اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

  نبات «الرجلة» أو «البقلة»

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Jasmine collar

Jasmine collar



 نبات «الرجلة» أو «البقلة» Empty
مُساهمةموضوع: نبات «الرجلة» أو «البقلة»    نبات «الرجلة» أو «البقلة» Icon-new-badge9/1/2011, 22:22


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



من لم يدركوا تلك العلاقة الوثيقة بين الأسماك ونبات «الرِّجْلَة»، أو «البقلة»
(purslane)، تسرعوا في حكمهم بالحماقة على سلوك نمو هذا النبات على ضفاف الجداول ومجاري المياه، وبزعمهم فالرجلة تستحق تسميتها بـ«البقلة الحمقاء»
لأنها تنبت في مسيل المياه، مما يعرضها في أي وقت للاقتلاع والانجراف بفعل تدفق المياه، ولكن نتائج الدراسات التي فحصت المكونات الغذائية لأوراق وسيقان نبات «الرجلة» تشير إلى خلاف هذا تماما، مما يبرر تسمية البعض لها بـ«البقلة المباركة».

ومفاد تلك التحاليل أن «الرجلة» هي أحد أعلى النباتات الورقية احتواء على دهون «أوميغاـ3»، ومعلوم أن أغنى المصادر الغذائية بدهون «أوميغا ـ3» هي الأسماك والحيوانات البحرية، وكأن «الرجلة» بنموها على ضفاف مجرى المياه تحاول أن تهيئ لنفسها ظروفا تتشابه بها مع الأسماك، كي تكون مثلها غنية بزيوت «أوميغاـ3».

ومن حسن الحظ الصحي أن أوراق «الرجلة» لا تزال أحد المكونات الرئيسية في أطباق السلطات الطازجة في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، فهي في «الفتّوش» و«سلطة البقلة» وغيرهما، كما أنها إحدى الخضراوات الورقية التي يطيب للكثيرين تناولها مطبوخة، أسوة بأوراق السبانخ والملوخية.

وما قد لا يعلمه البعض أن هذه الأوراق النباتية غنية بالعناصر الغذائية الصحية، التي تستدعي الاهتمام بتناولها وحضورها ضمن تشكيلات أطباق الموائد، كما أن مدارس شتى للطب القديم، في الصين والهند والشرق الأوسط، أدركت منذ زمن قديم كلا من القيمة الغذائية لها وجدوى استخدامها كعلاج للكثير من الأمراض، إضافة إلى أن ثمة الكثير من الدراسات الطبية العلمية حول الجدوى المحتملة لأوراق «الرجلة» في عدد من الحالات المرضية.

ولذا يهدف العرض الطبي لأوراق «الرجلة» إلى توضيح الأهمية الصحية لتلك المكونات والجهود العلمية الجارية حولها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أوراق «الرجلة» الصحية

في المجتمعات التي لا تعرف «الرجلة» أو لا يتناولها الناس فيها عادة، هناك جهود للتعريف بها وتوضيح أهمية تناولها وتقديم اقتراحات لكيفية ذلك ضمن أطباق الطعام اليومي، وتحظى نبتة «الرجلة» باهتمام متزايد من قبل وزارة الزراعة الأميركية بالعمل على زراعتها، كجزء من المحاولات الهادفة إلى تصحيح محتوى وجبات الطعام الغربية عبر إدخال الأنواع المفيدة صحيا من الخضراوات والفواكه، أما في المجتمعات التي تعرف «الرجلة» فالحاجة أكبر للالتفات إليها وعدم إهمال إضافتها إلى أطباق الطعام.

ووفق ما هو متوافر اليوم من دراسات علمية حول المكونات الغذائية لأوراقها العريضة، يمكن استخلاص أربعة عناصر من الدواعي الصحية للحرص على تناول «الرجلة» وإضافتها إلى مختلف أنواع الأطباق المطبوخة أو إلى السلطات، وهي: المحتوى الغني بدهون «أوميغاـ3».

والمحتوى الغني بالفيتامينات المهمة، خصوصا مضادات الأكسدة مثل فيتامين إي (E) وفيتامين إيه (A) وفيتامين سي (C) ومادة غلوتاثايون (glutathione) .

والمحتوى الغني بالمركبات الكيميائية المفيدة للصحة، مثل ميلاتونين (melatonin) وكيوـ10 (Co-enzyme Q-10) وغيرهما. والمحتوى الغني بالمعادن.

وتحتوي كمية 100 غرام من أوراق «الرجلة» الطازجة على نحو 16 كالوري (سعرة حرارية)، وفيها 94 غراما من الماء، و0,08 غرام من الدهون، و2,77 غرام سكريات، وغرام واحد بروتينات. ومن المعادن تحتوي على: 45 مليغراما من الصوديوم، و65 مليغراما من الكالسيوم، ومليغرامين من الحديد، و70 مليغراما من الماغنيسيوم، و44 مليغراما من الفسفور، و500 مليغرام من البوتاسيوم، وكميات جيدة من الزنك والنحاس والمنغنيز والسيلينيوم والمعادن الأخرى.

وكل هذا رغم تدني محتواها من الطاقة، لأن كل 100 غرام من أوراق «الرجلة» الطازجة تحتوي على سعرات حرارية أقل من التي توجد في خمس موزة بوزن 100 غرام، وأقل مما في سدس شريحة خبز الـ«توست» العادي!



«أوميغاـ 3» عالية

ربما كانت الصدفة، أو الحدس العلمي الموفق، وراء اكتشاف الباحثين من الولايات المتحدة لإحدى النتائج المثيرة للدهشة، حينما بحثوا في المكونات الغذائية لمجموعات من النباتات العشبية.

ووفق ما تم نشره في عام 1986 ضمن مجلة «نيو إنغلاند» الطبية، الصادرة في الولايات المتحدة، أعلن الدكتور آرتيمز سيموبولوس أن نتائج تحليل مكونات أوراق «الرجلة» تشير إلى أنها غنية بدهون «أوميغاـ3».

وفي عدد أغسطس (آب) لعام 1992 من مجلة الكلية الأميركية للتغذية، نشر الدكتور سيموبولوس دراسة مقارنة بين أنواع «الرجلة» البرّية والأنواع التي تتم زراعتها، وذلك من جهة المحتوى لكل من: دهون «أوميغاـ3»، ومادة «ألفا ـ توكوفيرول» (alpha-tocopherol) المعروفة بفيتامين إي (E)، وحمض الأسكوربيك (ascorbic acid) المعروف بفيتامين سي (C)، و«بيتا ـ كاروتين» (beta-carotene) المعروف بفيتامين إيه (A)، ومادة غلوتاثايون، ثم مقارنة كل ذلك مع ما هو موجود في أوراق السبانخ. والدكتور سيموبولوس من «مركز الجينات والتغذية والصحة» في واشنطن العاصمة.

وبالمقارنة مع أوراق السبانخ تبين للباحث أن أوراق «الرجلة» تحتوي على كميات أعلى من دهون حمض لينولينك (linolenic acid)، التي هي نوع من دهون «أوميغاـ3».

وأيضا على كميات أعلى لكل من مركبات «ألفا ـ توكوفيرول» وحمض الأسكوربيك ومادة غلوتاثايون.

وبالمقارنة بين نوعي أوراق «الرجلة» كانت المزروعة أعلى من البرية في محتواها من هذه المواد الصحية.

وتحديدا توصل الباحث إلى أن 100 غرام من أوراق «الرجلة» المزروعة تحتوي على 400 مليغرام من دهون حمض لينولينك، وقال الباحث في دراسته: «لقد أكدنا أن أوراق (الرجلة) غذاء غني بدهون (أوميغاـ3) وبالمواد المضادة للأكسدة».

وضمن عدد 29 سبتمبر (أيلول) عام 2000 لمجلة «الكروماتوغرافيا» (Journal of Chromatography)، نشر الباحثون من مركز الأغذية الذكية بجامعة ولونغونغ بأستراليا نتائج فحصهم مكونات أوراق «الرجلة»، ومعلوم أن الكروماتوغرافيا هي التي تسمى بالعربية عملية «الاستشراب» أو «التفريق اللوني»، وهي إحدى الطرق الكيمائية ـ الفيزيائية لفصل وتنقية المواد الكيميائية المختلطة، وبالتالي معرفة كميتها بدرجة دقيقة.

وركّز الباحثون على معرفة نوعية وكمية الأحماض الدهنية ومركبات «بيتا ـ كاروتين» في تلك الأوراق، ووفق ما نشروه في تلك المجلة العلمية الأميركية، فإن كل 100 غرام من الأوراق الطازجة لـ«الرجلة» الأسترالية تحتوي على نحو 250 مليغراما من الأحماض الدهنية، منها 60% من نوع دهون حمض لينولينك، وإن بذور «الرجلة» تحتوي على 10 أضعاف تلك الكمية.

وفي عام 2004، وضمن مجلة الأبحاث البيولوجية، نشر الدكتور سيموبولوس إحدى أهم الدراسات التي تناولت أوراق «الرجلة»، وكان عنوان الدراسة «دهون أوميغاـ3 .. ومضادات الأكسدة في النباتات البرية المأكولة».

وتبين أن أوراق «الرجلة» البرية هي أغنى المصادر النباتية الورقية من جهة المحتوى بدهون «أوميغاـ3»، خصوصا نوعية دهون حمض لينولينك، وعرض الباحث باستفاضة أهمية حصول الإنسان على نوعية دهون حمض لينولينك من المصادر النباتية، مقارنة بالأسماك، وذلك لضمان تزويد الجسم أيضا بالكميات اللازمة من فيتامين إي (E) والفيتامينات الأخرى المضادة للأكسدة وغيرها من العناصر الغذائية.




الحاجة إلى «أوميغا ـ 3»


ويقول الباحثون من جامعة هارفارد إن «أوميغاـ3» أحد الأحماض الدهنية الأساسية (essential fatty acids)
من فصيلة الدهون الكثيرة غير المشبعة (polyunsaturated)، أي أن وجودها في الجسم حيوي وأساسي لنموه وعمله.

ولكن الجسم لا يستطيع إنتاجها، بل يجب الحصول عليها من الغذاء، وفي مرحلة الثلاثينات من القرن الماضي كانت الأوساط الطبية تطلق اسم فيتامين إف (F) على دهون «أوميغاـ3»

ولكن استقر اليوم تصنيفها ضمن الدهون. و«أوميغاـ3» موجودة في الأسماك والطحالب البحرية، وفي بعض المنتجات النباتية كـ«الرجلة» وزيوت المكسرات.

ويضيف باحثو هارفارد القول إن «أوميغاـ3» تلعب دورا حاسما في وظائف الدماغ ونموه الطبيعي وتطور قدراته، وذكروا الناس بأن رابطة القلب الأميركية تنصح بضرورة تناول وجبتين من الأسماك أسبوعيا، خصوصا الأسماك الدسمة كالسلمون والسردين والماكاريل وغيرها، وأن ثمة كمية كبيرة من الأبحاث والدراسات التي أكدت في نتائجها أن دهون «أوميغاـ3»
تخفف من شدة الالتهابات بالجسم وتمنع عوامل خطورة الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والسرطان وروماتيزم المفاصل، وأن زيادة وجودها في أنسجة الدماغ مؤشر مهم على دورها في القدرات الذهنية كالذاكرة وإتقان أداء المهارات الذهنية والبدنية.

وحذروا من أن نقص توفيرها للجنين أو الطفل بعد ولادته قد يؤدي إلى مخاطر بطء نمو قدرة الإبصار ومشكلات عصبية أخرى.

وتشمل أعراض نقص «أوميغاـ3» بالجسم سرعة التعب والإجهاد، وضعف الذاكرة، وجفاف الجلد، واضطرابات القلب، وتقلّب المزاج، والاكتئاب، وضعف الدورة الدموية بالجسم، ولعل من أهم عباراتهم المرتبطة بالموضوع المطروح قولهم صراحة إن «الرجلة» يمكنها خفض الكولسترول لأنها غنية بـ«أوميغاـ3» وبفيتامين سي (C).



فيتامينات مضادة للأكسدة

وعند الحديث عما فيه مزيد لصحة القلب وتخفيف لعوامل خطورة الإصابة بها وتقليل فرص نشوء الأمراض السرطانية وإبطاء عمليات شيخوخة الجسم وغيرها من الأمراض والاضطرابات، يأتي ذكر الأنواع الطبيعية من المواد المضادة للأكسدة، أي التي تتوافر في الأغذية والمشروبات الطبيعية وليس الحبوب الدوائية المصنعة.

والاعتراضات التي تقال من آن لآخر على صحة نظرية الدور الصحي للمواد المضادة للأكسدة، منشؤها هو عدم حدوث تلك التأثيرات الصحية الإيجابية عند تناول كميات مصنعة من الفيتامينات والمواد الكيميائية الأخرى.

أما تناولها من المصادر الطبيعية، التي توجد فيها ضمن مزيج من المواد الكيميائية الغذائية الأخرى، فهو ثابت وفق نتائج عدد كبير من الدراسات الطبية التي تتبّعت تأثير مكونات الغذاء على صحة الناس وعلى مدى إصابتهم بالأمراض المزمنة المهمة.

وبعد تأكيده لهذه الأمور، ذكر الدكتور سيموبولوس في دراسته المذكورة آنفا لعام 2004، أن التأثيرات الصحية الإيجابية للإكثار من تناول الفواكه والخضراوات على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض السرطانية، ليس مردّها فقط احتواءها على الفيتامينات المضادة للأكسدة مثل فيتامين سي (C) وفيتامين إي (E) وفيتامين إيه (A)، بل أيضا على أنواع أخرى من المواد الكيميائية النباتية ذات القدرات المضادة للأكسدة وغير المضادة للأكسدة، التي تتوافر في تلك الأطعمة الطازجة.

وفي دراسته لعام 1992 المتقدمة الذكر، وجد أن أوراق «الرجلة» تحتوي على 12 مليغراما من مركبات «ألفا ـ توكوفيرول»، أو فيتامين إي، و27 مليغراما من حمض الأسكوربيك، أو فيتامين سي، ومليغرامين من مركبات «بيتا ـ كاروتين»، أو فيتامين إيه، و15 مليغراما من مركبات غلوتاثايون.

أما في دراسته لعام 2004 فقد قام فيها بمقارنة أوراق «الرجلة» مع 25 نوعا من الخضراوات الورقية المأكولة من قبل البشر، وركز فيها على مدى احتوائها على فيتامينات سي (C) وإي (E) وإيه (A) ومواد غلوتاثايون وغيرها.

وفي النتائج وجد الباحث أن كمية فيتامين إي (E) في كل 100 غرام من أوراق «الرجلة» المجففة (dry weight) تصل إلى عشرة أضعاف ما في كمية مماثلة من غالبية أنواع الخضراوات الورقية، وكذلك كان فيتامين سي (C) أعلى، أما فيتامين إيه (A) فكان في السبانخ أعلى.



مواد كيميائية مفيدة

ونتيجة للكثير من الدراسات الإكلينيكية، هناك حديث علمي متنامٍ حول مواد غلوتاثايون النباتية ودورها كمضادات للأكسدة وكمزيلة للسموم (detoxifying agent). والمصدر الأغنى بهذه المادة هو اللحوم الحيوانية الطازجة، وتوجد في النباتات والفواكه بكميات متوسطة.

ويقول الدكتور سيموبولوس في دراسته، إن البحوث العلمية التي تمت بإشراف المؤسسة القومية للسرطان بالولايات المتحدة، والتي فحصت مدى وجود مادة غلوتاثايون في 98 نوعا من المنتجات الغذائية النباتية، وجدت أن المصادر النباتية الأعلى، بالترتيب، هي الأسبراغيس ثم الأفاكادو ثم الرجلة.

ومن المواد ذات القدرات القوية كمضادة للأكسدة، مادة بيتالين (betalain) الحمراء اللون، التي تتركز في سيقان «الرجلة»، ومادة بيتازانثين (betaxanthins) الصفراء، التي توجد في زهورها.

ويقول الباحثون من جامعة تكساس في سان أنطونيو: «تحتوي أوراق (الرجلة) على كمية من مادة ميلاتونين تفوق بما بين 10 إلى 20 ضعفا تلك الموجودة في كثير من الخضراوات والفواكه الشائعة التناول».

ومعلوم أن مادة ميلاتونين تعمل في الجسم ضمن عدة أنظمة، أحد أهمها تنظيم الإيقاع اليومي لوتيرة النوم والاستيقاظ، ولذا فإن ثمة أدوية علاجية لتسهيل النوم مكونة من هذه المادة الطبيعية، خصوصا لحالات الأرق الناجمة عن الإجهاد البدني والنفسي واختلال تعرض الجسم لضوء النهار وظلمة الليل، مثل ما يحصل بُعيد السفر بالطائرة لمسافات طويلة، أو ما يعرف بـ«جت لاغ».

والثاني عملها كمادة مضادة للأكسدة، ذات قدرات على النفاذ إلى داخل الخلايا وإلى الجهاز العصبي المركزي.

وتشير الدراسات التي تمت على حيوانات المختبرات إلى أن هذه المادة تقلل من التلف الذي يطال نواة الخلايا بفعل عوامل كيميائية وفيزيائية وبيئية عدة، التي إذا ما حصلت أدت إلى نشوء الحالات السرطانية أو تسارع وتيرة عمليات الشيخوخة، وأن الحيوانات التي استهلكت الميلاتونين كانت أطول عمرا بنسبة 20%، مقارنة بالتي لم تتناولها، وثالثها تنشيط مستوى مناعة الجسم.

والحاجة إلى تسهيل إنتاج الجسم للميلاتونين بطريقة طبيعية، وأيضا إلى تناول هذه المادة من المصادر الطبيعية بكميات معتدلة، تفرضها تلك النتائج السلبية لتأثير تناول حبوب الميلاتونين الدوائية على كل من إخصاب المرأة ونشوء حصاة المرارة والاضطرابات النفسية وغيرها.

كما تحتوي أوراق «الرجلة» على مادتي دوبامين (Dopamine) ودوبا (dopa)، المساهمتين في استرخاء العضلات، وهو ما أكدته دراسة الدكتور أوكويسابا في عام 1986، التي بحثت في تأثير المواد المستخلصة من أوراق «الرجلة» على العضلات.

كما أشارت قبلها دراسة الدكتور هيغناير في عام 1969 إلى احتواء هذه الأوراق على مادة نورأدرينالين (Noradrenaline) المنشطة لعمل الغدة فوق الكلوية، ومادة دوبا المخففة من أعراض مرض باركسون العصبي العضلي، ولكن لا يزال هذا الجانب في البحث يحتاج إلى مزيد من الجهود لتأكيد هذه المعلومات.



لا بد من (الرجلة) ولو تعددت الأسماء»

وفق تصنيف إدارة الغذاء والدواء الأميركية لأنواع الأطعمة، تعتبر نبتة «الرجلة» عشبا ذا أوراق عريض، وهناك عدة تفسيرات للأسماء المتعددة لنبات «الرجلة» في مختلف المناطق العربية، فقد سماها البعض «الرجلة» واشتقوا ذلك من تشبيه أوراقها بأرجل الدجاج، وهناك من سموها «الرجيلة» واشتقوا ذلك من الرجلة، وهو مسيل الماء، ومن نموها على ضفاف جداول الماء اختلفت التسمية بين «البقلة الحمقاء» و«البقلة المباركة»، وهناك من يسميها «فرفح» أو «فرفحين» أو «ذنب الفرس» أو غير ذلك من التسميات التي تقصد بها تلك النبتة التي تسمى علميا (Portulacae oleracea).


و«الرجلة» عشب حولي، ينمو بكثرة في فصلي الربيع والصيف، ويحتاج إلى الماء باستمرار، مما يبرر تفضيلها النمو بالقرب من جداول ومجاري المياه العذبة، وبعض أنواعها تنمو بانتصاب، والأخرى تنبسط على سطح التربة، وأوراقها بيضاوية الشكل.

وبالرغم من انتشار نموها في جميع أنحاء العالم فإن موطنها الأصلي يمتد فيما بين الهند وإيران وشرق البحر المتوسط، ووفق ما يشير إليه الباحثون من جامعة هارفارد فإن «الرجلة» أحد أكثر ثمانية نباتات انتشارا في الكرة الأرضية.

واستخدمها الطب الصيني لخفض الحمى ووقف نزيف الجروح وتخفيف أعراض أمراض التنفس، واستخدمها الطب الهندي وغيره في معالجة أمراض الجلد والالتهابات الخرّاجية فيه والحروق والتهابات الفم ونزيف البواسير ومشكلات مجاري البول وغيرها، ولذا كانت الطعام المفضل لدى غاندي.

ووصفها الأطباء العرب بأنها تمتلك قدرات على التبريد، سواء في الجلد أو البطن أو عموم الجسم، وقدرات قابضة تخفف من نزيف الجلد وما بعد الولادة والحيض، وتؤدي إلى وقف الإسهال، وعلاج قروح الفم، وغيرها.

إلا أنهم حذروا من كثرة تناولها بالنسبة إلى الرجال، لأن الإكثار منها يؤدي إلى خفض مستوى الرغبة الجنسية وإلى الإمساك.

وفي الطب الحديث، هناك القليل من الدراسات العلمية الجادة حول التأثيرات المباشرة لأوراق «الرجلة» إذا ما استخدمت كعلاج، وليس فقط كغذاء صحي، وغالبيتها تمت على الحيوانات في المختبرات، مما يفرض إجراء دراسات أفضل على أمراض الإنسان إن أمكن ذلك.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وسنعرض بعضا من أمثلة تلك الدراسات

ووفق ما تم نشره ضمن عدد أكتوبر (تشرين الأول) 2003 لمجلة «إثنوفارماكولوجي» (Journal Of Ethnopharmacology)، أو الصيدلة العِرقية، قام كل من الدكتور رشيد والدكتور عفيفي، من كلية الصيدلة بجامعة الأردن، بتقييم قدرات تسهيل شفاء والتئام الجروح لدى الفئران بالمختبرات، ولاحظوا أن وضع «الرجلة» الطازجة على أطراف الجروح يسرع في التئامها.

كما نشر الباحثون من كلية الصيدلة بجامعة مشهد الإيرانية، وضمن عدد يناير (كانون الثاني) 2004 من مجلة «فايتوثيرابي ريسيرش» البريطانية (Phytotherapy Research) لأبحاث العلاج بالنباتات، نتائج فحصهم لتأثير أوراق «الرجلة» على قروح المعدة عند الفئران، وكانت ملاحظتهم أنها سهلت شفاءها.

وفي عدد يوليو (تموز) 2004 من مجلة «إثنوفارماكولوجي» الأميركية، نشر باحثون آخرون من مشهد بإيران نتائج متابعتهم تأثيرات تناول شراب من أوراق «الرجلة» المغلية، على الشعب الهوائية لدى مجموعة من مرضى الربو، ولاحظوا أنها ذات تأثيرات إيجابية على تسهيل استرخاء عضلات الشعب الهوائية، وباختبار وظائف الرئة، ووجدوا أن تأثير شراب «الرجلة» مقارب لتأثير عقار ثيوفيللين (theophylline)، ولكنه أقل من تأثير عقار سالبيوتامول (salbutamol)، أي فينتولين.

أما الصينيون فنشروا في عام 2007 دراستين حول تأثير «الرجلة» على الجهاز العصبي، الأولى للباحثين من مركز الطب التجريبي في مدينة وهان، ونشرت ضمن عدد ديسمبر (كانون الأول) 2007 لمجلة «كيميكال بيولجي إنترأكشن» (Chem Biol Interact) للتفاعلات الحيوية الكيميائية، حول حماية مستخلص «الرجلة» للتأثيرات المتلفة للأعصاب لمادة «دي ـ غالاكتوز»، وقالوا إنهم لاحظوا تأثيرات وقائية عصبية إيجابية لدى الفئران التي تحقن بهذه المادة.

والدراسة الثانية نشرت في «المجلة الآسيوية الباسيفيكية للتغذية الإكلينيكية»، ولاحظوا أن لـ«الرجلة» تأثيرات وقائية لحماية أعصاب الفئران من نقص تزويدها بالأكسجين حال تدني تدفق الدم إليها.

وللباحثين الصينيين واليابانيين وغيرهم دراسات أخرى متعددة حول المواد المضادة للجراثيم في أوراق «الرجلة»، سواء من جهة معالجة الإسهال أو التهابات الفم أو الجروح الجلدية أو غيرها.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



 نبات «الرجلة» أو «البقلة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبات «الرجلة» أو «البقلة»    نبات «الرجلة» أو «البقلة» Icon-new-badge10/1/2011, 17:53

فوائدها كثيرة ورهيبة وبتوقع عنا اسمها فرفحينة ولا لا؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Jasmine collar

Jasmine collar



 نبات «الرجلة» أو «البقلة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبات «الرجلة» أو «البقلة»    نبات «الرجلة» أو «البقلة» Icon-new-badge10/1/2011, 21:24

اها و بتطلع بكثرة بين الشجر تحت الرمان و الزيتون
اممممممم ما اطيبها مع بندورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



 نبات «الرجلة» أو «البقلة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبات «الرجلة» أو «البقلة»    نبات «الرجلة» أو «البقلة» Icon-new-badge12/7/2011, 17:29

نبات «الرجلة» أو «البقلة»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Princess

Princess



 نبات «الرجلة» أو «البقلة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبات «الرجلة» أو «البقلة»    نبات «الرجلة» أو «البقلة» Icon-new-badge12/7/2011, 17:35

معلومات كاملة عن هالنباتات اللطيفة شكلا وطعما
عمري ما طبختها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
jistcoirbid

jistcoirbid



 نبات «الرجلة» أو «البقلة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبات «الرجلة» أو «البقلة»    نبات «الرجلة» أو «البقلة» Icon-new-badge23/4/2012, 15:49

أكدت أحدث الدراسات العلمية أن
نبات الرجلة له دور فعال فى الوقاية من السرطان وعلاجه، حيث إنه يعمل على
منع نمو وتكاثر الخلايا السرطانية، ويقوم بالتقاط الشوارد الحرة الناتجة عن
الإصابة بالسرطان فيحد من انتشاره.

وأضافت الدراسة أن نبات "الرجلة" له دور
إيجابى فى تحفيز نشاط الجهاز المناعى الدفاعى المضاد للأكسدة، إضافة إلى
كونه من مصادر الغذاء..
وقد استخدم نبات "الرجلة" حديثاً كمكمل غذائى للأطفال؛ لأن
أوراقه تحتوى على عناصر الكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم.


وهذه احدى
فوائدها الاخرى للتخسيس


لبذور الرجله فائده عظيمه
حيث انها تستخدم للتخسيس

اشترى من العطار 1/4 ك بذور رجله
وتاخد ملعقه كبيره
قبل الاكل بخمس دقائق وورائها 2كوب ماء
بذور الرجله تبطن المعده والجهاز الهضمى فتقلل امتصاص
الدهون والكربوهيدرات وتعمل عمل [size=16]الشيتوكال والزنيكال وارخص
منهم كثيرا
ويفيد المعده بانهاتمنع تاثير الاكل المسبك


التخسيـــــــس






وصفة
التخسيس الموجودة في الطب النبوي هي بذور الرجلة المنتجة إنتاج طبيعي زراعة
طبيعية . قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " من كان في رجله ( قرحة )
ولم تلتئم عولجت بكل العلاجات ولم تلتئم غسلها بالماء ثم عصر عليها الرجلة
فبرئت . فقال رسول الله" صلى الله عليه وسلم " بارك الله فيك
انبتي حيث شئت . بذور الرجلة بمجرد اختلاطها بالماء تصير مثل المهلبية .
فهي تبطن الأمعاء الدقيقة فتمنع امتصاص سكريات الدهون .

الطريقة :
ملعقة
صغيرة 3جرام يومياً قبل الغداء والعشاء بنصف ساعة تبلع بالماء ، وجد أنها
تحارب زيادة الدهون . واتضح أنها مضادة للفطريات والبكتريا ومضادة
للفيروسات ، فيها أنزيمات معينة تحارب الدهون وتحلل الدهون وبالتالي تحارب
عملية تصلب الشرايين .

كذلك إن أراد الإنسان بدء عملية تخسيس عليه أن يبدأ بكوب ماء يشرب
في الأول ثم طبق السلاطة من الخضراوات ذات الألياف ثم يأكل .

وتتم عملية الامتلاء باستخدام بذور
الرجلة التي تعمل مادة هلامية وهناك مادة ثانية اسمها الكبلي عندما يضاف
علي بذور الرجلة يشغل مراكز الشبع 100 جرام كبلي + 100 جرام رجلة يشغلوا
مركز الشبع .

ملعقة
قبل الأكل بنصف ساعة . ومثلما قال سيدنا رسول الله " صلى الله عليه وسلم "
قال ( ثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس ) فمثلاً لو أحضرت زجاجة ممتلئة
هل تستطيع رجها ؟ طبعاً لا .

المعدة بعد الأكل تقفل من فوق وتقفل من تحت وتبدأ في عملية
الهضم فمثلاً إذا كان حجم المعدة 1500 سم يصبح 500 للطعام + 500 للشراب +
500 للنفس لأن عندما يملأ الإنسان معدته يضغط الحجاب الحاجز علي الرئتين
وبذلك يقل النفس ، ووجدوا أن هواء الشهيق الداخل حجمه 500 سم والمعدة ممكن
أن تمتد قدر 3.5 لتر بمعني 3500 سم هذا الامتداد ما نسميه بالكرش ولذلك قال
الرسول عليه الصلاة والسلام ( إن الكافر يأكل في 7 أمعاء والمؤمن يأكل في
أمعاء واحدة ) ولذلك يقول أكثركم شبعاً في الدنيا أكثركم جوعاً يوم القيامة .

التخسيس :
يخلط الشمر مع بذور الرجلة والكبلي بنسبة 1 : 1 : 1
ويضاف بردقوش لإنقاص الماء الزائد بالجسم ، تؤخذ ملعقة من الخليط السابق
قبل الغداء وملعقة قبل العشاء بربع ساعة أو بنصف ساعة تبلع بالماء فتعمل
علي امتلاء وشغل مراكز الشبع في المخ


عدل سابقا من قبل jistcoirbid في 23/4/2012, 15:51 عدل 1 مرات (السبب : حذف صورة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبات «الرجلة» أو «البقلة»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد نبات الرجلة
» صور نبات خاتم سليمان , معلومات عن نبات خاتم سليمان , وصف نبات خاتم سليمان
» نبات ابو خنجر . معلومات عن نبات ابو خنجر . صور نبت ابو خنجر . عالم النبات
» معلومات عن نبات الفتونيا / نبات الفتونيا
» نبات الهليون ,كل ما يخص نبات الهليون Asparagus

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: منتدى الحيوانات و النباتات :: النباتات-
انتقل الى: