استخدمت دارات هذه الحواسيب الصمامات المفرغة، وكانت ضخمة بحيث يصعب تحريكها. كما كانت تعليمات نظام التشغيل تخزن داخلياً، وكان لا بد من إضافة صمامات وأسلاك حديدية جديدة عند الحاجة لإضافة تطبيقات جديدة. قامت شركة IBM بتصنيع أول حاسوب ضخم واسمه IBM701. كما شهد عام 1951 تصنيع أول حاسوب أمريكي تجاري، وهو UMIVAC-1 والذي كان الهدف منه تجميع المعلومات السكانية الإحصائية. كان حاسوب UMIVAC-1 يحتاج إلى طابق بناء ضحم، وكان وزنه ثمانية أطنان، ويحتوي على أكثر من ثمانية آلاف صمام مفرغ. في ذلك الوقت كان استخدام الحاسوب محصوراً في بعض المراكز العسكرية الكبرى في بعض الدول العظمى. الجيل الثاني (1955-1965)
استخدمت هذه الحواسيب الترانسيزتورات في تنفيذ العمليات الحسابية، واحتوت على ذاكرة مغناطيسية، واستخدمت أقراصاً وأشرطة مجدولة لتخزين المعطيات. وقد سمح هذا التصميم بتخزين البرامج، وأصبح بإمكان مدير النظام إدخال تعليمات التنفيذ اعتماداً على لوحة مفاتيح. وقد ظهرت في هذه الفترة أولى لغات البرمجة كالـ Fortran التي كانت تستخدم في تنفيذ الأعمال الحسابية، والـ Cobol والتي كانت تستخدم في أتمتة بعض الأعمال الإدارية والمكتبية. حينها، كانت الدول الكبيرة والغنية فقط قادرة على اقتناء واستخدام الأدوات الحاسوبية.
الجيل الثالث (1966-1973)
استخدمت هذه الحواسيب الدارات المدمجة المتكاملة. لكن الحواسيب لم تكن متوافقة فيما بينها، بحيث الطرفيات مصممة للاستخدام على حاسوب وحيد ولا تعمل مع أي حاسوب آخر، وكان يتوجب أعادة كتابة وترجمة نظم التشغيل الخاصة بأحد الحواسيب لكي تعمل على حاسوب آخر. أنتجت شركة DEC اختصاراً لـ (Digital Equipment Corporati) الأمريكية حاسوب PDP-8. كان هذا أول حاسوب بحجم صغير نسبياً، وكان هدفه التحكم في عمليات المعالجة الصناعية والعلمية، إلا أن التطبيقات الأخرى ذات الأغراض المختلفة بدأت بعد ذلك بالتوافر في الأسواق تدريجياً. كما طورت شركة AT&T الأمريكية بالتعاون مع مختبرات Bell نظام التشغيل يونكس، والذي يعتمد على تعدد المستخدمين. منذ ذلك الوقت، صار الحاسوب في متناول عدد أكبر من الدول والبلدان وصار بالإمكان اقتناؤه من قبل الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة الكبيرة لاستخدامه في الأعمال العلمية.
الجيل الرابع (منذ عام 1974)
تميزت هذه الحواسيب بالدارات المتكاملة المدمجة ذات الأحجام الصغيرة جداً، وكانت سرعتها عالية، وكانت الأجهزة التي تحويها موثقة، ولها شاشات مرئية، ومساحات تخزين واسعة. حازت شركة مايكروسوفت (Microsoft) على رخصة لاستخدام نظام UNIX، وبدأتبتطوبر نسخة من نظام Xenix للحواسيب الشخصية. واعتمدت شركة IBM عام 1980 على مهندسين هما Paul Allen و Bill Gates لابتكار نظام تشغيل حاسوب شخصي جديد حيث قاموا بشراء حقوق نظام تشغيل بسيط استخدموه كنموذج لنظام تشغيل مبدئي يدعة DOS. وقد سمحت IBM لكل من Paul Allen و Bill Gates بالإحتفاظ بحقوق تسويق نظام التشغيل MS-DOS، إضافة إلى حق استخدام الاسم التجاري DOS. كان نظام MS-DOS أو Microsoft Disk Operating System في اليداية نظام تشغيل بسيط، مصمماً لتشغيل برنامج واجد، في آن واحد، ولمستخدم وحيد. في عام 1984 سوقت شركة Apple حاسوب Macintosh على نطاق واسع. وقد استخدمت حواسيب آبل ماكنتوش واجهات بيانية رسومية تعمل بالمؤشر بدلاً من لوحة المفاتيح، كما كان الأمر عليه في نظام الـ DOS. في نفس الوقت أصدرت Microsoft النسخة الأولى من نظام Windows وطورته عبر عقدين لتحويله من نظام خاص بحاسوب شخصي إلى نظام يمكن استخدامه ضمن شبكات حاسوبية في المؤسسات. وفي عام 1991 طور لينس تروفالدس نظام تشغيل لينكس المجاني ذو الرماز المفتوح الذي يعمل على الحواسيب الشخصية والمشابه لنظام يونكس من حيث المكونات، بهدف محاربة احتكار مايكروسوفت لأنظمة الحواسيب الشخصية. في عصرنا هذا أصبح الحاسوب أداة متوفرة للجميع ولم يعد مقتصراً على مجموعة من الاختصاصيين.
خالد الرواضيه
موضوع: رد: أجيال الحواسيب 19/2/2011, 13:32
اشكرك على مواضيعك الرايقه
Jasmine collar
موضوع: رد: أجيال الحواسيب 19/2/2011, 17:59
العفو يا أمير شكرالمرورك
nayef al-zo'uby
موضوع: رد: أجيال الحواسيب 19/2/2011, 18:43
يسلموا يا استاذه عالموضوع الجميل والمعلومات الرائعه
موضوع: أجيال الحواسيب 
18/2/2011, 20:29
