الوبــــــــــاء
هل اجوب مدينتي بعد اليوم ..؟ هل اجوب دروبها وازقتها بعد اليوم باحثاَ في عيون ناسها عن الحب الصادق
ربما لن اقوى على السير في
طرقاتها بعد ان استفحل فيها الوباء وربما اسير في الخفاء في ظلمت ليلها متخفيً عن هذا وباء الذي ينتشر بسرعة البرق وباء يجتاح اجساد الرجال والنساءعلى السواء الذي بات يهددنا في كل المواسم لايوقفه حر الصيف ولا يمنعه برد الشتاءآه وآه وكم من آه ...؟ ستجني ايها الوباء كم من القلوب ستعلن حدادها وموتها وكم سيكون حجم الفراغات الحزينه وكم ستولد من الآهآت والآهآت التي تتجدد مع كل مأساة .... آهآت ولدت فينا وربما ترافقنا ونحن اموات.
ولدنا ونحن نصرخ …نبكي ... نتالم كأننا نردد انشوده لنحفظها لاننا سنحتاجها في كل الاعوام
بل في كل الاشهر
بل في كل الايام
أسئل نفسي احيانا هل الحزن ضريبه ندفعها مقابل لحظات فرح عابره ام اننا لانعرف طريق للفرح معذرتا فلقد اخذتني حروفي بعيدا عن ما بدأت فهي الاخرى قد اصابها ما اصابها واعتلى الشيب جدائل حروفي وباتت هزيله امام هذا الهول من الاحزان فهي حقيقة ترافق قلوبنا و معذرتي من هذة القلوب و لنعود الى حيث ما بدأنا به ونكمل الحديث عن ذالك الوباء
ذالك الذي احتار في حقيقته العلماء وباء يفقدنا الكبرياء يفقدنا ان نمنح بعد اليوم اي حب واي ولاء وكم
افزعني كم ارهـقني كم ابكاني كم اضناني ولا زلت اعاني ولأني احبكم اعشقكم ساقولها لكم وبكل امانه لقد استفحل في عصرنا هذا وباءالخيانه فحـــــــذروا وحاذروا من هذا البلاء من هذا الوباء وباء الخيانه