remxx
| موضوع: دينا حايك: أخفيت مرضي لأني لم أكن أرغب التجارة به! 13/9/2010, 14:20 | |
| قبل فترة تعرضت الفنانة دينا حايك لمحنة مرضية عندما أجرت عملية لأنفها ألحقت بها فيروساً لازمها تسعة أشهر، وخلال هذه المحنة لم تجد خلالها زملاء يسألون عنها فقط أحلام، وأمل حجازي ورامي عياش، واليوم دينا حايك تعدّ لسي دي ستضم إليه أغنياتها المنفردة. معها كان هذا الحوار بعد عودتها مباشرة من باريس: مررت بتجربة صحية صعبة كيف تصفينها؟ نحن بشر وجسدنا عرضة للمشاكل رغماً عنا وليس لي سوى القول شكراً لله. كنت في وضع دقيق رغم بساطة المشكلة الصحية. والمشكلة هي مضاعفات ناتجة عن عملية تجميل للأنف. لماذا الآن عملية تجميل للأنف؟ كنت بألف خير؟ لم أوفق في تجميل أنفي رغم إجراء ثلاث عمليات. في الثانية انحرف الأنف، وفي الثالثة التي جرت قبل أكثر من تسعة أشهر لحقت بي جرثومة من غرفة العمليات. لست من النوع المتصالح مع غرفة العمليات، كما لست من راغبات اللعب بوجهي. أخاف كثيراً من الحقن وغرف العمليات. لكني أردت تصحيح أخطاء العملية الثانية. وماذا كانت تداعيات هذه الجرثومة؟ التهاب دائم في الأنف مع ورم اضطر بعده طبيب التجميل لفتح مجرى لخروج الالتهاب، وهذا ظاهر في الندبة في أعلى الأنف، كما تناولت الكثير من العلاجات على مدى الأشهر الماضية. وخلالها كان الطبيب يحاول إزالة مخاوفي. ومن ثم حولني لطبيب آخر لم يغير كثيراً في الأمر. هل كنت في هذا الأثناء تقومين بكامل نشاطك الفني؟ ومن دون أي انقطاع.. حتى أني أحياناً كنت أخضع لحقنة كورتيزون لإزالة الورم لتنفيذ حفل متفق عليه مسبقاً. كما أني في أحيان أخرى كنت أستخرج الالتهاب. لم أكن في وارد ترك عملي طوال هذه الأشهر. ولدى تفاقم الأمر تركت طبيبي والتجأت لطبيب آخر أمر بدخولي المستشفى وتلقي العلاج عبر المصل. ومع ذلك لم يحصل تحسن رغم ستة أسابيع من هذا العلاج، كانت خلاله الفحوص المخبرية تفيد باستمرار وجود الجرثومة. وفي النهاية زرت طبيب العائلة وأخبرني بغرفة الأوكسجين التي أعطت نتيجة جيدة جداً لطفل نجا من بتر قدمه نتيجة الغرغرينا. ومن خصائص تلك الغرفة أنها تقتل الجراثيم نتيجة الأوكسجين المضغوط. ولأني أثق بهذا الطبيب كونه كثير الدراسات والأبحاث، سافرت إلى فرنسا للخضوع لهذا العلاج. من تمنيت أن يكون بقربك في هذه المحنة الصحية؟ بصراحة كنت أرغب بالبقاء وحيدة خلال هذه الفترة. بكل تأكيد اشتقت لوالدتي وكنت أحدثها يومياً عبر الهاتف. أردت أن أكون وحيدة في محنتي كي لا أتعب أحداً معي. كنت متشوقة للانتهاء من العلاج لزيارة سيدة لورد في فرنسا حيث بقيت هناك ليومين. لم أكن في وضع يسمح لي بالتفكير بالكثير من التفاصيل والعديد من الناس. في الأيام الأخيرة للعلاج تعبت جسدياً من الأوكسجين الذي اثر في جسدي. لكنني يومياً كنت أذهب للعشاء مع أخي داني الذي لازمني. الحمد لله الذي منحني قوة غير طبيعية للمواجهة. الآن في لبنان أنام ملء جفوني. طوال أشهر وأنت تخفين قصة مرضك عن الصحافة، كيف تمكنت من الحفاظ على خصوصيتك هذه؟ لم أكن بوارد إخفاء المرض خوفاً من تناوله بطريقة سلبية. كنت فقط أرغب بأن لا يحمل همي أحد من المحبين وهم لا يعدون والحمد لله، لم أرغب بإزعاج جمهوري وهم أحياناً يحبون الفنان بقدر ما يحبه أهله.. بصراحة واختصار لم أكن أرغب التجارة بمرضي. أردت فقط تسليم أمري لله، حتى أني لم أكن أتوقع وصول الأمر لهذه المرحلة التي تؤدي بي للسفر والعلاج في فرنسا. لم أسمع في حياتي أن التهاباً يلازم الإنسان لحوالي سنة. أحد معارفي شفي خلال أسبوعين. ولأني لم أعالج من البداية بطريقة صحيحة وتعامل معي الطبيب بإهمال حصل ما حصل. ماذا كانت ردة فعل الـ Fans؟ هي ردة فعل إنسانية ومخلصة جداً، منهم من قال "يا ليت أنا ولا أنت". وهذا ما يزعجني جداً ويحملني مسؤولية. أتمنى من الله أن لا يلحق ضرر بأحد. جميعهم تمنى لو أتى لاستقبالي في المطار لكني لم أرغب بإزعاج أحدهم. من هم الأصدقاء والزملاء الذين اتصلوا للاطمئنان؟ تنهي فنجان قهوتها وتقول مبتسمة "دايمة القهوة"، ونتمنى لها دوام الصحة تتريث مزيداً من الوقت وتقول: أحلام كانت أول من اتصلت وثابرت على السؤال، رغم كوننا لسنا على صداقة وثيقة، بل كانت علاقتنا تقتصر على اتصالات في المناسبات والأعياد وليس أكثر من ذلك كانت شديدة الاهتمام بمرضي ولا شك بأن هذا ناتج عن إنسانيتها ومعاناتها من فيروس لحق بها في غرفة العمليات أثناء ولادتها القيصرية، حتى أن أحلام سعت كي تصلني بالأطباء الذين عالجوها على سبيل الاستشارة، كذلك وجدت اهتماماً كبيراً من أمل حجازي. كما اتصل مطمئناً رامي عياش. فقط من هؤلاء تلقيت اتصالات. هل يغمرك العتب؟ لا شك بأن أحدنا يفرح عندما يسأل أحدهم مطمئناً ونحن في محنة مرضية كبيرة، ربما من لم يتصل لم يعرف بمرضي. في كل الأحوال لست عاتبة لكني فرحت جداً بمن اتصل وأبدى تضامنه معي وتمنى لي الشفاء. وكي أترك فرقاً بين من سأل ومن لم يسأل أشكر كل من اهتم بالسؤال. فمن الخطأ أن يكن المهتم في مرتبة من تجاهل مرضي. حتى خلال مرضك كان نشاطك المهني مستمر فقد صورت كليب "تخيل" فمن أين لك كل هذه العزيمة والقوة؟ ربنا كان إلى جانبي، عندما أكون بصدد حفل كنت في بعض الأحيان أرى أنفي وقد صار طبيعياً وتخلص من الورم. في القليل من المرات كان الورم يظهر على أنفي. وكأن رب العالمين كان حريصاً على نفسيتي في الصعود إلى المسرح بأنف شبه عادي. قبل تصوير الفيديو كليب بيومين عاد أنفي إلى طبيعته. لكني في بعض الحفلات خاصة في المغرب سافرت برفقة الممرضة والمصل. والأمر نفسه حدث في أسفار إلى مصر والأردن. فهي عقود لم يمكن التراجع عنها حرصاً على مصلحة المتعهدين. فأنا لم أكن أخشى من المقاضاة لأني في حالة مرض. فقط قمت بمهماتي خوفاً على مصلحة آخرين. | |
|
theredrose
| موضوع: رد: دينا حايك: أخفيت مرضي لأني لم أكن أرغب التجارة به! 16/9/2010, 21:44 | |
| | |
|
remxx
| موضوع: رد: دينا حايك: أخفيت مرضي لأني لم أكن أرغب التجارة به! 25/11/2010, 04:59 | |
| | |
|