هذه هي الاردن الحصين وهذا ابا الحسين الرزين فقد عاشوا هاشميين بعيدا عن الاوباش الملاعين امثال احمد عويدي العبادي وغازي ابو جنيب الفايز "المسكين" فقد عاثوا هؤلاء في الارض فسادا ومصرين ،على إحلاله مهما كان ذكرهم في ملفات الزمان والسنين والتي لن ترحم احدهم خاصة انهم تطاولوا على اسيادهم من الاشراف المُقدسين، يدعون انهم دعاة الاصلاح وهم بالحقيقية ليس الا مبتزين، يسعون وراء المنصب ووراء بعض فتات الصهاينة الحاقدين،خسؤا نقولها بالنيابة عن انفسنا وبالاصالة عن كل مواطن اردني غيور من عشائر هذا الوطن ومن عائلاته،نقولها ولانبالي فان تلك الابواق الخرساء المأجورة امثال العويدي وابوجنيب الفايز التي لا هم لها سوى اطلاق الاباطيل الجوفاء والاشاعات الكاذبة لن تستطيع النيل من وحدة الصف،ومن الوحدة الوطنية ،والتي نادى احمد العويدي العبادي منذ زمن للنيل منها ،عندما اطلق تلك الترهات التي لا تصدر الا عن مجنون او عن مضطرب نفسيا وملعون يعيث فيه الشياطين والجان بدون ان يكون له راد ومصون،فهو من قال ان جلالة الملك الحسين "طيب الله ثراه" عدو الوحدة الوطنية ،وهو من يلعب على هذا الوتر مطالبا بإسقاط النظام الذي جعل منه إنسان،والذي جعل للاردن عنوان وجعل لها شأن بين الدول العظام وكيان،خشئت فلن تكون الا في حضيض الازمان ولن يكون لك شأن في بلد الهاشميين الاحرار،بل ستظل عند الاقدام، وستباع وتشترى بأبخس الأثمان في سوق يرداده "السفراء". اما غازي ابو جنيب الفايز،الذي حمل "للاسف" اسم عشيرة الاحرار والنشامى اسم عشيرة الابطال والشهامة،اسم العشيرة التي رفعت لواء الجهاد وكانت عونا للمؤسسين وصانعي البنيان المتين لدولة الهاشميين،وسند على طول الازمان والحصن الحصين من كل متربص بهذا البلد الامين،فها هو ابو جنيب يتذلل على ابواب السفارات الاجنبية ويبحث عن من يغطي تكاليف سكره في الفنادق الخمس نجوم وفي البارات،وهو من يتوجه الى الدول الخليجية للاستجداء والتسول بأسم الشعب الاردني،ابو جنيب الفايز المدان في الكثير من قضايا النصب والاحتيال والذي لاذا بالفرار من احد فنادق الخمس نجوم لكي لا يدفع تكاليف سكره المقدرة بـ4500 دينار يهاجم الهاشميين ويتحدث عن الاصلاح المبين،ابو جنيب الفايز عمل الكثير في مضمار الابتزاز ليس الوطني فقط بل الدولي ايضا،وبذل المجهود الكبير الا انه فشل في تحقيق اطماعه المتمثلة بمنصب حكومي، وبمبالغ مادية كبيرة تغطي تكاليف سكره وسهراته في فنادق الخمس نجوم وتغطي المطالبات المالية الموجه له. هل يعتقدون هؤلاء ان الاجهزة الامنية قاصرة عنهم او ضعيفة،وهل يعتقدون انهم اصبحوا فوق القانون بتطاولهم على مؤسسة العرش،لا والله فقد خسئتم فلن تكونوا فوق القانون يوما،وستظل العائلة الهاشمية مترفعه عن هؤلاء الذين لا يستحقون الرد لانهم سيكبرون في الرد وهم اقزام . اما نحن فكما كنا دائما مع الاب ومع القائد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه سنبقى للتصدي لهؤلاء الاوباش والعملاء ،وسنبقى معكم حتى نكشف هؤلاء الذين فقدوا الكرامة والشهامة ارضاء لاسيادهم الصهاينة والامريكان . والله وكل الشرفاء والغيارى معك يا ابا الحسين دمت لنا ثغرا .