|
| الحديقة المنزلية تصميم الحديقة المنزلية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
KLIM
| موضوع: الحديقة المنزلية تصميم الحديقة المنزلية 17/12/2010, 22:23 | |
| السلام عليكم..
المقدمة تؤدي الخضرة إلي حماية البيئة من التلوث مما يؤثر علي الناحية الصحية للمواطنين وكذلك توفير التظليل ورفع رطوبة الجو وتنقيته وتقليل الضوضاء وتعديل الحرارة بجانب أنها تؤدي وظائف تخطيطية حيث تعمل علي تحديد المدن والمناطق السكنية والفصل بين المرافق المختلفة بجانب تجميل وتنسيق الميادين وكذلك مناطق الراحة والمصحات. وما الحدائق إلا رباط قوي بين الإنسان وبين ما يحيط به من عالم يعيش فيه فلقد شعر الإنسان منذ بدء الخليقة بحاجته الشديدة إلي وجود مكان تهدأ فيه نفسه وتطمئن أحاسيسه ووجدانه ويستريح فيه بالتطلع إلي جماله ويعرضه الكثير من عناء ومشقة عمله .. هذا المكان هو الحديقة ويعتبر فن تنسيق الحدائق من الفنون الجميلة التي تتطلب المعرفة التامة بأنواع النباتات وأشكالها وطبيعة نموها وطرق زراعتها وألوان أزهارها لوضعها في المكان المناسب بالحديقة بجانب الذوق الرفيع والخيال الواسع لربط هذه العناصر لتعطي الشكل النهائي المرغوب فيه للحديقة. وتعتبر الحديقة المنزلية من أهم الحدائق التي علينا الاهتمام بها ذلك لأنها أصبحت الآن مكملة لديكور المنزل، والعناية بها فن يدل عن مدى ذوق أفراد العائلة، وتعتبر واحة صغيرة لقضاء أوقات جميلة وممتعة تجمع أفراد العائلة لتناول الشاي والقهوة أو وجبة العشاء بين الشجيرات والزهور . والحديقة المنزلية كغيرها هناك عدة طرز وأنواع لها وهناك العديد من الأمور التي يجب أن تراعي عند تصميمها.. سنتعرف عليها من خلال تقريرنا هذا.....
نظم تخطيط الحدائق :
هناك عدة نظم لتخطيط الحدائق ومنها : 1- النظام الهندسي (أو المنتظم): ويكون التماثل ثنائيا أو رباعيا أو دائريا ففي التماثل الثنائي يقسم الموقع إلى قسمين بمحور طولي وينسق كل منهما مماثلا للآخر وتكون الممرات متوازية الأضلاع والأحواض مربعة أو مستطيلة . أما في التماثل الرباعي فيقسم الموقع إلى أربعة أقسام بمحورين متعامدين وتنسيق الأقسام بطريقة واحدة ويتبع هذا النظام في الأرض المستوية المربعة أو المستطيلة . وفي التماثل الدائري يراعي التكرار بأشكال دائرية أو بيضاوية حول مجسم زينة أو نافورة أو حوض وسطي للأزهار ، وفي الحدائق المتناظرة تكون المسطحات قائمة الزوايا أو بأشكال هندسية منتظمة وتكون الممرات مستقيمة متناسبة مع أحواض الزهور في شكلها وترتيبها وتزينها مثل هذه الحدائق بالممرات المرصوفة والمعرشات والنافورات ومجسمات الزينة .
- النظام الطبيعي : وتصمم الحدائق كتقليد للطبيعة بدون تماثل أو تناظر وتكثر فيها الخطوط المنحنية والممرات المتعرجة وقد تكون بعض الخطوط مستقيمة . ويكون توزيع النباتات بالصدفة وتمثل الحدائق غير المتناظرة المنحدرات والوديان الطبيعية و أحيانا يساء استعمال هذا النوع من التخطيط لجهل في قواعده الفنية نتيجة لارتجاليات تبعد الحديقة عن روح البساطة والجمال وعادة يفضل الطراز الطبيعي في تخطيط المتنزهات والحدائق العامة ذات المساحات الكبيرة
- النظام الحديث : وهذا النظام يجمع بين الطبيعة من ناحية وبعض الصور أو الأشكال الهندسية من ناحية أخرى أي انه يحرر الخطوط الهندسية من حدتها أو قسوتها ويطوعها للبساطة ولإمكانية المعيشة خارج البيت
أنواع الحدائق : الحديقة الأندلسية : والتي يبرز فيها الطابع العربي والإسلامي العريق فهي عادة تكتنفها أسوار الأشجار العالية والمتسلقات المزهرة وتزين ممراتها أحجار الفسيفساء وتنشأ فيها النافورات الأنيقة بالإضافة إلى أحواض الأزهار ذات الشذا العطر والتنسيق الرائع . الحديقة الإنجليزية : يلاحظ بها المسطحات الواسعة ذات الأشجار المتناثرة على غير نظام والممرات الضيقة المستقيمة وأنواع محدودة من الأزهار وهي إجمالا غير متناظرة وبسيطة التخطيط تحاكي الطبيعة في توزيع النباتات وأشكال البرك القريبة من منظر البحيرات وكذلك تعني الحديقة الإنجليزية بإقامة جدران في الحديقة توضع بجانبيها المقاعد وتزرع عليها بعض أنواع النباتات المتسلقة أو الشجيرات .
الحديقة اليابانية : اليابان أمة عريقة في مضمار الحدائق وأبرز مميزات هذه الحديقة هي تقليد الطبيعة بكافة صورها فتجد التل والوادي والمستنقع والحجر والجسر والأكشاك اليابانية التقليدية والمظلات ومساقط المياه والتنسيق غير المتناظر بالإضافة إلى انتقاء أنواع قزمه من الأشجار والشجيرات وزراعة العديد من الأزهار وغيرها . الحديقة الفرنسية : تتميز بالزخرفة المعمارية والتناظر بين أجزائها التام و التنسيق المنتظم والبرك ذات الأشكال الهندسية والأشجار المشكلة جيدا كما في حدائق قصر فرساي وغيرها من حدائق العصور الوسطى والتي تصور تماما هذا النوع من الحدائق ومن أهداف الحديقة المنزلية : - إبراز جمال مبنى وواجهة المنزل . - توفير الظلال والحماية من حرارة الشمس وتلطيف الجو . - تنقية البيئة من الأتربة وتقليل التلوث الصناعي . - كسر حدة الرياح والعواصف الترابية وتثبيت التربة . - توفير أماكن هادئة للعب الأطفال في مأمن من الحوادث المختلفة . - توفير أماكن مناسبة للاستجمام وهدوء النفس وراحة الأعصاب .
أساسيات الحديقة المنزلية: 1-محاور الحديقة: لكل حديقة محاورها وهي محاور وهمية فمنها المحور الرئيسي الطولي ومحور أو أكثر ثانوي أو عرضي عمودي على الرئيسي ولكل محور بداية ونهاية كأن يبدأ بنافورة في طرف يقابلها كشك في الطرف المقابل هذا ويزيد من جمال الحديقة أن يكون وسطها غاطسا وأن يشغل المكان المرتفع فيها Patio أو تراس على الحديقة جميعها.وعموما ما يسمى بمحور التصميم الأساسي يعتبر من الأهمية بمكان في تنسيق الحدائق الهندسية الطراز ولكن لم يعد له أهمية تذكر في التصميمات الحديثة
2-الوحدة والترابط:
وهي الرابطة أو القالب أو الإطار الذي يربط وحدات الحديقة معا مثل إطار الصورة حيث يربط ويبرز الصورة نفسها ويفصلها عن الحائط ويبرزها كوحدة قائمة بذاتها,وممكن أن تتوحد مجموعة صور معا بإعطاء كل منها إطارا من نفس الشكل واللون. وعند تطبيق هذا التعريف علي الحديقة نجد أن من الممكن إضفاء الوحدة عليها عن طريق 1.زراعة سياج حول الحديقة 2.إقامة أية حدود بنائية 3.كذلك ربطها بمشايات من نفس الخامات 4.تكرار مجموعات نباتية متشابهة في اللون أو الصنف أو الجنس
3.اختيار النباتات:
يجب اختيار النباتات بعد معرفة صفاتها وطبائعها,مع وضعها في المكان المناسب وسط المسطحات مفردة أو في مجموعات أو مجاورة لأي وجه لإظهار ما حولها أكثر ارتفاعا من الواقع, أو للكسر من حدة خط طويل ممل كما أن المنظر الخلفي المكون من مجموعة من نباتات غضة كثيفة حول وجه من الوجوه كالنافورة يعتبر عامل تقوية وإظهار لها.
4.تحديد الحديقة:
من المهم في التخطيط تحديد الحديقة , وذلك بعمل منظر خلفي لها يعزلها عما حولها من مناظر مختلفة فيحد النظر ويقصره علي محتوياتها فقط, فتحدد الحديقة بسور سواء كان من نباتات الاسيجة أو من داير شجيري أو سور صناعي من خشب أو حديد أو حجارة أو طوب أو مسلح مع مراعاة الاهتمام بالدواير الشجيرية وزراعة عدد كاف من النباتات المناسبة. 5.يجب أن تتوازن جميع أجزاء الحديقة حول المحاور , والتوازن متماثل في الحدائق الهندسية وغير المتماثل في الحدائق الطبيعية, والنظام المتماثل أسهل في التنفيذ عن غير المتماثل حيث يحتاج الأخير لعناية اكبر لإظهاره فمثلا تزرع شجرة كبيرة في احد الجوانب يقابلها مجموعة شجيرات في الجانب الأخر ولإعطاء الشعور بالتوازن يجب أن يتساوى الاثنان في جذب الانتباه ولا يتفوق احد الجانبين علي الأخر وقد لا يتساوى الجانب في العدد ولكن التأثير يجب أن يكون واحد
6.البساطة:
يجب مراعاة البساطة التي تعمل علي تحقيق الوحدة في الحديقة وذلك بالتحديد بالأسوار والدواير وبشبكة الطرق والمسطحات , علي أن ينتخب اقل عدد من الأصناف بمقدار كاف, علكما بان الحدائق الصغيرة ليس بها مجال لتعدد النباتات.
7. التناسب والمقياس:
يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها وكذا مكوناتها فلا تستعمل نباتات قصيرة جدا في مكان يحتاج لنباتات عالية أو أشجار ذات أوراق عريضة في حديقة صغيرة ولا تزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجم إمام منزل قصير ومنخفض أو تزرع كبيرة الحجم في طرق صغيرة ضيقة
8.التكرار والتنويع:
يحسن إتباع التكرار في بعض مكونات الحديقة من نباتات وخلافها بحيث تحقق التتابع بدون انقطاع لربط أجزاء الحديقة وذلك بزراعة بعض الأشجار علي الطريق أو مجموعة من النباتات تتكرر بنفس النظام وهذه يكون لها إيقاع أو نظم وتكون ملفتة وجميلة الشكل ولكن يجب منع التكرار الممل عن طريق زراعة بعض النماذج الفردية أو نباتات لها صفات تصويرية خاصة أو إقامة تمثال أو فستقية أو غيرها حيث يحدث هذا بعض التنويع. ويفضل في التصميمات الحديثة الآن استخدام إعداد كبيرة من أصناف قليلة وكذلك استخدام نوعين أو ثلاثة للنماذج الفردية أو ذات الصفات التصويرية الخاصة حيث يمكن تكرارها في الحديقة في أكثر من مكان مع مراعاة البساطة والتوازن المطلوب.
9.وهو العنصر السائد في الحدائق الهندسية ولكنه عنصر مكمل في الحدائق الطبيعية والحديثة والغرض من تصميم الحدائق هو إبراز عظمة المبني ويجب مراعاة عدة عوامل أهمها: أ- ألا تتنافر ألوان المبني مع ألوان الحديقة في الطرز الحديثة لأنها بذلك ستكون عنصرا مستقلا وليس عنصرا مكملا بعكس الطراز الهندسي ب- أن تزرع حولها ما يسمي بزراعة الأساس"تجميل المبني" حتي يذوب تصميم المبني في تصميم الحديقة بالتدرج في الارتفاعات وفي الألوان وزراعة بعض المتسلقات علي المبني ت- امتداد المبني في الحديقة علي هيئة شرفة أو تراس " شرفة أرضية وتكون امتداد في الحديقة وتربط المنزل بها"
10.الاتساع: وتزيد أهمية هذا العنصر في التنسيق في العصر الحديث حيث تقل مساحات الحدائق لأسباب أهمها ارتفاع أثمان الأراضي وزيادة السكان .....الخ وكلما كانت الحديقة الحديقة متسعة كلما كان ذلك ادعي لراحة النفس ولذلك يعمد المصمم إلي جعل الزائر يشعر بهذا الاتساع حتى في المساحات الضيقة ويمكن التوصل إلي ذلك بعدم إقامة منشات بنائية عالية أو أشجار مرتفعة بل تقام المنشات المنخفضة مع اختيار الشجيرات قليلة الارتفاع التي تشغل فراغا كبيرا وكذلك تصغير حجم المقاعد وعموما يراعي ما يأتي: 1. الاهتمام بزيادة رقعة المسطحات الخضراء مع عدم زراعة النباتات وسطها أو كسر المسطح الأخضر 2. عدم تقسيم الحديقة إلي أقسام بل تنسق كوحدة واحدة 3. الاستفادة من المنظر المجاورة ان وجدت خاصة إن كانت جميلة مثل جميلة مجموعة أشجار أو منشات معمارية 4. في حالة صغر مساحة الحدائق الخاصة يلجأ المصمم إلي عدم إنشاء طرق ومشايات بل توضع بعض الأحجار المستوية أو البلاط علي المسطحات كماشيات وعلي العكس من ذلك في حالة الحدائق العامة لا تصمم الطرق مستقيمة بل تعمل متعرجة حتى تعطي التأثير باتساع الحديقة 5. زراعة الأزهار في أحواض ممتدة علي حدود الحديقة وليس في وسطها ويراعي عامل الألوان 6. العمل علي ربط الحديقة الامامية بالخلفية بأي رابطة تصل بين الاثنين مثل مسطح اخضر أو برجولا 7. كما إن هناك طرق أخري لخداع النظر استخدمها العالم ليتوتر الفرنسي لإعطاء شعور بالاتساع الخادع أو الظاهري وكلها تتلخص في التلاعب في مساحات الزراعة وأبعاد المشايات.... الخ حتى تخدع الناظر وتعطي التأثير المطلوب
11.الألوان في الحديقة:
الفكرة من زراعة النباتات في الحديقة هو إظهار العنصر اللوني وهذا يتأتي إما عن طريق اللون الأخضر للمجموع الخضري لمعظم النباتات أو من خلال ألوان الإزهار المختلفة والمنظر الأخير هو اللون السائد في الحدائق و الألوان عموما تعتبر من الأذواق الشخصية ولا يجب علي المصمم إن يفرض آراؤه الشخصية علي طالب التصميم ويجب إن يترك ذلك لرأي صاحب الحديقة ويستشيره في هذا المجال بالذات. ويفضل الاستفادة والاسترشاد بالطبيعة نفسها إذ إن أكثر المناظر محاكاة للطبيعة وهو ما يرضي النفس ويريح العين بجماله كما انه كنقطة أساسية يجب الاستفادة بألوان المنشات الصناعية حيث يمكنها إن تكمل ألوان النباتات.
عوامل يجب مراعاتها عند اختيار الألوان: أ- إذا نظرنا إلي دائرة الألوان نجد أنها مكونة من ستة ألوان وهي: الأحمر , البرتقالي, الأصفر , الأخضر , الأزرق , البنفسجي وكل لونين متجاورين علي الدائرة ينشأ عنهما معا تأثير يسمي بالتوافقHarmony, إما إذا كان اللونين متقابلين في الدائرة فيسمي الأثير بالتضاد Contrast أي إن اللونين متضادين مع بعضهما وهذا انعكاس لشعور الإنسان ب- الخلط: Mixing وهو عبارة عن خلط لونين مع بعضهما ومتوافقين معا لنحصل علي ما يسمي بالألوان الوسيطة ت- الألوان الدافئة(الحارة) : Warm Colours وهي التي تعطي شعورا بالدفء للناظر وهي الأصفر والأحمر والبرتقالي ث- الألوان الباردة(الهادئة): Cool Clours وهي عكس الألوان الدافئة وهي الأخضر والأزرق والبنفسجي ج- إذا كان لدينا مجموعتين من الأشجار مختلفتين في ألوان المجموع الخضري فيجب الربط بمجموعة شجيرية ثالثة تكون ألوانها متقاربة مع لوني كلا المجموعتين السابقتين وبحيث يكون لدينا درجات مختلفة من الخضرة ح- ممكن إعطاء الشعور بالاتساع الظاهري للحديقة أو تبدو وكأنها اكبر من مساحتها الفعلية عن طريق الزيادة في استخدام الألوان الهادئة أو الباردة مثل الأخضر الفاتح خ- اللون الأصفر ز الأخضر الفاتح يكون منظر خلفي جميل لأغلب الألوان د- لا يجب الإكثار من استعمال اللون الأبيض للأزهار في صورة متجمعة أو علي نطاق واسع في الحديقة إلا إذا أريد تقليل حدة الملل من الألوان الاخري لان اللون الأبيض ضعيف الأثر في التصميم ذ- تلعب ألوان المنشات المبنية في الحديقة مثل البرجولات والتكاعيب دورا أساسيا في التكوين اللوني في الحديقة فيجب وضعها في الاعتبار.
العناصر التي تشتمل عليها الحديقة: 1. المدخل أو البوابة. 2. البرجولات. 3. المقاعد والمناضد. 4. الإنارة. 5. سور الحديقة. 6. مشايات الحديقة وممراتها. 7. مكان للعب الأطفال. 8. منطقة للخدمات. 9. أماكن مظللة وأماكن مشمسة.
التخطيط العام و الأعمال التحضيرية : يستحسن ألا تتجاوز مساحة البناء 60 % من مساحة الموقع، و يفضل أن تكون أقل من 50 % لتحقيق الارتدادات المطلوبة و تأمين الخصوصية و ليكون المنظر العام للمبنى و مدخله جميلا. و عادة تتراوح مساحة الحديقة ما بين 10 % و 30 % من مساحة الساحة الخارجية للمبنى التي يفضل رصف ما تبقى منها. و من الأفضل أن يكون منسوب الساحة الخارجية عموما أعلى من منسوب الشارع بحوالي 10 سم إلى 30 سم ، لتسهيل صرف المياه السطحية. و ينصح باتخاذ الإجراءات التالية في الإعداد لتنفيذ الحدائق و رصف الأجزاء المتبقية من الساحة الخارجية للمبنى : 1- وضع الحديقة بعيدة عن المباني بجوار السور إن أمكن ، ليساعد ذلك على إبقاء الفائض من مياه الري و المياه المتسربة بعيدة عن الأساسات. 2 - إزالة التربة من أرض الحديقة إلى عمق متر و إعادة ردم الحفرة الناجمة عن ذلك بتربة زرا عية . 3 - خفض منسوب الحديقة تحت منسوب الأجزاء المرصوفة من الساحة الخارجية بقليل ، و يفضل أن يفصل الحديقة عن الأجزاء المذكورة برصيف ضيق تلافيا لاتساخ الأجزاء المرصوفة بمياه الري والطين . 4- عمل مساكب من التراب أو الطوب الرملي حول الأشجار في الحديقة لتسهيل عملية الري. 5 - تزويد الحديقة بنظام مناسب للري و الصرف و كذلك الإنارة. 6 - تزويد الأحواض الزراعية، إن وجدت ، بطبقة من البحص الخشن تحت التربة الزراعية لتسهيل التخلص من فائض مياه الري عن طريق مصرف يركب في قاع الحوض. 7 - رصف الأجزاء المتبقية من الساحة الخارجية بعد تنفيذ الحديقة، و ذلك إما باستعمال البلاط العادي أو بلوكات الطوب الرملي، فالبلاط العادي يتميز بعدم نفاذيته مما يمنع تسرب المياه إلى الأساسات و الأرضيات و إن كان يصعب رفعه دون تكسيره إذا دعت الحاجة لإصلاح أي تمديدات تحته. أما بلوكات الطوب الرملي فتمتاز بسهولة التركيب و إمكانية الرفع دون تكسير إذا دعت الضرورة، إلا أن المياه تتسرب من خلال الفراغات الفاصلة بين البلوكات التي يجب أن تملأ بالرمل الناعم مع تقليل استخدام المياه في المساحات المرصوفة . اختيار النباتات : يساعد اختيار أنواع النباتات و الأشجار الملائمة لبيئة منطقة ومناخها على سرعة نمو هذه النباتات و استمرار بقائها بالإضافة إلى التقليل من استهلاك مياه الري. خطوات تصميم الحديقة المنزلية: 1. عمل قائمة بالأنشطة المختلفة حسب رغبات الأسرة والتعرف علي مدي استعداد المالك في الإنفاق. 2. عمل تصميم ابتدائي للحديقة يبين فيه المناطق المختلفة. 3. اختيار التصميم المناسب الذي يكون بالطراز الذي يتناسب مع مساحة الأرض وطراز البناء.
4. وضع النباتات التي تحتاج إلى رعاية متواصلة قريبا من المنزل، فمهما كان الوضع.. تصميم حديقة جديدة أو إجراء تعديلات على الحديقة الحالية أو نقل النباتات من مكان إلى آخر، فلابد من الالتزام بهذه الخطوة، وذلك لاحتمالات عدم رعاية النباتات البعيدة عن الأنظار. وبهذه الطريقة لا يصبح فقط نقل المعدات الزراعية وربط خرطوم المياه بالصنبور عملية سهلة، ولكن سيجد أفراد العائلة الحديقة قريبة منهم للاستمتاع بالأوقات التي يقضونها فيها.
5. الحدائق الأصغر مساحة هي الأفضل دائما، إذ أنه وعلى الرغم من أن الحدائق التي تحتل مساحات كبيرة توفر المزيد من فرص الاستمتاع بها، إلا أنه يتعين التفكير في كيفية رعاية الحديقة أيضا، فإن كان أفراد العائلة هم الذين يقومون بأعمال النظافة والري والتشذيب، فالحديقة صغيرة المساحة ستكون الخيار المفضل، أما إذا كانت العائلة تفكر في الاستعانة ببستاني متخصص، فالحديقة الكبيرة ستكون الخيار المفضل. ولكن المتعة الحقيقية هي في رعاية أفراد العائلة للحديقة المنزلية، لأنها جزء منهم وتعكس ذوقهم. وعند التفكير في تصميم حديقة منزلية ذات مساحة صغيرة ينبغي عدم إغفال حاويات الزهور، أي الأواني الإسمنتية والبلاستيكية التي توضع الزهور بداخلها. كما يمكن أيضا الاستعانة بالسلال المعلقة التي يسهل رفعها أو خفضها. ولا يوجد سبب يدعو لزراعة النباتات الموسمية أو لعدم زراعة الشجيرات وأشجار الفاكهة مثل العنب والخضراوات والنباتات المعمرة. كما يمكن الاستعانة بأحواض الزهور المتحركة حتى يمكن نقلها من مكان إلى آخر بسهولة ويسر. 6. رفع مستوى أحواض الزهور لتسهيل رعايتها ولعدم التعرض لآلام الظهر المبرحة. إن وضع هذه الأحواض على ارتفاع عشر بوصات من سطح الأرض يسهل رعايتها أثناء الجلوس على مقعد مثلا. كما يمكن بناء مقعد اسمنتي كجزء من حوض الزهور. وإذا تعذر ذلك يمكن وضع الحوض على ارتفاع قدمين من سطح الأرض ووضع بعض الحجارة المسطحة أو أخشاب الزينة، أو أي شيء يمكن الجلوس عليه حول الحوض. أما بالنسبة لعمليات الري فيمكن الاستعانة بأنظمة الري المعروفة بأجهزة »التقطير« التي تقوم بنثر المياه بطريقة دائرية منتظمة، والتي يمكن سحبها من مكان إلى آخر دون أن تؤثر على حياة النباتات والزهور. ويمكن لهذه الأجهزة أن تتحول إلى مصادر للمتعة، خاصة للأطفال صغار السن الذين يظلون يلهثون خلف المياه المتناثرة في حركة دائرية منتظمة الإيقاع يمكن أن تفيدهم كنوع من الرياضة والخفة والرشاقة.
7. الاهتمام بالبستنة، أي ترتيب النباتات والممرات، خاصة وأن السير في ممرات الحدائق يعتبر من الأمور الممتعة. والدروب الضيقة التي يتم تصميمها بطريقة ممتازة تجعل من عملية الدخول إلى الحديقة أو الخروج منها عملية ممتعة للغاية. وهنا ينبغي التفكير جيدا في استخدامات هذه الدروب، وتحديد أي منها الذي يستخدم كدرب أو ممر للتجول داخل الحديقة وتلك التي تقود الزوار والضيوف إلى مدخل المنزل مباشرة. وقبل إقامة تلك الممرات يفضل مقارنة عرضها مع عرض عربة تنظيف الحديقة المنزلية أو العجلة ذات الدولاب الواحد التي تستخدم في نقل النباتات والزهور. ويتعين أن يكون عرض الممر كافيا لدفع تلك العجلة أو العربة والتجول بها وسط الحديقة بسهولة ويسر، كما يمكن رصف هذه الممرات بالحصى وإحاطتها بجدران من الطوب أو الخرسانة. ويتعين أن يكون الممر مسطحا لتسهيل دفع عربة الحديقة، ووعرا في الوقت نفسه حتى لا يتحول إلى منطقة زلقة إذا تعرض للبلل. ويمكن كذلك وضع بعض الأحجار الصغيرة على الممرات الخرسانية المبتلة تحاشيا للانزلاق.
8.سور الحديقة، والذي يعتبر من العناصر المكملة لعملية البستنة ويجعل من الحديقة مكانا سهل الاستخدام. وإذا كان أفراد العائلة لا يجدون صعوبة في الانحناء أو الجلوس على الركبتين وصعوبة في الوقوف، فيفضل استخدام أسوار من القطع الخشبية المتصلة ببعضها البعض، وذلك لسهولة الإمساك بها والاتكاء عليها. ومهما كانت المادة التي تستخدم في تشييد السور، فيجب ألا يقل ارتفاعه عن ثلاثة أقدام، وذلك تحاشيا للتعثر فوقه.
ويمكن إضافة قضبان حديدية ملونة إلى الجزء الداخلي من السور لإضفاء مسحة جمالية يمكن أن تصبح أكثر بهجة للناظرين إذا تمت إقامة بعض المجسمات لطيور وحيوانات أليفة.
انتقاء النباتات المناسبة، إذ يفضل إضافة إلى النباتات المحببة لأفراد العائلة غرس شجيرات وأشجار ورود لا تحتاج إلا لأقل قدر من الرعاية. أما إذا كان أفراد العائلة يفضلون الأشجار المثمرة فيفضل زراعة أشجار العنب والنخيل.
وبصرف النظر عن التصميم الهندسي للحديقة أو مساحتها، فهناك بعض الأدوات التي لا يمكن الاستغناء عنها والتي يمكن أن تخفف من الإجهاد البدني الناتج عن تشذيب النباتات وتنظيف الحديقة وريها. ونعني بهذه الأدوات المعدات الزراعية التي يستخدمها أفراد العائلة في رعاية الحديقة، وهنا يفضل اختيار المعدات التي تتناسب مع الاستخدامات.
وقد يكون من الصعوبة بمكان حمل مجراف مليء بالتربة، إلا أن استخدام المجراف في حد ذاته يجب ألا يكون مشكلة. أما إذا كان أفراد العائلة من أولئك الذين يتميزون بأياد وكفوف صغيرة، فيمكن أن يجدوا الراحة في استخدام المعدات الزراعية الخفيفة التي يستخدمها الأطفال، والتي تؤدي الأغراض المطلوبة.
وأفضل وضعية لاستخدام هذه المعدات هي الوقوف على القدمين، ولهذا تجد خبراء البستنة ينصحون بتركيب أجزاء إضافية لمعدات البستنة كي تزيد من طولها تسهيلا لاستخدامها وتفاديا للانحناء المتكرر الذي قد يتسبب في بعض الآلام. أما إذا كان لابد من الانحناء، فيفضل ثني الركبتين بدلا من الخصر. | |
| | | KLIM
| موضوع: رد: الحديقة المنزلية تصميم الحديقة المنزلية 17/12/2010, 22:23 | |
| وهناك بعض الوسائل المتبعة لتجميل المبني , منها: 1. زراعة مجموعات شجيرية قصيرة الارتفاع في أركان المنزل لتقوم بدور الربط بين المنزل والحديقة . 2. زراعة شجيرات قائمة في المساحات الموجودة بين المسطح الأخضر وبين النوافذ وأبواب المنزل الخارجية . 3. ربط هذه الشجيرات مع المجموعات الشجيرية في أركان المنزل بستارة نباتية مقصوصة بأطوال معينة . وهذه أيضا بعض الأفكار والوسائل المتبعة في تنسيق الحديقة وإضفاء الجمال عليها: 1. الماء عنصر الانتعاش الدائم ووجوده مهم جدا كالنافورة والبحيرات الصغيرة و الشلالات، حيث يضفي وجودها بعضا من البرودة للأمسيات الحارة ويساعــد صوت خريرها على الاسترخاء وهدوء النفس.
2.الأصص الخزفية تضفي الجمال والرونق لكافة الشرفات والحدائق، خاصـة إذا اختيرت بعناية وبأحجام مختلفة ورتبت بطريقة فنية جميلة، وتجدينها في الأسواق بألوان مختلفة فاختاري منها ما يناسب ألوان حديقتك ومفروشاتك .
3.استخدام الموزاييك ( الفسيفساء )اثبت فعاليته وجماله في الحديقة و المسبح، خاصة وانه أصبح الآن بمتناول يديك في الأسواق بتصميمات عديدة مختلفة وسهلة التطبيق والتنفيـذ.
4.عندما ترغبين بشراء نبتة معينة احرصي على أن تكون أوراقها خالية من أي مؤشر قد يدل على مرض أو حشرات، ودائما اختاري النبتة بالحجم الذي يتناسب وحجم المكان الذي ستضعينها فيه .
5.لتكن الألوان التي تستخدمينها في مفروشات شرفتك أو حديقتك مشرقة و أنيقة ومناسبة للمكان كالأبيض،البرتقالي،الأزرق،الأخضر والأصفر، واختاري قطع أثاث خاصة للحدائق مقاومة للعوامل الجوية المتغيرة ومن النوع المريح بالوقــــت نفسه ، حيث يمكنك الاستلقاء أو الجلوس عليها
.استخدام الموزاييك ( الفسيفساء )اثبت فعاليته وجماله في الحديقة و المسبح
إضاءة الحديقة: •إضاءة الحديقة قد لا يعطيها الكثير من الناس الاهتمام المطلوب حيث يكتفى بأضواء على السور الخارجي و ما يصدر من داخل المنزل من أضواء عبر الشبابيك , لكن إضاءة الحديقة و بالرغم من أنها تستخدم ليلاً فقط إلا أن أهميتها كبيرة فهي أولاً عنصر أمنى و تحقق ذلك بأكثر من وسيلة منها إشعار أن هناك سكان داخل المسكن و أنه غير خالي و كذلك عن طريق تحقيق مسار آمن لمن يريد دخول المنزل ليلاً . و تعتبر وظيفة إضاءة الحدائق الأساسية وسيلة لتوفير الضوء عند الرغبة في الجلوس أو استخدام الحديقة ليلاً كما أنها عنصر جمالي يبرز جمال الحديقة عندما يخيم عليها الظلام فيبرزها بشكل مختلف تماماً عن النهار . *من الأمور التي يجب الاهتمام بإبرازها في الحديقة عن طريق الإضاءة الممر الأساسي المؤدي للمنزل حيث ترتب على جانبي الطريق و بشكل منتظم وحدات أرضية غير متوهجة يحدد ارتفاعها حسب الرغبة .
- السلالم و العتبات في حال وجودها يجب توفير إضاءة مناسبة لها لتحقيق الناحية الأمنية أولاً ثم الجمالية حيث تشع كل عتبة من السلم بضوء يحدد موضعها بشكل رائع .
- الأماكن المخصصة للجلوس في الحديقة بحاجة لإضاءة مناسبة كالمناطق المحيطة بالمسبح أو المنصات المخصصة للجلوس و الإضاءة هناك متنوعة من أرضية و جدارية أو علوية مثبته على عريش أو مظلة تحدد منطقة الجلوس .
- الإنشاءات الجمالية كالأقواس و الأعمدة و الأسطح الحجرية , و واجهات المنزل بحاجة لضوء يميزها و يبرز قيمتها الجمالية أيضاً.
- السور الخارجي للمنزل بحاجة لإضاءة تحدده أولاً و تبرز قيمته الجمالية الإنشائية و إذا كان هناك نباتات على السور تبرزها الإضاءة بشكل أفضل , و الإضاءة على السور تعتبر عنصر أمني أيضاً.
- النباتات و الأشجار في الحديقة تحتاج لإضاءة تبرز قيمتها الجمالية و الكشافات الأرضية بمختلف أحجامها و ألوانها حيث تعكس ظلالها على السور أو تظهر تفاصيل سطحها الجميل كجذوع النخيل . | |
| | | KLIM
| | | | KLIM
| موضوع: رد: الحديقة المنزلية تصميم الحديقة المنزلية 17/12/2010, 22:36 | |
| إن تصميم الحديقة المنزلية من الأمور الهامة التي يجب إنجازها قبل المباشرة في إنشاء الحديقة . والسبب الرئيسي في فشل كثير من الهواة في الإنشاء هو انهم بدءوا بتنفيذ الحديقة بدون تصميم . فالارتجال يكلف كثيرا كما انه لا يؤدي إلى المطلوب فتحدث أخطاء يصعب إصلاحها بعد ذلك ، وقد يؤدي إلى إتلاف الحديقة عند الصيانة أو إضافة أي شي جديد لها . خطوات تصميم الحديقة المنزلية :
- دراسة
الأرض التي ستنشأ فيها الحديقة ، فيعمل لها رسم كروكي يبين ما فيها من مباني ومنشئات ويبين اتجاه الشمال والأشياء المحيطة بالمكان بحدوده الطبيعية وما يطل عليه .
- تحديد الميزانية المتوفرة للحديقة, و يراعى
ذلك عند عمل المخطط النهائي للحديقة .
- عمل مخطط تفصيلي للحديقة بمقياس رسم مناسب
وعادة يكون بمقياس رسم يتراوح بين 1/ 100م أو1/ 500 ليسهل تنفيذ المخطط . أساسيات لتصميم الحديقة المنزليةتحديد نظام تخطيط الحديقة ( تحديد محاور الحديقة:مهم جداً في تنسيق الحدائق الهندسية الطرازو يعتبر نقطة البداية لهذا النوع من التخطيط. ولكن لم يعد له أهمية تذكر في التصميمات الحديثة, وهي محاور وهمية فمنها المحور الرئيسي الطولي ومحور أو أكثر ثانوي أو عرضي عمودي على الرئيسي ولكل محور بداية ونهاية, كأن يبدأ بنافورة في طرف يقابلها كشك في الطرف المقابل هذا ويزيد من جمال الحديقة أن يكون وسطها غاطسا وأن يشغل المكان المرتفع فيها Patio أو تراس على الحديقة جميعها. الوحدة والترابط:وهي الرابط أو القالب أو الإطار الذي يربط وحدات الحديقة معا مثل إطار الصورة حيث يربط ويبرز الصورة نفسها ويفصلها عن الحائط ويبرزها كوحدة قائمة بذاتها,وممكن أن تتوحد مجموعة صور معا بإعطاء كل منها إطارا من نفس الشكل واللون. وعند تطبيق هذا التعريف علي الحديقة نجد أن من الممكن إضفاء الوحدة عليها عن طريق
- زراعة
سياج حول الحديقة.
- إقامة
أية حدود بنائية.
- كذلك
ربطها بمشايات من نفس الخامات.
- تكرار مجموعات نباتية متشابهة في اللون أو الصنف أو الجنس.
اختيار النباتات:يجب اختيار النباتات بعد معرفة صفاتها وطبائعها,مع وضعها في المكان المناسب وسط المسطحات مفردة أو في مجموعات أو مجاورة لأي وجه لإظهار ما حولها أكثر ارتفاعا من الواقع, أو للكسر من حدة خط طويل ممل كما أن المنظر الخلفي المكون من مجموعة من نباتات غضة كثيفة حول وجه من الوجوه كالنافورة يعتبر عامل تقوية وإظهار لها.تحديد الحديقة:من المهم في التخطيط تحديد الحديقة , وذلك بعمل منظر خلفي لها يعزلها عما حولها من مناظر مختلفة فيحد النظر ويقصره علي محتوياتها فقط, فتحدد الحديقة بسور شجري مع مراعاة الاهتمام بالدواير الشجيرية وزراعة عدد كاف من النباتات المناسبة.البساطة:يجب مراعاة البساطة التي تعمل علي تحقيق الوحدة في الحديقة وذلك بالتحديد بالأسوار والدواير وبشبكة الطرق والمسطحات , علي أن ينتخب اقل عدد من الأصناف بمقدار كاف, علماً بان الحدائق الصغيرة ليس بها مجال لتعدد النباتات. التناسب والمقياس:يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها وكذا مكوناتها فلا تستعمل نباتات قصيرة جدا في مكان يحتاج لنباتات عالية أو أشجار ذات أوراق عريضة في حديقة صغيرة ولا تزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجم إمام منزل قصير ومنخفض أو تزرع كبيرة الحجم في طرق صغيرة ضيقةالتكرار والتنويع:يحسن إتباع التكرار في بعض مكونات الحديقة من نباتات وخلافها بحيث تحقق التتابع بدون انقطاع لربط أجزاء الحديقة وذلك بزراعة بعض الأشجار علي الطريق أو مجموعة من النباتات تتكرر بنفس النظام وهذه يكون لها إيقاع أو نظم وتكون ملفتة وجميلة الشكل ولكن يجب منع التكرار الممل عن طريق زراعة بعض النماذج الفردية أو نباتات لها صفات تصويرية خاصة أو إقامة تمثال أو نافورة أو غيرها حيث يحدث هذا بعض التنويع.ويفضل في التصميمات الحديثة الآن استخدام إعداد كبيرة من أصناف قليلة وكذلك استخدام نوعين أو ثلاثة للنماذج الفردية أو ذات الصفات التصويرية الخاصة حيث يمكن تكرارها في الحديقة في أكثر من مكان مع مراعاة البساطة والتوازن المطلوب. | |
| | | | الحديقة المنزلية تصميم الحديقة المنزلية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| » مكونات الحديقة المنزلية » خطوات مهمة لتصميم الحديقة المنزلية » تصميم , تصميم صور , تصميم الازياء , تصميم منازل , تصميم مواقع , تصميم منزل, تصميم شقق , تصميم غرف نوم , تصميم داخلي » تصميم غرف نوم , تصميم غرف نوم للعرسان , تصميم غرف نوم بنات كبار , تصميم غرف نوم 2015 , تصميم غرف نوم أطفال , تصميم غرف نوم بنات , تصميم غرف نوم اطفال , تصميم غرف نوم 2014 » كيفية تصميم أحواض زهور الحدائق المنزلية؟
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |