"ربنا لقد أوجدتنا مرَّتين... مرَّة عندما خلقتنا، ومرَّة عندما وهبت لنا الإيمان"
هذا نموذج للعلاقة بين الإنسان المخلوق والله الخالق جلَّ شأنه، أي بين العابد والمعبود، وهو يحمل قدرة على إدراك مدى أهمية الميلاد الثاني، وذلك بالإيمان، ويعني أنَّ غير المؤمن ولد مرَّة واحدة، ولذا فهو محروم من الميلاد الحقيقي، الذي يهب الحياة الحقيقية، يوم يلقى الله تعالى وهو عنه راض.