البرد يحدث نتيجة لالتصاق الفيروس بالغشاء المبطن للقنوات الأنفية أو الحلق وتشمل تلك الأعراض ارتفاع فى درجات الحرارة والتهاب الحلق والسعال والإرهاق العام وآلام العضلات.
الأعراض تظهر فى مدة لا تزيد عن أسبوعين ولكن عندما تزيد تلك المدة فتكون الأعراض ناتجة عن أسباب أخرى كوجود التهابات فى الجهاز التنفسى العلوى والذى يشمل الجيوب الأنفية والأنف والحلق أو الإصابة بنوع من أنواع الحساسية.
ويبين أن هناك العديد من الأسباب التى تزيد من ظهور تلك الأعراض من بينها تغيير الجو بشكل مستمر، وذلك عند السفر أو عند التعرض الخاطئ للتكييف، كما أن هناك بعض الأشخاص التى يكون لديهم استعداد شخصى لحدوث التهابات فى الأغشية المبطنة للجهاز التنفسى العلوى.
إن هناك عوامل قد تؤدى إلى الإصابة بالحساسية منها التعرض للميكروبات والحساسية والروائح والأتربة.
وفى حالة وجود فيروسات خاملة فى الجسم تقوم تلك العوامل بتنشيطها مما يؤدى إلى ظهور أعراض البرد.
وينصح بضرورة تناول الأطعمة التى تحتوى على فيتامين C، بالإضافة إلى تناول مضادات الاحتقان والحساسية، ولكن يجب تحديد الجرعات عند الطبيب المختص خاصة لمرضى الضغط المرتفع حتى لا يصابوا بأية مضاعفات.
ويحذر من تناول الأدوية الموضوعية والتى تكون قابضة للأوعية الدموية والأغشية المبطنة للجهاز التنفسى، كنقط الأنف مما تزيد من فترة العلاج.