اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 أنا أغنى الشركاء عن الشرك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



أنا أغنى الشركاء عن الشرك Empty
مُساهمةموضوع: أنا أغنى الشركاء عن الشرك   أنا أغنى الشركاء عن الشرك Icon-new-badge19/3/2011, 00:38


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تبارك وتعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه الإمام مسلم ، وفي رواية ابن ماجه ( فأنا منه بريء وهو للذي أشرك ) .

معنى الحديث

أنا غني عن أن يشاركني غيري ، فمن عمل عملاً لي ولغيري لم أقبله منه ، بل أتركه لذلك الغير .

الترهيب من الرياء

جاءت
نصوص الكتاب والسنة بالترهيب من أن يقصد الإنسان بعبادته غير الله ،
وعدَّت ذلك من عظائم الذنوب بل من الشرك بالله ، لأنه ينافي الإخلاص الذي
يقتضي أن يقصد المسلم بعمله الله وحده لا شريك له ، قال سبحانه : {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين }(البينة
5) ، والمرائي في الحقيقة جعل العبادات مطية لتحصيل أغراض نفسه الدنيئة ،
واستعمل العبادة فيما لم تشرع لأجله ، وهو تلاعب بالشريعة واستهانة بمقام
الألوهية ، ووضع للأمور في غير مواضعها ، وقد توعد الله صنفاً من الناس
يراؤون في صلاتهم بالويل والهلاك فقال : {فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراءون * ويمنعون الماعون }
( الماعون 4-7 ) ، وبين سبحانه أن الذي يريد بعمله عاجل الحياة الدنيا
فإنه يعجل له فيها ثوابه إذا شاء الله ، ومصيره في الآخرة العذاب الشديد
والعياذ بالله ، لأنه لم يخلص العمل لله فقال سبحانه : [size=12][size=12]{من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا }[/size][/size]( الاسراء 18) ، وجعل مراءاة الناس بالأعمال من أخص صفات أهل النفاق فقال سبحانه :{وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس } (النساء
142) وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - في أحاديث كثيرة خطورة الرياء على
دين العبد وعاقبة المرائين ، ومنها حديث الباب ، وحديث الثلاثة الذين هم
أول من يقضى عليهم يوم القيامة وهم شهيد ، وعالم ، ومنفق ، وغيرها من
الأحاديث .


تعريف الرياء

عرف
العلماء الرياء بتعريفات مختلفة ، ومدار هذه التعريفات على شيء واحد وهو :
" أن يقوم العبد بالعبادة - التي يتقرب بها إلى الله - لا يريد بها وجه
الله عز وجل وحده بل يريد بها عرضاً دنيوياً أياً كان هذا العرض " ، وفرقوا
بين الرياء والسمعة بأن الرياء هو العمل لرؤية الناس ، وأما السمعة فالعمل
لأجل سماعهم ، فالرياء يتعلق بحاسة البصر ، والسمعة بحاسة السمع ، وفي
الحديث ( من سمَّع سمَّع الله به ، ومن يرائي يرائي الله به ) رواه البخاري .


دواعي الرياء

أخبر
الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه يخاف على أمته من الشرك الخفي أكثر مما
يخاف عليهم من المسيح الدجال ، فقال عليه الصلاة والسلام : (
ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قلنا : بلى ، فقال :
الشرك الخفي ، أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل )
رواه ابن ماجه بإسناد
صحيح ، وما ذاك إلا لأن الداعي إلى الرياء قوي في النفوس ، ومغروس في
الفطر ، فالنفوس مجبولة على حب الثناء والمنزلة في قلوب الخلق ، وتجنب الذم
واللوم ، كما قال القائل :


يهوى الثناء مبرِّز ومقصر حبُّ الثناء طبيعة الإنسان

ولذلك حصر بعضهم الأمور التي تدعو إلى الرياء في ثلاثة أشياء : " حب المحمدة ، وخوف المذمة ، والطمع فيما في أيدي الناس " .

مظاهر الرياء

تتنوع
صور الرياء ومظاهره على حسب الأعمال والعبادات التي يتقرب بها المرء ، فقد
يرائي الإنسان مثلاً بإظهار بعض الأمور التي تدل على مبالغته واجتهاده في
العبادة ، فربما راءى بإظهار النحول والاصفرار وذبول الشفتين ليستدل بذلك
على الصيام ، وقد يحرص مثلاً على إبراز أثر السجود في جبهته ، وقد يكون
الرياء بالنطق واللسان ، فيتعمد إظهار العلم والحفظ وإقامة الحجة عند
المجادلة والخصام ليعرف الناس مدى علمه وقوة حجته ، أو يجهر بذكره لله عز
وجل ليعرف الناس أنه ذاكر ، وقد يرائي بعمله كأن يطول في الصلاة ، ويزيد في
الركوع و السجود إلى غير ذلك مما لا يقع تحت حصر ، كما قال الإمام ابن القيم رحمه الله : " وأما الشرك فى الإرادات والنيات فذلك البحر الذى لا ساحل له وقل من ينجو منه " .


حكم العمل المراءى به

العمل لغير الله على أقسام كما ذكر ذلك الإمام ابن رجب الحنبلي ،
فإما أن يكون الرياء في أصل العبادة كأن يؤدي الإنسان العبادة بحيث يريد
بها غير الله ، أو يريد بها الله عز وجل مع غيره من المخلوقين ، فلا شك في
أن العمل يبطل حينئذ ، وصاحبه آثم معرض للعقوبة ، وهو الذي جاءت فيه النصوص
الصحيحة الصريحة ومنها حديث الباب ، وإما أن لا يكون الرياء في أصل
العبادة بل في وصفها كمن يريد بصلاته الله عز وجل ، فيدخل فيها وهو يريد أن
يقَصِّر القراءة فيها والركوع والسجود ، فيعرض له خاطر بإطالة الركوع
والسجود لما يرى من نظر الناس ورؤيتهم له ، فأصل العمل هنا كان لله ثم طرأت
عليه نية الرياء بعد ذلك ، فهذا إن كان خاطراً ودفعه فإنه لا يضره ، وأما
إن استرسل معه ، فقد اختلفت عبارات السلف هل يحبط به عمله أم لا يضره ذلك
ويجازى على أصل نيته ؟ والذي رجحه الإمام أحمد وغيره أن عمله لا يبطل بذلك ،
وأنه يجازى بنيته الأولى ، إلا أنه ثوابه على عمله هذا لا يكون تاماً ، بل
ينقص بسبب ريائه ، ولا يبعد أن يكون على خطر عظيم .


وأما
إذا عمل العمل لله خالصاً، ثم ألقى الله له الثناء الحسن في قلوب المؤمنين
، ففرح بذلك واستبشر ، فإن ذلك لا يضره ، وفي هذا المعنى جاء حديث أبي ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل عن الرجل يعمل من الخير ، ويحمده الناس عليه؟ فقال: ( تلك عاجل بشرى المؤمن ) رواه مسلم .


ترك العمل خوف الرياء

وقد
يعالج البعض الخطأ فيقع في خطأ مثله أو أشد منه ، فإذا أراد أن يقوم بطاعة
أو أي عمل من أعمال الخير وعرض له عارض الرياء ، خشي من هذا الخاطر ،
فيترك العمل خوف الرياء ، وهذا في الحقيقة هرب من شر ليقع فيما هو مثله أو
أشد ، وقد نبه العلماء على هذا المزلق الخطير وحذروا منه فقال الفضيل بن عياض : " ترك العمل من أجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما " .


علاج الرياء

وأخيراً
فليس أمر الرياء بالأمر المستعصي عن العلاج ، صحيح أنه يحتاج إلى مشقة
ومجاهدة أفصحت عنها عبارات الصالحين من سلف الأمة ، فقد قال الإمام أحمد رحمه الله : " أمر النية شديد " ،وقال سفيان الثوري : " ما عالجت شيئاً أشد علي من نيتي لأنها تتقلب علي " ، وقال يوسف بن الحسين :
" أعز شيء في الدنيا الإخلاص ، وكم اجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي " ،
ولكنه مع ذلك ليس بالأمر المستحيل ، إذ من المحال أن يكلفنا الله ما لا
نطيق ، ولذلك فإن من الأمور التي تعين العبد على علاج الرياء الاستعانة
بالله والتعوذ الدائم به وفي الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فقال : (
يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل ، فقال له من شاء
الله أن يقول : وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله : قال :
قولوا : اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه
)
رواه أحمد ، ومنها معرفة
حقيقة الرياء وأسبابه وقطعها من قلب العبد ، ومنها النظر في عواقب الرياء
الدنيوية والأخروية ، والحرص على إخفاء العبادة وإسرارها ، وأن يكون للعبد
خبيئة من عمل صالح لا يطلع عليه إلا ربه ومولاه جل وعلا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



أنا أغنى الشركاء عن الشرك Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا أغنى الشركاء عن الشرك   أنا أغنى الشركاء عن الشرك Icon-new-badge21/3/2011, 17:38

مبدعة يا رائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



أنا أغنى الشركاء عن الشرك Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا أغنى الشركاء عن الشرك   أنا أغنى الشركاء عن الشرك Icon-new-badge21/3/2011, 23:33

اشكرك على جمال مرورك يا هلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنا أغنى الشركاء عن الشرك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: الحديث الشريف-
انتقل الى: