يعتبر التصنع مرضاً اجتماعيا منتشراً بين الكثير من الناس هذه الأيام، فنرى أن الكثير من الناس يتظاهر بما ليس فيه سواءٌ كان ذلك مرتبطاً بالجانب المادي أو النفسي.
وهناك حالات تصنُع اود ان مر عليها مرور الكرام إلا وهي:
المرأة العجوز الكاهلة التي تصبخ شعرها لتبدو اصغر من عمرها
الرجل الاصلع الذي يخفي قرعته بباروكة ليبدو اكثر جمالاً واصغر سنًا في نظر الاخرين!
المكياج الذي تضعه العديد من الفتيات ليخفين العيوب والتجاعيد ولا سيما الطاعنات في السن لا زالة عاهة او تجاعيد الزمن من وجوهنن وليكونن اكثر جمالا وربما اصغر سنًا!
الرجل المسن عندما يرتدي ثيابًا لا تليق بعمره او يسرح شعره تسريحة لا تليق به كرجل مُسن ليبدو ابن الثلاثين وهو في السبعين من عمره!
او تراهم يلبسون الثياب السوداء في التعازي لا من باب انهم حزانى والتضامن مع اهل الميت او وفاءًا لفقيدهم، بل خوفًا من انتقادات الاخرين او من باب المجاملة والخجل الاجتماعي
او تراهم يحدثونك عن الفقر والتواضع والتجرد وعن امور اخرى ، لكنهم اغنى الاغنياء وقد طلعوا الفقر بالثلاثة ..... فبدلاً من ان يكون مثالاً للاخرين ..... يغدون حجر عثرة لهم ....ز والويل لمن تاتي على يديه الشكوك يقول يسوع له المجد!
وكثيرون في هذه الحياة على اختلاف مناصبهم ومستوياتهم يمتلكون اكثر من وجه متلونيين ..... يعيشون في تناقض ازدواجي .....