟" قال مواطن يدعى دكتور سعيد عفيفى، مقيم بأمريكا أنه نتيجة التخبط فى إعلان مواعيد الانتخاب فهناك أكثر من 60% من المصريين فى الخارج لم يسجلوا أصلاً، لأنهم لا يعرفون كيفية التسجيل. وأن أصوات المصريين فى الخارج ضاعت بسبب القرارات الخطأ فى الوقت الخطأ!
وقالت أخرى تدعى "فلورا – بأمريكا "على الرغم من أن اليوم الأحد إجازة إلا أنهم يصرون أنهم يعطوننا فرصة للانتخاب" مضيفة "أننى أقيم فى "كالارجى" والسفارة فى اتاوا والمسافة بينهما مثل القاهرة وأسوان، ورغم ذلك ذهبت لإرسال الاستمارة بالبريد السريع وأخبرونى أنه لا يمكن أن تصل قبل صباح الاثنين".
فى حين عبر آخرون عن نجاحهم فى إرسال تصويتهم مثل "ميدو الإمارات" قائلا: "إن تسليم المظروف ممكن باليد للسفارة وأنه فعل ذلك".