س/ماهي اثلاث كذبات التي كذبه ابراهيــــم الخليل عليه السلام..
الكذبه الاولى:قول الله تعالى في سورة الصافات على لسان إبراهيم عليه السلام ( إني سقيم) حينَ دُعي لمشاركة قومهِ أعيادهم الشركية الباطلة.
الكذبه الثانيه:قول الله تعالى في سورة الأنبياء على لسان خليله عليه السلام (بل فعله كبيرهم هذا) عندما حطم الأصنام وتركَ كبيرهم بعد أن علّق الفأس في عُنقه.
الكذبه الثاله:حينما قال للطاغية عن زوجته سارة أنها أُخته ليحمي نفسه من جبروت الطاغية وبطشهِ حيثُ أنه إن عرفوا أنها متزوجة بطشوا بزوجها ولكنها إن كانت عزباء لا يتعرضونَ لأهلها بسوء , وهي أخته في الإيمان.
أما بالنسبة لهذا الكذب: فهو بالنسبة لفهم المخاطب والسامع,وأما في نفس الأمر فليست كذباً مذموماً لوجهين:أحدهما أنّه وارى بها , والوجه الثاني : أنّه لو كان كذباً لا تورية فيه , لكان جائزاً دفعُ الظالمين الكافرين. فنبه النبي صلى الله عليه وسلّم أن هذه الكذبات غير داخلة في مطلق الكذب المذموم , ومع ذلك سيعتذر عن الشفاعة يومَ القيامة بسببها.
(من كتاب صحيح القصص النبوي
للدكتور : عمر سليمان الأشقر )