هذا المسا عندما استقليت سيارة الاجره ذاهبه الى موعدي معك وكان هذا اول لقا
عندي باب منزلك لااخفيك سرا ترددت وخفت لاني لااعلم مالذي سيحل بي مع العلم اني على ثقه تامه بك
فتحت الباب ودخلت وسلمت
ورميت بجسدي على تلك الاريكه العاليه اغمضت عيني من شدة التوتر والقلق وفجاءه بدون سابق انذار اذا تلك اليد تمسح على راسى وصوت بنبرة حب يقول هدئ من روعك ياحبيبتي لاتخافي انت معي
فتحت عيني واذا انا اشاهده يجثو على ركبتيه امامي ويقول اخير اتيتي ورائتك
الى الان لم اصدق نفسي
وضع يدي بيده وقتها فقط نسيت خوفي وقلقي ونسيت العالم الخارجي باسره
جلست مايقارب الربع ساعه
ذلك الربع اجمل اوقات حياتي واروعها
عندما هممت بالرحيل وعند وقوفي ضمنى اليه بشده وقال تمهلي قليلا لااريدك ان ترحلي بسرعه
ولكنى رفضت وواصلت طريقي الى الباب حيث سيارة الاجره بانتظاري
جسلت على مقعد السياره وانا انظر الى العالم الخارجي واحدث نفسي
ياترى هل ماقمت به حلم ام حقيقيه
وصلت منزلي واتجهت الى غرفتي حيث كان حبيبي ينتظر اتصالي ليطمئن على وصولي
اجريت المكالمه واستغرقت الوقت ساعه باكملها وانا احدثه
اتدرون ماذا قال --قال لي ياشوق جمالك العربي الاصيل اخذني الى عالم البراءه وعالم الحب النقي الصادق
استرسل بكلامه وانا شاردة الذهن افكر بما حصل وكانه حلم
هل اعيدها ام ان جرئتي توقفة الى هنا
ولكنى اريد ان اراه مرة اخرى ووقت اطول
حبيبي تحيتي اليك حيث كنت فانا احبك بكل مشاعري
فعلا احبك