بعد القبض على الجاسوس المصرى طارق عبد الرازق الذى كان يتخابر لصالح المخابرات الإسرائيلية جاءت المفاجأة الثانية والتى أعلنت عنها صحيفة الجريدة الكويتية وهى سقوط شبكة تجسس أخرى فى مصر لصالح إسرائيل وهى مكونة من أستاذ جامعى بجامعة الفيوم وشقيقان آخران حيث أكدت الجريدة أنها عرفت من مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى أن التحقيق يتم الآن مع هؤلاء الأشخاص بتهمة التخابر مع إسرائيل وقالت الجريدة أن التحقيقات كشفت حتى الآن عن أن هؤلاء الأشخاص قاموا بتجنيد مجموعة من الأشخاص الموظفون فى عدة شركات للمحمول فى مصر وكانت وظيفتهم الأساسية هى التجسس وتسجيل مكالمات وزراء مصر وكثير من السفارات الأجنبية داخل مصر وإرسالها إلى واشنطن بتقنيات تكنولوجية عالية ومنها إلى تل أبيب وقد تم العثور على العديد من التسجيلات الخطيرة جدا لكثير من المكالمات التى تحتوى على أسرار سياسية خطيرة .
وقد حصل الأستاذ الجامعى والشقيقين على 7 مليون دولار من إسرائيل منذ أن عملوا مع المخابرات الإسرائيلة منذ عام 2006 مما يؤكد على قيمة المعلومات التى كانوا يرسلونها للجانب الإسرائيلى.