طعام مرضى التهاب القولون المزمن المتقرح
يجب أن نعلم أن التغذية العلاجية هى أحد أهم أساسيات العلاج
ان أختيار الطعام و الشراب المناسب لمرضى ألتهابات القولون المزمنة مسألة صعبة للغاية،حيث أن الطعام دائما ما يذكر المريض بمرضه لتزامنه مع الأعراض من الآم بالبطن أو إسهال أو قىء .
ان التغذية فى نشاط المرض تختلف تماما عنها فى فترة هدوء المرض .
ليس هناك غذاء ثابت لكل المرضى , لكن يتم تفصيل نوع الغذاء على حالة المريض حيث أن هناك عوامل كثيرة تؤثر فى ذلك .
أغذية مهمة:
البروتين:اللحوم /الأسماك/البيض/الدواجن/الألبان و منتجاتها/منتجات الصويا
الدهون: الزيوت/ الزبد/البيض/اللحوم/المكسرات/الألبان و منتجاتها
الكربوهيدرات:السكر/الدقيق/الخبز/الأرز/الفاكهة/المخبوزات/البطاطس/البطاطا
يجب أن يعلم المريض أن الغذاء ليس هو المسبب للمرض ,لكن عند حدوث المرض فان الغذاء يلعب دورا مهما فى تطورات المرض و شدته كما أن عدم الاهتمام بالتغذية
و أنواعها ممكن أن يضعف مناعة المريض و يجعل المريض عرضة لزيادة الاتتهاب و نشاطة بالأضافة الى أن كثير من المرضى يخشون تناول الطعام لما يسببه لهم من أعراض.
كما أن الإلتهاب يزيد من تسرب البروتينات خلال جدارالأمعاء الملتهب لذلك كان من الضروري الاهتمام بتناول الأغذية البروتينية.
و لقد وجد أن نقص مادة الزنك أكثر حدوثا فى مرض كرونز عنها في تقرحات القولون و بخاصة فى حالة وجود ناصور بين الأمعاء وحدوث الإسهال فى هؤلاء المرضى يمكن أن يكون المسئول عن نقص الزنك. أن نقص مادة الزنك تقلل من مناعة الجسم كما أن نقص الزنك يمكن أن يزيد الإسهال حيث وجد أن تناول الزنك يؤدى الى إيقاف الإسهال .
يوجد الزنك فى اللحوم الحمراء و الجمبرى .