اليمن
أما هذا الأسبوع فيقدم تقرير واشنطن ملخصا لإمكانيات دولة اليمن العسكرية، بناء على ما ورد في مجموعة أبحاث مركز الدراسات الإستراتجية والدولية.
لا ورادات سلاح من الولايات المتحدة
شهدت السنوات القليلة الماضية ارتفاعا ملحوظا في الإنفاق العسكري باليمن: من 482 مليون دولار عام 2001 لـ 809 مليون عام 2003، و 942 مليون دولار عام 2005. ويقول كوردسمان والروحان إن مثل هذا الإنفاق العالي يمثل عبئا كبيرا على الاقتصاد اليمني باعتبار أن الإنفاق العسكري في عهد التسعينيات لم يتجاوز الـ 539 مليون دولار. ونجد في الوقت نفسه ارتفاعا مستمرا في واردات الأسلحة. ونرى من خلال الرسم البياني الآتي أن قائمة مصدري السلاح لليمن تشمل الصين وروسيا وليس الولايات المتحدة مثل الدول الخليجية المجاورة.
واردات الأسلحة: 1993-1996
واردات الأسلحة: 1997-2000
واردات الأسلحة: 2001-2004
الجيش اليمني
يتكون الجيش اليمني من 60,000 شخص إضافة إلى 40 ألف جندي احتياط، ولكن التقرير يشير إلى أن المجموعة الأخيرة لا تتمتع بالتدريب والتجهيز اللازم. وتشير الدراسة أن هذا العدد من القوات يعد ضئيل بالنسبة للموارد البشرية المتاحة، حيث يؤهل كل سنة 236,517 مواطنا يمنيا للخدمة العسكرية. ويقول كوردسمان والروحان إن الإمكانيات العسكرية اليمنية محدودة بسبب التحديات الاقتصادية التي تواجها البلاد. وفي الوقت نفسه يذكرا أن اليمن لا تواجه أي خطر عسكري من الخارج في الوقت الحالي، خصوصا بعد تحسن العلاقات اليمنية مع المملكة العربية السعودية والإمارات وسلطنة عمان. وفي تقييم الدراسة يعتبر ما لدى اليمن من معدات عسكرية في تدهور مستمر. على سبيل المثال تقلص عدد الدبابات من 1,195 عام 1994 لـ 790 عام 2006. كما قلت أعداد عربات الاستطلاع من 350 في 1990 لـ 130 هذا العام. ونرى أن 500 من 710 ناقلة مشاة مدرعة أصبحت غير صالحة للاستعمال، مما يدل على تدنى جودة صيانة المعدات العسكرية.
وتوحي الدراسة بأن اليمن كان لديه ترسانة بسيطة من الأسلحة الكيماوية في الماضي ولكن يعتقد كاتبا الدراسة أن ما لدي اليمن الآن من سلاح كيماوي محدود لمستوى تافه. ومع كل هذه العيوب تؤكد الدراسة على أن اليمن قادرة على مواجهة أية خطر أو تمرد داخلي.
الجيش اليمني
إجمالي القوات البرية
100,000
القوات العاملة
60,000
قوات الاحتياط
40,000
الدبابات
790
عربات المشاة المجهزة بالدروع
200
مركبات استطلاعية
130
ناقلة مشاة مدرعة
710
قطع المدفعية
1,153+
صواريخ دفاع الجوي
1,358
بندقيات دفاع جوي
530
صواريخ أرض-أرض
28
FROG-7
12
SS-21 Scarab
10
قاذفات SCUD B (مجهزة بـ 33 صاروخ)
6
القوات الجوية اليمنية
يشير التقرير إلى محدودية القوات الجوية من حيث الاستعداد والتدريب. ويذكر الكاتبان أن القوات الجوية اليمنية خسرت العديد من الطائرات في السنوات السابقة، حيث أن عدد طائرات الاعتراض الجوي هبط من 66 عام 1990 لـ 31 هذا العام. كما أنخفض عدد الطائرات العمودية في نفس الفترة من 76 لـ 20. ونجد أن مستوى التدريب في القطاع الجوي العسكري أصبح محدودا للغاية. كما يقول التقرير إن القوات الجوية لا تملك القدرة على تأدية مهام مشتركة بالتعاون مع قطاعات الجيش الأخرى. وأليكم تلخيص لأهم موارد القوات الجوية اليمنية:
القوات الجوية
عدد أفراد القوات اليمينة
3,000
طائرات الاعتراض الجوي
31
طائرات قتال جو-جو / جو-أرض
40
طائرات النقل
18
طائرات التدريب
44
طائرات عمودية
20
القوات البحرية اليمنية
يشير التقرير إلى أن استعداد وإمكانيات القتال للقوات البحرية اليمنية ضئيلة، ولا تمكنها من مواجهة أية خطر محتمل من جانب أي من القوى الإقليمية. ولكن من الواضح أن الخطر الحقيقي الذي يواجه اليمن اليوم غير معني بقوى إقليمية معنية نظرا لحسن علاقاتها مع جيرانها. ولذا يبدو أن الحكومة اليمنية تركز في الوقت الحالي على تنمية الموارد اللازمة لتأمين سواحلها ضد الإرهاب وعمليات التهريب. وإليكم عرض لأهم موارد القوات البحرية اليمنية.
القوات البحرية
عدد القوات
1,700
مركبات الدوريات والقتال الساحلي
18
معدات التصدي للألغام
6
المركبات البرمائية
7
مركبات الدعم والنقل
2