[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كشفت دراسة حديثة أن الرجال الذين يعانون في مرحلة الشباب من زيادة مفرطة في الوزن تزيد لديهم احتمالات الموت المبكر مقارنة بأقرانهم من أصحاب الوزن الطبيعي.
وذكر العلماء القائمون على الدراسة أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر دولي في العاصمة السويدية ستوكهولم، أن هذا الاحتمال المرتفع للموت المبكر يكون مصاحبا لذوي الوزن الزائد بصورة كبيرة طوال حياتهم.
وذكرت صحيفة "العرب" اللندنية أن خبراء من المعهد الدنماركي للطب الوقائي في كوبنهاجن قاموا بتقييم بيانات صحية خاصة بأكثر من 5000 مجند إلزامي. وتبين من خلال الدراسة أن خطورة الموت المبكر تزداد بنسة 10بالمئة مع كل نقطة إضافية تزيد عن المؤشر الطبيعي لكتلة الجسم.
وفي المتوسط يتوفى أصحاب الوزن الزائد بصورة مفرطة بشكل مبكر عن أصحاب الوزن الطبيعي بمقدار ثمانية أعوام.
وقالت المشرفة على الدراسة، إستر تسيمرمان: "من المهم جدا أن نتحرى بدقة في سن العشرين عواقب الوزن المفرط التي تستمر مدى الحياة إذا علمنا كيف يتفشى الوزن الزائد بسرعة كالوباء".
وتم متابعة الحالة الصحية للرجال الذين شملتهم الدارسة حتى بلغوا سن الثمانين. وقالت تسيمرمان إن هذه أول دراسة من نوعها تقيم تأثير الوزن الزائد على الفرد خلال فترة زمنية طويلة.
وأظهرت الدراسة أن 70 بالمئة من أصحاب الوزن الطبيعي بلغوا سن السبعين، بينما لم يبلغ هذا العمر سوى 50 بالمئة من أصحاب الوزن الزائد.
وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 70 بالمئة من أصحاب الوزن الزائد ظلوا محتفظين بوزنهم حتى مراحل متقدمة من العمر.