زيادة الواو
تزاد الواو في الوسط أو في الطرف ولا ينطق بها أصلا
تزاد في الوسط في الكلمات الآتية:
أ ـ تزاد الواو في (أولاء) بالمد و(أولي) بالقصر اسما إشارة نحو: أولئك، تزاد في (ألى) الموصولة.
ب ـ تزاد الواو في كلمة (أولو) المرفوعة أو (أولي) المنصوبة أو المجرورة، بمعنى أصحاب، نحو: أولئك أولو الألباب.
ج ـ تزاد الواو في أولات بمعنى صاحبات نحو: ((وأُولاَتُ الأَحمَالِ))
وعلة زيادة التفرقة بينها وبين إلى الجارة في حالة النصب والجر، وحملت حالة الرفع عليهما كما حمل المؤنث على المذكر.
تزاد الواو في الطرف في الأماكن الآتية:
1 ـ تزاد الواو في كلمة (عمرو) للفرق بينها وبين عمر الممنوع من الصرف بشرط:
أ ـ أن يكون علَما فلا زيادة في عمر بمعنى اللحم.
ب ـ ألا يضاف لضمير نحو: عمرك.
ج ـ ألا يكون مصغرا فلا زيادة في (عمير) تصغير عمرو.
د ـ ألا يكون مبدوءًا بـ (أل) ، فلا زيادة في (العمر).
هـ ـ ألا يكون منسوبا مثل: عمَري.
و ـ ألا يكون منصوبا منونا، فإن كان منصوبا غير منون زيدت الواو منعا من التباسه بعمر الممنوع من الصرف، نحو: إنّ عمرو بن العاص هو الذي فتح مصر.
ز ـ ألا يقع في قافية البيت الشعري.
2 ـ تزاد واو في الطرف وينطق بها بعد ميم الجماعة لتدل على إشباع ضمتها ،ويقال لها واو الصلة نحو قول الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ونحو قول الشاعر:
وإخوان تخذتهمو دروعا .... فكانوا ولكن للأعادي
وخلتهمو سهاما صائبات .... فكانوا ولكن في فؤادي.