تعرض نجل رئيس الحرس الوطني الكويتي لمحاولة سرقة في باريس
تعرض الشيخ فهد سالم العلي رئيس اتحاد القنوات العربية الخاصة ونجل رئيس الحرس الوطني الكويتي الى محاولة سرقة فاشلة في العاصمة الفرنسية باريس الخميس، انتهت الى إصابته بطلق ناري في قدمه وجروح طفيفة ، نقل على إثره الى المستشفى العسكري فيها.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي روضان الروضان "أبلغني سفيرنا في باريس علي السعيد في اتصال هاتفي ان حالة الشيخ فهد السالم مستقرة ولم يصب بأذى بليغ جراء تعرضه لاعتداء من شخص مجهول"، وما تزال اسباب الاعتداء مجهولة.
وقد فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا في الحادث الذي أشارت المعلومات الى انه محاولة سطو مسلح.
وذكرت تقارير اخبارية أن الحادث وقع عندما هاجم شخص ملثم الشيخ فهد نجل رئيس جهاز الحرس الوطني الكويتي الشيخ سالم العلي الصباح، وعميد أسرة آل الصباح الحاكمة في الكويت، وخلال المقاومة مع المهاجم تعرض الى ضربات على الرأس والوجه بكعب مسدس المهاجم، قبل أن يسقط أرضا، ويتولى مرافقون للشيخ فهد نقله الى مستشفى عسكري في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، حيث خضع للعلاج الأولي المكثف، وتشخيص وضعه الصحي بعد الإعتداء عليه، في ظل حراسة أمنية فرنسية مشددة، طلب توفيرها السفير الكويتي في العاصمة الفرنسية.
ووقع الهجوم بعد لحظات من إنتهائه من ترؤس إجتماع لإتحاد الفضائيات العربية الذي يرأس الشيخ فهد مجلس إدارته منذ سنوات عدة.
ورغم صغر سنه إلا أن الشيخ فهد المعروف بقربه الشديد من والده رئيس الحرس الوطني، قد كلف برئاسة الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في وقت مبكر من عمره، كما ذاع صيته خلال ترؤسه لإحدى خلايا المقاومة الكويتية إبان الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990، كما أنه نفذ خلال تلك الحقبة العديد من المهام الصعبة التي كلفته بها القيادة السياسية الكويتية في المنفى، كما أنه عرض حياته مرارا للخطر حين كان يدخل الى الكويت المحتلة ويغادرها في مهمات دقيقة، قبل أن يسقط في أيدي القوات العراقية أسيرا، حيث جرى نقله الى العراق. إلا أن الهجوم البري على القوات العراقية في الساعات الأخيرة من غزوها للكويت قد أوقف مخططات عسكرية عراقية، لمحاكمة الشيخ فهد، ورفاقه، حيث تسلمهم الصليب الأحمر وأعادهم الى الكويت في الساعات الأولى لتحررها من القوات العراقية.
ويشغل الشيخ فهد في الوقت الراهن منصبا مدنيا رفيعا في جهاز الحرس الوطني، الذي يرأسه والده الشيخ سالم منذ تأسيسه في عقد الستينات من القرن الماضي.