- تخصيص مكاناً بالمنزل لحركة الأولاد وألعابهم وعدم حرمانه من اللعب والحركة, فأقصى عقاب للطفل هو حرمانه من اللعب والنشاط, لأن خصوبة اللعب واتساع نطاقه تصل الى قمتها خلال هذه المرحلة, كما أن اللعب تبذل فيه طاقة فسيولوجية فائضة تؤدي الى اكساب الطفل المهارات العضلية واليدوية ,كما تؤدي الى تنمية علاقاته الاجتماعية, وصقل قدراته.
ويمكن تخصيص غرفة خالية من الأساس للعب الأطفال يوضع فيها كل أدواتهم ويترك لهم الحرية في استخدام كل الوسائل المتاحة للتعبيرعن رغباتهم, فإن لم يكن في الاستطاعة توفير غرفة كاملة للأطفال يمكن تحديد ركن في أحد أركان المنزل ووضع عليه ستارة تحجب رؤية الطفل وجعل الطفل يخلو بنفسه لبعض الوقت, ويمكن مراقبته دون علم منه ودون اقتحام خصوصيته, ويجب اشعاره بالأمن في هذا المكان, فلا أثقل منه شيء دون علمه, ولا أقوم بتربيته وتنظيفه إلا عندما يكون معي.
- ومن الأدوات والألعاب المقترحة للطفل ألعاب من المكعبات الكبيرة والمجسمات التي يحبها الطفل, وبعض الألعاب الحركية والألعاب التي تتطلب تفكير أو حل للألغاز أو البازل وغيرها.
- ويمكن للأب أو الأم الاستفادة من حب الأطفال للعب في زيادة حبهم له وقربهم منه, وذلك حينما يشاركهم ألعابهم, ويذلل لهم صعابه, ويوفر لهم أدواته, كما يمكنه الاستفادة من هذه الظروف في تقديم الصحبة الصالحة لهم بشكل محبب الى النفس, ويمكنه أيضاً أثناء ذلك تقديم القيم والمبادىء الخلقية والدينية,حينما يجعل اللعب بمثابة الجائزة لمن يقبل منهم على ممارسة السلوكيات الخلقية والدينية المطلوبة, ويجعل الحرمان من اللعب بمثابة وسيلة للضغط عليهم ,للتخلص من سلوكياتهم وقيمهم غير المرغوب فيها.