ينام القلب على ديباجه مبطنه بالزقوم ...
فيشعر وكأن شوك السعدان حريرآ ينساب على جسده ..
وعندما يستفيق تكون الصدمه ..
&
يتلاشى مكان الهدوء ويتبدد شعور ألأنس ..
ويهمس المكر في أذن الخديعه ..
فتضحك شياطين الخيانه على بقايا قلبٍ مكسور ..
فيرقص عبدة الشيطان على أنغام حزن المكلوم ..
ويردد المكان " ياغافل لك الله "
لك الله ياقلبي .. أي قلب عشقت ؟
الم تشعر بدبيب الوسواس الخناس ..؟
لك الله ياعيني ألم تبصري قرنا أبليس ؟
لك الله يارجلي الم تنكري وادي جهنم ..؟
&
إنها الإستفاقه ..
لا شئ غيرها .. هي الإستفاقه مصل الحياه .. ولقاح الإدراك ..
فكم كنت محظوظآ عندما نطق قلبها .. وخرس لسانها ..
فأشرقت شمس الحق وبانت " بنت الشيطان "
فما أجمل ما أهدتني عندما تجردت وخلعت ملابس " الدجل "
وأبصرت العري السافر عن ألوان الحب المزيف ..
فظيعه تلك اللحظه عندما فتحت فاها لتبتلعني !!
لكن فارس الإستفاقه كان حاظرآ في الموعد ..
فأراني انياب الشر ..
وكسرتها بتعاويذي ..
ودحرتها بطهر قلبي ..
غرست في خاصرتها سكين ابتعادي
فعادت بنت الشيطان يأكل بعضها بعضها ..
وهي تتأوه على كل لحظه لم تستطع أن تلتهمني فيها ..
&
وأنا يبدأ أول ايام ولادتي مع أول ايام فراقك ..
فخنوسا يابنت الشيطىان ..
وتعسآ يابنت الشيطان ..
أعوذ برب الفلق
أعوذ برب الناس
من شر حبك .. وزعاف سمك .. وعفن قلبك ..
بئس المولى وبئس العشير .. يابنت الشييطان ..
أرحلى الى مستنقع شؤمك ..
غادري الى عشاش خداعك ..
اسكني جحر دجلك ومكرك ..
لا مكان لك في طهري ..
لا وطن لك في قلبي ..
أنا مخلوق مطبوع على الطيب ..
أنا أنسيٌ يحمل قلباً ..
أنا كومة مشاعر تنساب على السليقه ..
لا حياة لك في مملكتي فقد بنيتها من خير ..
وشيدتها من طهر ..
وسوّرتها بالصدق ..
فليحفظها الرب من كل شيطان مريد ..