أكثر الاطفال ذكاءا , أكثر الاطفال غضبا , أكثر الاطفال جمالا , أكثر الاطفال شقاوة , أكثر الاطفال ثراءا , أكثر الأطفال دلالا وشقاوة

أكثر الاطفال ذكاءا , أكثر الاطفال غضبا , أكثر الاطفال جمالا , أكثر الاطفال شقاوة , أكثر الاطفال ثراءا أكثر الاطفال ذكاءا , أكثر الاطفال غضبا , أكثر الاطفال جمالا , أكثر الاطفال شقاوة , أكثر الاطفال ثراءا أكثر الاطفال ذكاءا , أكثر الاطفال غضبا , أكثر الاطفال جمالا , أكثر الاطفال شقاوة , أكثر الاطفال ثراءا أكثر الاطفال ذكاءا , أكثر الاطفال غضبا , أكثر الاطفال جمالا , أكثر الاطفال شقاوة , أكثر الاطفال ثراءا

يبدو المنظمون البريطانيون حريصين على إيقاف التزام الأطفال بدفع فواتير من أجل تطبيقات كمبيوتر من المفترض أنها مجانية، أكثر من الحرص على حمايتهم من أمراض خطيرة.

وبدأ "مكتب التجارة العادلة" تحقيقا فيما إذا كان الأطفال الذين حمّلوا تطبيقات مجانية من متاجر "أبل" أو "جوجل" على الإنترنت "تم الضغط عليهم بشكل غير عادل" كي يشتروا سلعا إضافية سيكون على آبائهم بعد ذلك دفع مقابل لها.

وهذا إجراء أسرع من ذلك الذي اتُخذ بشأن أولئك الذين أقنعوا الآباء بعدم تطعيم أبنائهم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. وقد بدأت معدلات تطعيم "إم إم آر" المنخفضة، خاصة في الأعوام القليلة الماضية، في التسبب الآن في ظهور أحد أنواع وباء الحصبة في جنوب ويلز.

ويعود تاريخ هذا الانخفاض في تطعيم "إم إم آر" في المملكة المتحدة إلى مقال نُشر في عام 1998 في صحيفة "ذا لانسيت" لأندريو ويكفيلد، وهو طبيب من لندن، زعم أنه اكتشف علاقة بين الحقن ومرض التوحد.

ووجدت قضيته لمكافحة التطعيم أنصارا جاهزين، خاصة بين المعالجين بالعلاج المثلي (المعالجين بمواد تحدث في الصحيح آثار المرض نفسه) مثل سوزان كرتز، التي استشهدت في كتابها، "العلاج المثلي، والمناعة، والأمراض المعدية: الدليل العملي للمسافرين والآباء"، بدراسة ويكفيلد، ووصفت سفرياتها الخالية من التطعيم في الهند، وأطرت على "الحيوية غير المعقولة للطفل غير المطعم".

ومن غير الصحيح القول إنه لم يكن هناك إجراء تنظيمي. ففي عام 2010، اكتشف المجلس الطبي العام أن ويكفيلد مذنب بارتكابه سوء سلوك مهني خطير ومنعه من ممارسة المهنة في المملكة المتحدة. (وسحبت جريدة "ذا لانسيت" مقاله، وفقدت استنتاجاته صدقيتها).

لكن في حين أن الموقف الرسمي لنظام خدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة هو أنه "لا يوجد دليل جيد على أن العلاج المثلي فعال كعلاج لأي حالة صحية"، لا تزال أجزاء من نظام خدمة الصحة الوطنية تقدم هذا النوع من العلاج.

وعلى الرغم من أن "هيئة معايير الإعلان" أدانت في عام 2011 "أينزوثز"، وهو متجر تجزئة لمنتجات العلاج المثلي، لزعمه أن منتجاته تعتبر بدائل فعالة للتطعيم، لا يوجد حتى الآن شيء يوقف العلاج المثلي الفردي من إنشاء نفس السلسلة".

إلى أي مدى يجب أن يمضي القانون في تقييده لأعمال وممارسي العلاج المثلي؟ إذا كانت الدولة تتدخل لمنع المصارف من تقديم منتجات مالية بالغة التعقيد للبالغين، إلى جانب مواجهتها التطبيقات "المجانية" المقدمة للأطفال، أفليس من الواجب عليها بذل مجهود أكبر لحماية كل شخص من أساليب العلاج المثلي، التي تعتبر على حد قول وزارة الصحة في الولايات المتحدة، متعارضة مع المفاهيم الأساسية للكيمياء والفيزياء"؟

وهناك حد للطريقة التي تستطيع المجتمعات الحرة، أو يجب عليها أن تستمر بها. ففي حد ذاتها، تعتبر أدوية العلاج المثلي غير ضارة. فهي تُخفف إلى الحد الذي لم يعد يوجد معه، أو تقريبا لا يوجد، عنصر نشط. وهي لا تتسبب في آثار جانبية لأنها ليس لها آثار. وتشير الاختبارات العلمية إلى أن المنافع المزعومة هي تأثير وهمي ذو أثر سيئ. ولا يوجد سبب لمنع أدوية العلاج المثلي أقوى من السبب المبرر لمنع المياه المعبأة في زجاجات.

ويأتي الضرر الحقيقي عندما ينصح شخص يعالج بالدواء المثلي الناس بعدم التماس العلاج الطبي في الحالات الخطيرة، أو يقنع الآباء بعدم حماية أبنائهم بالتطعيم.

وفي المملكة المتحدة حظرت "وكالة تنظيم المنتجات الدوائية ومنتجات الرعاية الصحية" منتجات العلاج المثلي التي تزعم أنها تقي من الملاريا وتعالج السرطان. وتطلب هيئات الولايات المتحدة وصفات طبية لأدوية العلاج المثلي، بعيدا عن تلك المخصصة للحالات الطفيفة والتي "تزول من تلقاء نفسها".

وهذه حجة قوية كي تتبع المملكة المتحدة الولايات المتحدة وترفض قبول الأطفال غير المطعمين في المدارس (على الرغم من أنه حتى الولايات المتحدة تسمح غالبا باستثناءات على أساس ديني وتسمح ولايات عديدة بعدم المشاركة لأسباب "فلسفية).

لكن هناك دليل على أن الإقناع يمكنه النجاح. فبينما تعاني ويلز تأثير انخفاض تطعيم "إم إم آر" خلال سنوات ويكفيلد، ترتفع الآن معدلات التطعيم في إنجلترا وويلز بنسبة تزيد على 90 في المائة (على الرغم من أن المعدلات لم تصل بعد إلى الهدف الذي توصي به منظمة الصحة العالمية وهو 95 في المائة).

ومهما كان ما يقوله المعالجون بالدواء المثلي، فإن "رابطة العلاج المثلي البريطانية" تقر بأنه "لا توجد بدائل مثلية ثبتت فاعليتها في تكوين مناعة" وتنصح بالتطعيم "إلا إذا كانت هناك مؤشرات مانعة طبية قوية".