[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأربعاء، 13 حزيران 2012 10:48
تفاوتت تعليقات "الفيسبكيون" على قرار حكومة فايز الطراونة الليلي المتعلق برفع أسعار البنزين أوكتان 90 ، حيث تسارعوا إلى بث ما دار في نفوسهم من مشاعر وأحاسيس مشوبة بالمرارة والأسى على القرار.
فهذا أحدهم يستدعي قول المرأة التي أمرت ابنتها خلط الحليب بالماء في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، مقارنا ذلك بقصة رفع البنزين التي اعتمدت الحكومة على رفعه بحجة منع محطات من خلط بنزين 90 مع 95 .
يتابع "الفيسبوكي" تعليقه بالنص قائلا" هذه قصة الطراونة الذي كان يمشي ليلا في أحد أحياء عمان، فسمع امرأة تقول لابنتها: يا ابنتي قومي واخلطي بنزين 90 مع 95، فقالت لها ابنتها: يا أمي لقد منع الطراونة خلطهما، فقالت لها الأم" أي هو داري عنا ولا شايفنا" فقالت البنت" إذا كان الطراونة لا يرانا فإن رب الطراونة يرانا"، فسمعها الطراونة وبكى وقرر ان يرفع سعر الـ90 منعا للغش والخلط.
وزاد اخر ساخرا الحمد لله لقد أعطاني جارا لي حمارا لأذهب به إلى الدوام وبذلك سأستغني عن ركوب السيارات، ولكن أخاف أن يتراجع جاري في قراره ويطلب إرجاع حماره، وثاني يدعو الله أن يرفع إلى السماء روح من رفع الأسعار.
وهذا يرى أن الحكومة انتظرت نوم الاردنيين بعد سهر الصيف على المباريات الرياضية ورفعت سعر البنزين عند منتصف الليل خوفا من ردة الفعل، واخر يتساءل ساخرا "ليش نيتكم عاطلة، رفع أسعار البنزين طريقة لدفع المواطن للرياضة, وكان المر تدريجيا مشان خايفيين على قلوب الشعب من السكتات القلبية.
وكتب أحدهم في تعليقه "معالي الشعب الاردني الله يصبحكم بالخير، مبروك ارتفاع بنزين اوكتان 90 تعيشوا وتوكلوا غيرها، متسائلا " فكركو عجلة الإصلاح ماشية على 90 أو 95؟.
وعلى "تويتر" غرد أحدهم قائلا "ليلة ساخنة في الاردن بعد رفع سعر البنزين!! مفروض الشعب اتعود على رفع الأسعار ولو الحكومة ما رفعت الأسعار لازم نتظاهر ونطالب برفع الأسعار، و"تويتري" يغرد معرفا عن نفسه قائلا "انا من جماعة بنزين 95 ولما قلت لجماعة بنزين 90 انه 90 رح يغلى بس استنوا كم اسبوع لان الحكومة بتعطي ابر البنج وحده وحده ما حدا صدق!".
وكتب مواطن "إن شفير التكسي بلمحلي من الصبح انهم رفعوا سعر بنزين 90 ، يا عمي والله فاهمين وبالتالي رفع سعر الأجرة" ، وهذا "تويتري" فقير يطلق زغرودة بدلا من تغريدة قائلا " آويهااا ما في حدا أحسن من حدااا، آويها كل شيء راح يغلاااااا، آويها لا غني ولا فقير، آويها ما وفروا حداااا".
أما المعلق سهل بن محمد المسالمة فيرى أنه "إذا ارتفع سعر البنزين واصبحت المديونية عشرات المليارات وارتفع كل شيء فاعلم بأن تسعيرة فتح طاولات لاس فيغاس قد ارتفع"، معقبا "حديث أكده الشعب.
وقال أحدهم إنه بعد أن ثبت أن حالات الحرق حصلت باستخدام بنزين 90 ولأن الـ "مزنقلين" ما بحرقوا حالهم،قررت حكومتنا الفاضلة الرشيدة المجيدة حماية المواطنين من شرور أنفسهم الأمارة بالسوء، منبها "يا ويلكو إذا واحد بحرق حاله بالكاز".