توفيق النمري صور توفيق النمري
توفيق النمري صور توفيق النمري
توفيق النمري صور توفيق النمري
السيرة الذاتية لتوفيق النمري
توفيق النمري
البلــد : الأردن
توفيق النمري، من مواليد عام 1918 امتهن الفن منذ أكثر من 50 عاما وله أكثر من 750 عملا فنيا بين اغنية ولحن. النمري عضو في جمعية المؤلفين والملحنين الفرنسية، ويحمل 3 أوسمة ملكية هي: وسام الكوكب الأردني من الدرجة الثالثة، ميدالية الحسين الذهبية للتفوق، وسام الحسين للعطاء المتميز من الدرجة الأولى
بدأ الفنان توفيق النمري عمله، بحسب تقارير صحافية، عام 1949 من إذاعة رام الله فكان عمله مقتصرا على الجانب الفني التطبيقي، من تلحين وغناء وإشراف موسيقي. يسجل له أنه قام بزيارة مختلف مناطق المملكة في الضفتين، وجمع الأغاني والألحان المنتشرة المتداولة وسجلها للعودة فيما بعد إليها تحسينا وتشذيبا وتجديدا.
ساهم النمري في نشر التراث الأردني وأعطى كثيرا من ألحانه الى الفنانين العرب كنجاة الصغيرة وسميرة توفيق ووديع الصافي(قلبي يهواها) وهدى سلطان في أغنية( مشتاق لك يا رفيق الروح) وسعاد هاشم في أغنية (طيارة يمّة بتحوم فوق حارتنا) فضلا عن نصري شمس الدين وكروان.
وقد ساهم الفنان توفيق النمري بتطوير التراث ونشره من خلال كتاباته عن الموسيقى وأغراضها حيث اهتم بالفلكلور الأردني الغنائي وكتب الموضوع الرئيسي(الموسيقى والغناء في الأردن ضمن الكتاب الصادر عن منشورات دار الثقافة والفنون بعنوان(ثقافتنا في خمسين عاما) عام 1972، الى جانب عمله في الإذاعة الأردنية
يرجع الفضل في انتشار الأغنية الشعبية الأردنية عبر أثير الإذاعات العربية في منتصف القرن الماضي لخمسة رواد غالبيتهم من إربد هم: رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل ووزير الإعلام الأسبق صلاح أبو زيد والشاعر الشيخ رشيد زيد الكيلاني وتوفيق النمري وجميل العاص. كذلك ضمت هذه الكوكبة الشاعر والدبلوماسي عبد المنعم الرفاعي وسليمان المشيني وإبراهيم مبيضين.
وكان وصفي التل بحكم تأثير البيئة التي نشأ فيها، وبحكم ثقافته الموسيقية العالية، يدرك قيمة الكنوز الثمينة الكامنة في أهازيج الفلاحين، وترويداتهم وأغانيهم المفعمة بالرقة والعذوبة والبساطة. فكان في طليعة اهتمامه، عندما أصبح مديرا للتوجيه الوطني والإذاعة، عمل على النهوض بالأغنية الشعبية، ودفعها الى المكان والمكانة اللائقين بها.
وهكذا استطاع الأردنيون أن ينهضوا بموسيقاهم خلال أربعين عاما واستطاعت الموسيقى الأربدية أن تساير الحداثة والتقنية والعلمية التي نهضت بها الموسيقى العربية.
تحتضن مدينة اربد الآن العديد من الفرق الفنية والشعبية. فقد تأسست فرقة الحصن للتراث والثقافة والفنون "ديون" في عام 1991م وسجلت في وزارة الثقافة عام 1995م وأخذت على عاتقها مهمة تقديم الفلكلور الحي والأغاني التراثية المتعارف عليها.