أطلق مجموعة من الشبان السعوديين نسخة عربية من الموقع الشهير "اليوتيوب" سموها "اليوتيوب النقي" لتكون بديلاً عنه وتراعي الأعراف والآداب العامة وتخلو من الموسيقى وصور النساء.
ويرفع موقع "اليوتيوب النقي" الذي يبث منذ فترة شعار "بيئة نظيفة ومشاهدة مفيدة" امتثالاً لما تعهد به بأن تكون "جميع المقاطع خالية من المحاذير الشرعية".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبحسب وكالة الأنباء الألمانية يقول الموقع: "للأعضاء الدور الأكبر في متابعة المقاطع المعروضة وتنبيه الإدارة عن كل مقطع مخالف عن طريق الخيار (غير ملائم)".
وأضاف أنه "سيكون البديل المناسب للمشاهد المسلم الحريص على دينه وأخلاقه"، ويتيح موقع "اليوتيوب النقي" فرصة مشاركة الأعضاء في جلب روابط المقاطع المناسبة وفق المبدأ الذي قام عليه الموقع.
وفي السياق نفسه، اطلق الموقع الاجتماعي "الفيس بوك" آخر تقليعاته وهي عبارة عن تطبيق أنشأه مستخدمون للموقع يسمح لأعضائه باستقبال وإرسال الأطباق الرمضانية من مختلف المطابخ العالمية بشكل افتراضي على صفحات الموقع. إضافة إلى ذلك شكّل "الفيس بوك" بيئة افتراضية لمستخدميه لتبادل التهاني بحلول الشهر ومشاركة الأفكار الخاصة برمضان والاحتفال بمظاهره إلكترونياً، وفقاً لما ذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية.
ويشير أحد مشتركي "الفيس بوك" إلى أن هذا التطبيق دفعه إلى التعرف إلى أطباق لم يتذوقها من قبل ومن ثم تذوقها على أرض الواقع.
وقد وجد البعض من خلاله فرصة لا تعوض في سبيل الدعاية للأعمال الرمضانية التلفزيونية التي تعرضها القنوات الفضائية، بل وتعدى الأمر لاستغلال تطبيقات الفيديو التي يوفرها الموقع لمشاركة هذه الأعمال حلقة بحلقة فور عرضها عبر القنوات الفضائية، فلم تعد هناك حاجة إلى التقيد بمواعيد عرض مسلسلاتك وبرامجك المفضلة. وقد عاد هذا الأمر على هذه القنوات بما لم تكن ترجوه من خلال تسويق برامجها عبر هذا الموقع.
المجموعات الرمضانية التي اتخذت الطابع الديني كان لها الحضور الكبير في "الفيس بوك"، فهذه مجموعة أنشأها عدد من مستخدمي الموقع من مصر تدعو إلى جمع 100 ألف صوت وذلك لمطالبة إدارة "الفيس بوك" بوضع شعار صمم بمناسبة شهر رمضان على واجهة الموقع.
ورغم أن عدد المصوتين لهذه الفكرة تجاوز 50 ألف صوت فإن مطالبات المستخدمين لم تتحقق، وهو ما دفع القائمين على المجموعة إلى تحويل الفكرة إلى أنشطة تختص بالتنمية الذاتية، إضافة إلى مجموعة أخرى تهدف إلى الترويج لمشروع أطلقته إحدى القنوات الدينية، وذلك لدعوة الشباب لإتمام 10 ملايين ختمة للقرآن الكريم خلال هذا الشهر. ومجموعة ثالثة أطلق عليها صاحبها اسم "دعاء الإفطار"، يقوم من خلالها بإرسال أدعية يومية لتذكير الصائمين بقراءة دعاء الإفطار مع غروب شمس كل يوم.