في تفسير علي بن ابراهيم القمي ص 106:
(حدثنا محمد بن همام (جعفر بن ط) عن محمد بن مالك عن محمد بن الحسين الصايغ عن الحسن بن علي عن صالح
بن سهل قال: سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول في قول الله (او كظلمات) فلان وفلان (في بحر لجى يغشاه موج)
يعنى نعثل (من فوقه موج) طلحة وزبير (ظلما بعضها فوق بعض) معاوية ويزيد وفتن بنى امية (اذا اخرج يده) في ظلمة
فتنتهم (لم يكد يريها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور) يعني إماما من ولد فاطمة (ع)، فماله من نور فماله من
إمام يوم القيامة يمشي بنوره يعني كما في قوله: يسعى نورهم بين ايديهم وبأيمانهم قال: إنما المؤمنون يوم القيامة
نورهم يسعى بين ايديهم وبأيمانهم حتى ينزلوا منازلهم من الجنان)
من المعروف عند الأصوليين أن مصادر التفسير أما أن تكون القران بالقران ن، أو تفسير القران بالسنة ،
أما أن يكون تفسير القران بالأثر أو باللغة العربية ، لكن تفسير ألقمي لهذه الآية هل هو نابع أو منطلق
من احد هذه الأصول ن أقول : بل هو منطلق من حقد دفين وحسد مهين على خير رجال بعد الأنبياء والمرسلين
ونابع أيضا من جهل كبير بأدنى أولويات أصول التفسير
والله لو كان المقام يسمح لذكرت لكم تفسير كبار علماء الأصول لهذه الآية كي يستبين لكم ضلالالقوم ، ولنبلج لكم الحق
الذي غاب أو غيبه هولاء القوم عن أتباعهم المساكين الذين يلهثون وراء كل كذبة يكذبها مراجعهم الذين يعتبرون
الكذب دينا يتقرب به إلى الله