** بسم اللة الرحمن الرحيم ***
خطيئتي قلمي ،، فانوس يضئ ما يتقاطع بداخلي
من حسيات وأحلام ومشاعر مختلطة
تخترق جدار الزمن ،، تتخذ حروفا على الصفحات
تخلع عنها رهبة البدء
متمردة ،، أتنفس معكم ،، أقترب منكم،، أمتزج فيكم
أزفر محيط الكلمات ،،
اكتب بعض الشئ،، فالكتابة حرفتي ويمكن الخربشة
بالقلم لآجل الوطن حتى فى ساعات العمر الأخيرة.
يغدو الوطن هو كل الغزل...
بغدو موجزا لكل الأكوان والأزمان
ودونة أضغات أحلام وأوهام
هو وطن ،، ريحا عاتية
حلم أتي من وهج الذات
شمس بازغة على أرض صلبة ودرب طويل
هو حزن نافر من صبح لأمال واعدة
ولعليي يوما أكون بلسم جراح وطن .
وطني،،،،،،
تركت القلم يركض فى يدي ليكتب
فأنفجر كالرعد صارخا
وصوت قلبي النابض يعلو بنبضة
كطائر أصيب بطلقة رصاص للتو
ملئ بأثار الجراح وعضات القدر
نزف حبري على أهتراء أوراقي
لأفرغ ثورتي وأكتب لأجل الوطن .
رسالة الى وطني ،،،،،،،،،،
من أين أبدأ يا رفاقي ؟؟؟؟
من أين أبدأو مدينتي بترابها وسمائها تنؤ
وطني ،،،
على رمالك الدافئة عشت فضاءا مشاعا للجميع
ما بين الشمس والقمر أراك
ما بين الضؤ والظل أعيشك
ما بين الهواء والتراب أتنفسك
أنفذ اليك دونما حاجة الى ضؤ خادع
وأجدك وطنا لا تجف ماؤة
صرت حفنة من حزن هذا الوطن
مسكونة برعب هذا الزمان وشتات القبيلة
وتراتيل غضب مرسومة على كل الشجيرات
وطني ،،،،
أهبك عمري بلا كفن ،، فكن صابرا ،، كن ظافرا
وتستيقظ الأماني فى فى أن يكون لي وطن بلا حرب
حتى إنحناء الموت .
وطن مغمس فى نزيف الجرح
مثقلا بالهموم ،، بالحروب ،، بالجراح
يترنح الموت فى فضاءاتة ليلا صباح
ويعلو فى الأفاق نداءً
متى يومض فى الأعماق للفرح شعاع
عذرا ،،
فالكلمة فى قلمي رصاص مأساوي الإيقاع
لكنة سيكتب ،، سيكتب حتى يزيح الأوجاع
أنا كلي ،، أنا بعضي
روحا متقدة تناضل لأجل الوطن
على الصفحات بلا نزاع
لي جراح وطن ،،
أغرقتني فى الدموع والصلوات
لك وحدك يا وطني أجيد الدعوات
لا تسألوني كيف صرنا ؟؟؟؟؟
لأنني أيقنت عدم الجواب !!!!
أشد من حولي غموض اللحظات
لا تطلقوا سراح كلماتي
فالموت زاورنا الأف المرات
أغزل صمتي لهول ما أرى
ويبوح حبري خط النبض غضب إنتفاضات
على بساط مدينتي دماء مسفوحة
وعويل أرامل وأمهات
جراح وطن أنينة فى صدري
يعلو أهات ،، وأهات
أخيرا ،،
كيف لي أن أرتب الأحزان فى قلبي
وأعيد وطني كما كان .
أعذورني ،،
تمة كلام هنا خربتة الدموع .
منقول للامانة وراق لي كثيرا
...........................
........................
................