اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 التركيب التشريحى للجهاز الهضمى والعظمى فى الإبل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



التركيب التشريحى للجهاز الهضمى والعظمى فى الإبل  Empty
مُساهمةموضوع: التركيب التشريحى للجهاز الهضمى والعظمى فى الإبل    التركيب التشريحى للجهاز الهضمى والعظمى فى الإبل  Icon-new-badge4/4/2011, 05:39

التركيب التشريحى للجهاز الهضمى والعظمى فى الإبل







يتكون الجهاز الهضمى فى الإبل من عدة أجزاء
تبدأ بالفم حيث الشفة العليا مشقوقة طولياً والشفة السفلى متدلية تعملان
معاً كالأصابع لإلتقاط المادة الغذائية ، السطح الداخلى للفم مغطى بغشاء
يحتوى على حلمات مخروطية الشكل تتجه نحو الخلف وتستطيع تحمل الأشواك
الموجودة فى بعض الأنواع النباتية الطبيعية عند التغذية عليها ويوجد فى سقف
الحلق طبقة مخاطية ناعمة تعمل على ترطيب الفم وبالتالى تعتبر عاملاً
مساعداً يقلل شعور الحيوان بالعطش .. وللإبل أنياب إضافية قوية تميزها عن
الحيوانات المجترة وتختلف أجزاء المعدة فى الإبل عنها فى الأبقار والأغنام
والماعز .

الجزء الأول :
الكرش حيث تشغل محتوياته حوالى من 10 - 15 ٪ من وزن الحيوان وفى الجزء
الأسفل من الكرش توجد جيوب تحاط فتحاتها بعضلات قوية وتحتوى على سائل مخاطى
يختلف فى قوامه وتركيبه عن باقى مكونات الكرش وهذه الجيوب سميت قديماً »
أكياس الماء « وساد الإعتقاد لفترة طويلة بأنها مخازن الماء فى الإبل وأنها
تساعدها على تحمل العطش لأيام طويلة ولكن ثبت عكس ذلك نظراً لطبيعة السائل
الموجود فيها والذى يماثل اللعاب فى تركيبه ، وكذلك فإن حجم هذه الأكياس
صغير حيث لاتتعدى سعتها ٧ لترات فى الجمل البالغ ومن المحتمل أن هذه الجيوب
تلعب دوراً أساسياً فى إمتصاص منتجات التخمر من الكرش أو أنها أكياس
مساعدة لإفراز الغدد اللعابية تضيف كميات كبيرة من السوائل إلى الكرش ومن
الجدير بالذكر أن الجدار الداخلى للكرش فى المجترات يحتوى على غدد مماثلة
للأكياس الغدية الموجودة فى الجدار الخارجى لكرش الإبل .

الجزء الثانى :
الشبكية وهى تماثل الموجودة فى المجترات الأخرى إلا أن سطحها الداخلى يوجد
به أكياس غدية تخزن حوالى ٢ لتر ماء . وتغيب فى الإبل الغرفة الثالثة من
المعدة المركبة ( ذات التلافيف ) .

الجزء الثالث :
حيث يطلق على الجزء الثالث إسم ( الغرفة الأنبوبية ) وهى التى تقابل
التلافيف ، والمعدة الحقيقية فى المجترات الأخرى حيث يختفى من الخارج الحد
الفاصل بينهما ، ومن الداخل لاتوجد الوريقات ويحل محلها ثنيات مع إنتشار
غدد أنبوبية الشكل تميز الورقية عن المعدة الحقيقية . . طول الأمعاء
الدقيقة 40 م والأمعاء الغليظة 19.5 م مع وجود أعور مماثل للموجود فى
الأبقار ، والطحال مقوس ولونه قرمزى ، ولايوجد فى الإبل حويصلة مرارية .
يتوقف المظهر الخارجى للحيوان والتركيب العام له على الهيكل العظمى
والأنسجة العضلية التى تكسو هذا الهيكل .



مواصفات ومميزات أجزاء جسم الإبل

يعتبر التعرف على مواصفات ومميزات أجزاء الجسم الخارجية للإبل من الأهمية
خصوصاً عند الشروع فى تأسيس مشروع تجارى فى إحدى أغراض التربية أو التسمين .


حيث يجب أن تكون الإبل بالمواصفات الآتية :-
الرأس منتصبة وصغيرة الحجم بالنسبة لباقى أجزاء الجسم .
الأذنان قصيرتان مرفوعتان وعلى جانبى الرأس عند بداية الجمجمة من الخلف حيث تمتاز الإبل بقدرتها على سماع الأصوات حتى الخافت منها .
العينان لونهما أسود وهما مفتوحتان بإستمرار وبإتساعهما ، فيما عدا خلال
عملية الإجترار حيث يغلق الحيوان عينيه مؤقتاً وتغطيها أهداب طويلة الشعر
وذلك لحمايتها من رمال الصحراء .
فتحتا الأنف أعلى الفم مباشرة وهما مزودتان بعضلات للتحكم فى فتحهما أو إغلاقهما عند الضرورة وذلك لمنع دخول الرمال والأتربة .
تجويف الفم مبطن من الداخل بحلمات صغيرة مخروطية الشكل وتتجه نحو الخلف حيث
تعمل كواق للفم عند التغذية على النباتات الشوكية . وتوجد فى سقف الحلق
طبقة مخاطية ناعمة تساعد على ترطيب الحلق وهى تعتبر من أحد العوامل التى
تقلل من شعور الإبل بالعطش .
الرقبة طويلة وضيقة وعلى شكل حرف S)) وتتميز الرقبة فى الذكور عن الإناث
بوجود وبر كثيف وطويل وخصوصاً على الثلث الأول من الرقبة ويكون أكثر وضوحاً
خلال موسم الشتاء .
منطقة الصدر ضيقة ومكانها تحت الرقبة وبين الأرجل الأمامية ، أما الأكتاف
فهى تنحصر بين نهاية الرقبة والسنام من أعلى ومنطقة الصدر من أسفل وتكون
مغطاة غالباً بوبر غزير وكثيف .
السنام يتوسط الظهر وهو ذو شكل بيضاوى هرمى معتدل لاميل فيه ، ويستخدم دهن السنام كمصدر للطاقة اللازمة للجسم عند نقص الغذاء .
غدة الرائحة ( الغدة الزرقاء ) حيث يوجد زوج منها خلف الجمجمة عند إتصال
الرأس بالرقبة وغالباً ماتكون واضحة فى الذكور ويكون إفرازها داكن اللون
وذو رائحة نفاذة وخصوصاً خلال موسم التناسل .
منطقة الخصر ممتلئة وخالية من التجويف .
الذيل عريض وقصير ويغطيه شعر طويل خشن وخاصة على جانبيه أما من الناحية الداخلية فهى خالية من الشعر .
الخصيتان موجودتان فى مؤخرة الجسم وتحت فتحة المستقيم وموضعهما مخالف عن
الأبقار والأغنام وهما غير متماثلتين فى الشكل حيث يكون الجزء الأيمن منهما
أصغر وأعلى من الجزء الأيسر وتتميز الخصيتان بالكبر والبروز فى موسم
التناسل .
يوجد عضو الذكورة فى الإبل وتتميز داخل جراب على شكل مثلث يتدلى بين الأرجل
الخلفية من الأمام وينتهى بفتحة مستديرة يخرج منها القضيب عند التبول أو
التلقيح ، وهذا الجراب مزود بنسيج عضلى قوى متحرك ليسمح بتوجيه القضيب
للخلف عند التبول وإلى الأمام عند التلقيح ويتجه للخلف فى الجنسين ويستغرق
وقتاً أطول فى الذكور عن الإناث .. أما العضو التناسلى للإناث فيقع أسفل
فتحة المستقيم ومناظر لوضع الخصية .
الضرع فى النوق أسفنجى الملمس وينتهى بأربع حلمات مشابه للأبقار ، واللبن
لايخزن فى الضرع ولكنه يفرز بعد التحنين وفى وجود المولود .
الأرجل الأمامية وهى أغلظ من الأرجل الخلفية وتغطى كل رجل من أسفل قطعة
جلدية متينة يطلق عليها الخف وهو مفلطح وأسفنجى ، ويزداد حجم الخف عند
السير الأمر الذى يساعد على عدم الخوض فى الرمال .
الوسائد الجلدية وهى خشنة وعددها سبعة فى الحيوان الواحد ، وظيفتها حماية الجسم من الصدمات عند بروك الإبل على الأرض .
جلد الجسم لامعاً وخالٍ من القشور والطفيليات الخارجية .
وعلاوة على ماسبق يجب ملاحظة شكل الروث ويكون خروجه فى صورة كرات صغيرة
متماسكة وبلا أى مجهود وعدم وجود أى إفرازات غير طبيعىة من مخارج الجسم .
يمكن تقدير عمر الإبل عن طريق شكل وحالة الأسنان حيث تتميز الإبل عن غيرها
من المجترات بوجود أنياب على الفكين وكذلك وجود زوج من القواطع على الفك
العلوى .
وفيما يلى المعادلة السنية للإبل طبقاً لعمر الحيوانات :
الأسنان اللبنية ( حيوانات دون الثالثة من العمر ) العدد 22 سنة .
الأسنان المستديمة ( العدد 34 سنة) يقدر عمر الحيوان بعد عمر ٧ سنوات عن
طريق حجم القواطع ومقدار التآكل فيها حيث تتآكل الأسنان تدريجياً مع مرور
الزمن إلى أن تستوى مع سطح الفكين وذلك عند عمر من 20 - 25 سنة وقد يحدث
نوع من الخداع بين الإبل الصغيرة فى السن والإبل المسنة الضعيفة ويمكن
التفرقة بينهما من حالة الأسنان حيث تكون الأسنان فى الأولى مخلخلة ومثبته
فى لثة وردية اللون بينما فى الأخرى تكون الأسنان متساقطة أو متآكله ومثبته
. . فى لثة تميل إلى الإصفرار .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الرواضيه

avatar



التركيب التشريحى للجهاز الهضمى والعظمى فى الإبل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التركيب التشريحى للجهاز الهضمى والعظمى فى الإبل    التركيب التشريحى للجهاز الهضمى والعظمى فى الإبل  Icon-new-badge4/4/2011, 11:09

اشكر لك اختيارك الامثل تقبلوا خالص تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التركيب التشريحى للجهاز الهضمى والعظمى فى الإبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: منتدى الحيوانات و النباتات :: الحيوانات-
انتقل الى: