الجزائر ـ ذكرت تقارير صحافية أن المطرب الجزائري الشاب خالد يواجه ورطة حقيقية بعدما دخل في تعاون فني مع نجل المطرب الفرنسي اليهودي من أصل جزائري إنريكو ماسياس والممنوع من زيارة الجزائر، لدعمه إسرائيل بفنه وماله.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن الشاب خالد الملقب بملك الراي، في حيرة من أمره بسبب التصريحات التي أطلقها خلال جولته الفنية الأخيرة بوهران الصيف الماضي، وحديثه عن تعاون فني كبير مع نجل ماسياس، قبل أن يتراجع عن الفكرة بحجة الميول الصهيونية لوالده.
لكن مصادر مقربة من الشاب خالد قالت إن الأمور لم تنتهِ عند هذا الحد؛ فقد تساءل البعض عن تراجع الشاب خالد عن فكرة التعاون، أحقيقي أم مؤقت لإرضاء ضغوط إعلامية متتالية؟
وحسب الصحيفة، فإن تصريحات الشاب خالد قبل نحو 3 أشهر بشأن مشروع كبير لإعادة التراث الفني الذي قدمه مغنون يهود في الجزائر إبان الاستعمار، كانت في غاية الجدية، لكن البعض لم يلتقط منها سوى اسم إنريكو ماسياس المعروف بمناصرته إسرائيل، فضلاً عن هجومه الدائم على النظام الجزائري.
كما أن تصريحات الشاب خالد لم تصمد طويلاً، خاصةً بعدما أعلنه منافسه الشاب مامي من أنه "لا يتعاون بتاتًا مع الصهاينة"، في إشارةٍ إلى ماسياس، وإحراجًا لخالد في إطار المعركة بينهما، وهو ما جعل الشاب خالد يتراجع عن المشروع برمته.
في الوقت نفسه نقلت الصحيفة عن مصادر موثوق بها قولها إن الشاب خالد يواجه ورطة حقيقية في الوقت الحالي، بعدما أنجز نصف المشروع الفني مع نجل ماسياس، ناهيك عن الاتفاق مع دار للإنتاج، وضغوط زوجته والقائمة بأعماله المغربية سميرة للمضي في العمل على اعتبار أن جمهوره غير مُسيَّس ولا يبحث إلا عن المتعة والموسيقى الجديدة.
ولم تتضح الرؤية بعدُ بخصوص موقف خالد ونظرته إلى التحرر من المشكلة، خاصةً بعد الانتقادات الشديدة التي توجِّه إليه اتهامات بالإفلاس الفني بعدما انتقل إحياء التراث الفني من أمر يستهويه إلى أسلوب وحيد للحضور في الساحة الفنية.