عبدالكريم نبيل سليمان ( كريم عامر )
من هو عبدالكريم نبيل سليمان ( كريم عامر ) السيرة الذاتية عبدالكريم نبيل سليمان كريم عامر ويكييديا
من هو عبدالكريم نبيل سليمان ( كريم عامر ) السيرة الذاتية عبدالكريم نبيل سليمان كريم عامر ويكييديا
من هو عبدالكريم نبيل سليمان ( كريم عامر ) السيرة الذاتية عبدالكريم نبيل سليمان كريم عامر ويكييديا
ولدت فى السابع عشر من حزيران ( يونيو ) عام 1984 بمدينة الإسكندرية - شَمال مصر .
إلتحقت بالتعليم الدينى الأزهرى منذ حداثة سنى بناءاً على رغبة والدىَّ ، و درست المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية بالمعاهد الأزهرية ، وحصلت عام 2001 على الشهادة الثانوية الأزهرية .
إلتحقت بقسم العلوم البيولوجية بكلية العلوم بجامعة الأزهر ، ودرست به لفترة تربو على العامين بقليل ، قبيل أن أُضطر لتركه تحت ضغوط أسرية كانت تستهدف إجبارى على الإلتحاق بكلية الشريعة والقانون لدراسة علوم الشريعة الإسلامية التى لم أكن أميل إليها ، وهو الأمر الذى كان يخطط والدىَّ له منذ نعومة أظفارى .
بدأت مشوارى مع الكتابة منتصف العام 2004 ، مع إكتشافى المبكر لموقع الحوار المتمدن الذى منحنى فرصة كبيرة لنشر كتاباتى التى كُنت - ولا أزال - أحاول من خلالها التمرد على ما يفرضه المجتمع قسرا علىَّ وعلى من حولى دون أن يعطينا أية بدائل أخرى .
إلتحقت - بعد ضغوط أسرية هائلة - بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع دمنهور أواخر العام 2004 ، وإنتظمت فى الدراسة بقسم الشريعة والقانون ونجحت فى السنة الأولى بتقدير عام " جيد " .
إعتقلت نهاية تشرين الأول ( أكتوبر ) من عام 2005 على خلفية مقال نشر على بعض مواقع الإنترنت تناولت فيه التعليق على أحداث " محرم بك " الطائفية بمدينة الإسكندرية بين المسلمين والأقباط ، وأخلى سبيلى فى وقت لاحق بعد فترة إحتجاز دامت ثمانية عشر يوما .
فى منتصف آذار ( مارس ) من عام 2006 حوِّلتُ إلى مجلس تأديب بكلية الشريعة والقانون التى كنت أدرُسُ فيها ، وتم التحقيق معى حول ما ورد ببعض مقالاتى المنشورة لى على صفحات موقع الحوار المتمدن ، وإنتهى الأمر بإصدار قرار يقضى بفصلى نهائيا من الجامعة ، لتغلق بذالك صفحة سوداء من تاريخ حياتى قضيتها بين جدران السجن الكبير المتعارف عليه مجازا بـ" المؤسسة الأزهرية " .
أقيم حاليا بمدينة الإسكندرية ، وأكتب بصورة غير دورية حول مختلف الموضوعات التى تثيرنى وتدفعنى إلى تناولها من وجهة نظرى الخاصة .
أنا ليبرالى ، أؤمن من أعماقى بالحرية المطلقة للإنسان ( الفرد ) ، ولا أجد مبررا لفرض القيود على كاهله طالما لا تتعارض حريته وحريات الآخرين .
أؤمن عن قناعة تامة بأن الإنسان هو إله نفسه ، ولا يحق لأىٍّ كان أن يفرض على عقله أمورا مسلم بها وغير قابلة للنقاش والأخذ والرد .
أرفض القطعنة بكافة صورها ، وأعتقد أن ذات الإنسان هى هويته الحقيقية بكل ما يشكلها من محددات يختارها بنفسه بصرف النظر عن الأسباب الكامنة وراء وضع يده على مثل هذه الخيارات .
المرأة كما أراها ليست فقط نصف المجتمع ، بل هى أيضاً أصل الجماعة البشرية ، وهى أول كائن بشرى متطور عن أسلاف له ، كما أننى أعتقد أن قدرة المرأة على العطاء والتحمل وأداء الأعمال الجادة المثمرة الخلاَّقة تفوق بكثير قدرة الرجل ، وربما يختلف معى الكثيرين حول هذا الأمر ، فليكن ، لا أطلب لها أكثر من المساواة التامة به ! .
أكره الحرب من أعماقى ، و أمقت من يشعلها ، ومن يشارك فيها ، ومن يعمل على إستمرارها ، ومن يتكسَّب من ورائها ، ومن يدعم أطرافها ، لافرق عندى بين قوة وقوة أو بين خصم وخصم ، فكل من يحمل السلاح ليس سوى مسخٍ بشرىٍّ مشوهٍ عدو للطبيعة .
أنا علمانى ، أرى ضرورة الفصل التام بين الدين من جهة ، والحياة من جهة أخرى ، لا أفتأت على حق المتدينين فى التعبد للإله الذى يؤمنون به طالما ظل إيمانهم أمرا خاصاً بهم معبر عنه بطقوس يؤدونها بين جدران دور عبادتهم .
أرفض كافة نظم الحكم القمعية السلطوية ، وأعارضها من موقعى بقدر ما أستطيع ، خاصة نظام الحكم الفاسد فى مصر والذى أصبح مضرب المثل فى الإستبداد والفساد بين الشعوب الحرة والمتطلعة للحرية .
استدعيت للتحقيق فى النيابة العامة بلإسكندرية على خلفية بعض المقالات المنشورة على الحوار المتمدن ومدونتى وصدر قرار بحبسى احتياطيا فى السادس من ( تشرين الثانى ) نوفمبر 2006 بتهمتى إزدراء الأديان وإهانة رئيس الجمهورية ، وحوكمت وقضى على بالسجن اربع سنوات فى الثانى والعشرين من شباط ( فبراير ) 2007 .
قضيت السنوات الأربع كاملة فى سجنى الحضرة وبرج العرب بالإسكندرية قبل أن يفرج عنى فى ساعة متأخرة من مساء الاثنين السادس عشر من تشرين الثانى ( نوفمبر ) 2010 .