وهي صفة مأخوذة من اسمه الأحد، الوارد في قوله تعالى:{ قل هو الله أحد}(الإخلاص:1)، والوارد في الحديث القدسي الذي يرويه أبو هريرة - رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال فيما يرويه عن ربه: ( كذبني بن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولداً وأنا الأحد الصمد لم ألد، ولم أولد، ولم يكن لي كفأ أحد ) رواه البخاري ومعنى صفة الأحدية تفرد الله عن كل خلقه لا شيء مثله ولا نظير له ولا مثيل ولا شبيه، فهو المتفرد حقاً والواحد صدقاً .