ما الذي ينتظر الاقتصاد العالمي عام 2011؟
ما الذي ينتظر الاقتصاد العالمي عام 2011؟لماذا لم يخضع النظام المالي العالمي للإصلاحات الجادة؟ هل محقّون اولئك الذين يصرون على أن باب الخروج من الأزمة المالية موصد بإحكام؟ إلا إذا فُتحت على مصراعيها نافذة إعادة البناء للمنظومة الاقتصادية ككل؟ إذن ماذا ينتظر الاقتصادَ العالمي عام َ ألفين وأحد عشر؟
معلومات حول الموضوع:
من بداية الأزمة الإقتصادية العالمية في الفين وثمانية تواردت التكهنات والتوقعات من كل حدب وصوب بشأن سير الأزمة من جهة والفترة التي ستستغرقها التقلبات الإقتصادية من جهة أخرى. البعض يعتقدون ان الأزمة توشك على الإنتهاء، فيما يرى الآخرون، على العكس، انها لا تزال في طور البداية. التوقعات المتفائلة تقول إن عام الفين وأحد عشر سيغدو عام النهوض بالإقتصاد العالمي، ويعلقون كل الآمال على صيانة الإنضباط المالي المتشدد الذي التزمت به أكبر إقتصادات العالم وبشكل جدي في السنتين الأخيرتين. وبناء على ذلك يتوقعون نمو الإنتاج والإستثمارات، وتقلص التضخم والبطالة، واستقرار أسعار الخامات والمحروقات. ويشدد هؤلاء على ان القوى المحركة للعمليات الإيجابية ستبقى، كما في عام الفين وعشرة، متمثلة في الدول النامية التي ستشهد أعلى الوتائر في نمو الإنتاج.