وجد باحثون إيرلنديون أنه خلافاً للاعتقادات السائدة فإنّ لا علاج لحالة الغثيان الصباحي التي تعاني منها الحامل في بداية حملها .
وذكرت صحيفة ” دايلي مايل ” البريطانية أنه بعدما كان العديد من النساء يلجأن إلى شرب شاي الزنجبيل وتناول الفيتامينات ومضادات التأكسد وحبوب مضادة للغثيان بغية التخلص من الإزعاج الذي يترافق مع حملهنّ ، خلُص العلماء من جامعة دبلن إلى أن لا علاج لهذه الحالة التي تحول الفترة الأولى من الحمل إلى تجربة بائسة .
وعمد العلماء الى التدقيق في دراسات شملت 4 آلاف امرأة تناولن جميعاً حبوباً للتخفيف من حالات الغثيان ، وسُئلن عن وضعهن فكان جوابهنّ أن تأثير غالبية العلاجات ضئيل جداً .
وقالت بعض النساء إن بعض العلاجات فاقمت في الحقيقة من وضعهن ، فالزنجبيل تسبب لديهن مثلاً بحرقة في المعدة .
وتبين أن العلاج الوحيد الذي ترك تأثيراً إيجابياً وإن بسيطاً هو علاج الوخز بالإبر .
وقالت المسؤولة الرئيسية عن الدراسة الدكتورة آن ماثيوز أنه ” لا يمكن حالياً تحديد أي علاج فعال وآمن للغثيان خلال الحمل ، وغالبية النساء يتقيأن ” .