اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 هدي النبي – صلى الله عليه وسلم - في الزينة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



هدي النبي – صلى الله عليه وسلم - في الزينة Empty
مُساهمةموضوع: هدي النبي – صلى الله عليه وسلم - في الزينة   هدي النبي – صلى الله عليه وسلم - في الزينة Icon-new-badge7/3/2011, 07:28


من
محاسن الإسلام وكمال الشريعة إيمانها بقيمة الجمال والاهتمام به ، من خلال
عددٍ من الأوامر الشرعية والأحكام التعبدية ، التي تدعو إلى التزيّن وحسن
المظهر واعتبار ذلك من الأمور الممدوحة شرعاً ، كقوله – صلى الله عليه وسلم
- قال : ( إن الله جميل يحب الجمال ) رواه مسلم ، وقوله أيضاً : ( إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ) رواه الترمذي
.



من
هذا المنطلق كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خير أسوةٍ وأفضل قدوة ،
بما اشتُهر به من جمال الهيئة ، وحسن السمت ، والاعتناء بالزينة ، ليجمع
بين جمال الروح وأناقة المظهر ، وطيب الرائحة .




فكان – صلى الله عليه وسلم – يعتني بترجيل شعره ، وتسريح لحيته ، وكان لديه شعرٌ طويل يصل إلى أذنيه ، كما قال البراء بن عازب رضي الله عنه : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - له شعر يبلغ شحمة أذنيه " متفق عليه .



وعندما يطول شعر – صلى الله عليه وسلم – كان يربطه على شكل ضفائر ، ويدلّ عليه قول أم هانئ رضي الله عنها : " قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة وله أربع غدائر ) رواه أبو داود .



وفي
أوّل أمره كان – صلى الله عليه وسلم - يسدل شعره مخالفةً لمشركي مكّة ،
وموافقةً لأهل الكتاب ، والمقصود بإسدال الشعر إرساله دون تفريق ، وبعد ذلك
صار يفرق رأسه فرقتين ، مبتدئاً بالجهة اليُمنى كعادته في التيامن ، ودليل
ما سبق قول ابن عباس رضي الله عنه : " أن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسدل شعره ، وكان المشركون يفرقون
رؤوسهم ، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم ، وكان رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ، ثم فرق رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - رأسه " رواه البخاري .




وكان - صلى الله عليه وسلم – يحبّ التيمّن في شأنه كلّه ، تقول عائشة
رضي الله عنها : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليحب التيمن في
طهّوره إذا تطهّر ، وفي ترجّله إذا ترجّل ، وفي انتعاله إذا انتعل " رواه مسلم ، والترجّل هو تسريح الشعر .




وفي كلّ الأحوال ، لم يكن اهتمام النبي – صلى الله عليه وسلم – بشعره مبالغاً فيه ، بل كان يحذّر من الإفراط في ذلك ، كما روى عبدالله بن مغفل أن النبي – صلى الله عليه وسلم - نهى عن الترجّل إلا غبّا – أي بين الحين والآخر - ، رواه الترمذي .



واختلف
أصحابه رضي الله عنهم في استعمال النبي – صلى الله عليه وسلم – للخضاب ،
فقال بعضهم : خضب ، وقال آخرون : لم يخضب ، والجمع بينها كما قال الإمام النووي
: " والمختار أنه - صلى الله عليه وسلم - صبغ في وقتٍ وتركه في معظم
الأوقات ، فأخبر كلٌّ بما رأى وهو صادق ، وهذا التأويل كالمتعيّن " .




وعندما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يحلق رأسه لا يترك من شعره شيئاً ، يقول الإمام ابن القيم
: " وكان هديه – صلى الله عليه وسلم – في حلق الرأس تركه كله ، أو أخذه
كله ، ولم يكن يحلق بعضه ، ويدع بعضه ، ولم يحفظ عنه حلقه إلا في نسك " .




ومن
هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – في الزينة ، استعماله للكحل ،وكانت لديه
مكحلة يكتحل منها كل ليلة ، ويفضّل استخدام (الإثمد) وهو أجود أنواع الكحل
، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( اكتحلوا بالإثمد ؛ فإنه يجلو البصر ، وينبت الشعر ) رواه الترمذي .




كذلك
كانت للنبي – صلى الله عليه وسلم – عنايةٌ خاصة بسنن الفطرة ، كتوفير
لحيته وإعفائها ، وكان الصحابة رضوان الله عليهم يرون لحيته من وراء ظهره ،
يشير إليه قول خباب بن الأرت رضي الله عنه عندما سأله أبو معمر عن كيفيّة معرفتهم بقراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الظهر والعصر ، فقال له : باضطراب لحيته – أي تحرّكها - ، رواه البخاري .




ومن سنن الفطرة التي عمل بها النبي - صلى الله عليه وسلم - قص الشارب ، وكان يأمر بذلك أصحابه ، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : ( قصوا الشوارب ، وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس ) بل صحّ عنه عليه الصلاة والسلام قوله : ( من لم يأخذ شاربه فليس منا ) رواه أحمد .



وكذلك
كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يعتني بنظافة فمه ، ويُكثر من استخدام
السواك ، حال إفطاره وصومه ، وعند وضوئه أو صلاته ، وعند استيقاظه من نومه ،
وحين دخوله لمنزله ، حتى في لحظاته الأخيرة أمر عائشة أن تأتيه بالسواك ، ليلقى ربّه بأطيب رائحة.




وأما
عن ملابسه فقد كان – صلى الله عليه وسلم – يلبس من الثياب أحلاها ، سواءٌ
في ذلك عمامته وإزاره وكساؤه ، وبردته وعمامته ، وخفّه ونعله .




كما
اتخذ النبي – صلى الله عليه وسلم – خاتماً من فضّة ، وكان فصّه من الحبشة
يجعله مما يلي كفّه ، ويلبس الخاتم في خنصره ، وقد اتخذه ليختم به الرسائل
التي كان يُرسلها إلى الملوك والأمراء .




وللطيب في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – شأنٌ آخر ، فقد أحبّه حبّاً شديداً لا يكاد يوازيه شيء من أمور الدنيا ، وقال في ذلك : ( حُبّب إليّ من الدنيا النساء والطيب ) رواه النسائي ، ولذلك كان لا يردّ الطيب من أحدٍ أبداً .



وكان
له – صلى الله عليه وسلم – سُكّة يتطيّب منها – وهي نوعٌ من الطيب أو وعاء
فيه طيب مجتمع - ، وكان أحبّ الطيب إليه المسك ـ ، وتذكر عائشة رضي الله عنها عن تطيّبه حال إحرامه فتقول : ( كأني انظر إلى وبيص المسك – أي بريقه - في مفرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم ) رواه مسلم .




وهكذا
يعلّمنا النبي – صلى الله عليه وسلم – بسنّته العملية كيف يكون المؤمن
معتنياً بمظهره كاعتنائه بمخبره ، ليتحقّق التوازن المنشود في الشخصيّة
المسلمة ، والذي تفتقده المناهج الأرضيّة والديانات المحرّفة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الرواضيه

avatar



هدي النبي – صلى الله عليه وسلم - في الزينة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدي النبي – صلى الله عليه وسلم - في الزينة   هدي النبي – صلى الله عليه وسلم - في الزينة Icon-new-badge7/3/2011, 07:56

جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هدي النبي – صلى الله عليه وسلم - في الزينة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماهي جنسية الرسول محمد صلى عليه وسلم , جنسية محمد صلى عليه وسلم , جنسية النبي صلى الله عليه وسلم
» زواج النبي صلى الله عليه وسلم بخديجة ـ رضي الله عنها ـ
» حق النبي صلى الله عليه وسلم
» صبر النبي صلى الله عليه وسلم
» النبي صلى الله عليه وسلم مع الموالي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: اسلاميات-
انتقل الى: