حاولت مسح إسمك المنقوش في صدري
لأجدني أرسمِك شعراً ونثراً في كتبي
يعميني نورك من مواصلة الطريق
وصدى صوتكِ يتردد بهمسٍ رقيق
وطيفكِ يلتصق بي وكأنه الرفيق
أكتم صرخاتي كي لا أسمع النداء
أمسح دمعاتي كي لا اشهد البكاء
درب الهروب منكِ مسدود ومصيره الفناء
كيف لي أن أهربُ منكِ وأنت الزاد والهواء
كيف لي ان أبتعد عنكِ وانت سيدة النساء
كيف لي ان اسلاكِ وانت تاج العظماء
كيف لي أن اهرب منكِ
وانت قدري
وقارورة حبري
فلا سبيل لهروبٍ
من حبيبٍ تؤرقني جحافله
من محراب عشقٍ شهدَ دفقات الحنين
ترددت به صرخات الأنين..
ورتلت به آيات الحب المبين...
كيف لي أن أهرب منكِ
وأنت قدري