ساكنة خيالي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ساكنة خيالي

حَبيبَتي...
ما السَبِيلُ إِلىَ مَوطِنَكِ...
ام أَنتِ خَيالاً يَسكنُ رِوايَاتِي
مِن صَغَري اُناديِكِ...
ولاَ أَسمَعُ هَمسُكِ يُلَبِي نِدائاَتِي
إِشتَاقتُ العَينُ لِرؤيَتكِ...
ويَبكِي القَلبُ مِن مُرِ مُعـــانَاتِي
فَهل هو نِعمَةً هَواكِ...
اَم أَرَادَ اللهُ لَذِنوبِي بهِ مُجَازَاتِي
أَمِيرَتِي...
لاَ أَرىَ سِواكِ الَتِي...
يَقوىَ هَواها عَلى مُجَاراتِي
فَليسَ سِواكِ حَبِيبَتي...
تَقوى بِجَراءةٍ إِختِرَاقُ دِفَاعَاتِي
فَلم أَجِدُ الاُنثَى الَتِي...
تُبَادِلُنِي عُنفَ حُبِي و إِنفِعَالاتِي
اُنثَى هَواهَا يُلهِبُنِي...
ويَسكِبُ الجَمرَ بِدَمِ شُريَانِي
اُنثَى رُوحُهَا تَملُكَنِي...
وبِمعطَفِ حَنَانُها تُدفِىءُ كَيَانِي
اُنثَى تَكونُ جَنَتِي...
وعِشقُها أَزهَارِي و بُستَانِي
نَظرَةُ عَينَاهَا تُذِيبَنِي...
وإِبتِسَامَتُها تُحَطِمُ قَيد أَشجَانِي
سَماعُ صَوتِها يُطرِبُنِي...
وهَمسِهَا يَعزِفُ أَعذَبَ الحَانِي
اُخَاطِبُ صُورَتِها بِلَيلِي...
فَيأبَى السُهدُ مُفَارقَةِ أَجفَانِي
فِي أَحضَانِها مَلاذِي...
حِينَ تُطَارِدَنِي هِمومِي وأَحزَانِي
اُظهِرُ أَمَامِها دِمُوعِي...
بِلاَ خَجَلٍ وفِي أَحضَانِها القَانِي
لاَ تَتعَجَبِي مَلِكَتِي...
فأَنا أَرَكِ لَوحَتِي...
الرَاسِمَ لَها قَلبِي بِريشَةِ هَمسَاتِي
أَرَاكِ أَنتِ قَصيدَتِي ...
المَسطُورةُ بِدَمِي عَلى وقع نَبضَاتِي
أَراكِ أَنتِ مَعشُوقَتِي...
ومَن سَاظل أَعشَقُها طِوالَ حَيَاتِي
فَالتَرحَمِي هَواي وتَأتِي...
او لِتُسكِنِي رُوحَكِ بِغَيرِي قَبلَ مَماتِي

منقول

اُنثَى رُوحُهَا تَملُكَنِي...
وبِمعطَفِ حَنَانُها تُدفِىءُ كَيَانِي
اُنثَى تَكونُ جَنَتِي...
وعِشقُها أَزهَارِي و بُستَانِي
نَظرَةُ عَينَاهَا تُذِيبَنِي...

ومَن سَاظل أَعشَقُها طِوالَ حَيَاتِي
فَالتَرحَمِي هَواي وتَأتِي...
او لِتُسكِنِي رُوحَكِ بِغَيرِي قَبلَ مَماتِي