الجفر -الغد - ساد الخوف والحذر والدهشة بين سكان منطقة مأهولة قرب الجفر في وقت متأخر من مساء أمس، حين حطت ثلاثة أجسام غريبة في منطقة صحراوية قريبة من الأحياء السكنية. وجرى إغلاق المنطقة مدة ساعتين تقريبا، ولم يتسن الدخول إليها إلا بعد انسحاب هذه الأجسام.
وقال شهود عيان من سكان المنطقة إنهم فوجئوا بهبوط هذه الأجسام الشبيهة بالأطباق الطائرة، والتي أضاء وهجها مساحة كبيرة من الأرض، مضيفين أنهم لم يستطيعوا الاقتراب كثيرا من المكان جراء الحرارة الشديدة المنبعثة من هذه الأطباق.
وقال سكان في المنطقة
لـ "الغد" إن "الصحون الثلاثة طارت من المنطقة" بعد ساعة وأربعين دقيقة. ورصدت "الغد" في المكان ثلاث حفر محروقة في مساحة تقارب دونمين من الأرض.
وفي روايته لتفاصيل الحادثة الغريبة، قال عايد سليمان إنه رأى كائنات غريبة تخرج من هذه الأطباق، موضحا "أنهم يشبهون البشر، ولكنهم أضخم وأطول منا". وأضاف عايد أن هذه الكائنات كانت تتحرك ببطء، وتصدر أصواتا شبيهة بـ"الزعيق"، وكأنها لغة خاصة بها، لكنه لم يستطع تصويرها بهاتفه الخلوي الذي "كان ميتا" خلال وجود الأطباق. وأكد آخرون من أبناء المنطقة لـ"الغد" أن هواتفهم النقالة توقفت تماما بعد هبوط هذه الأطباق، فيما اعترف بعضهم بأن "الهلع دفعنا إلى الركض بعيدا عن المكان".
من جهته، قال زايد مشعل إنه حاول الاقتراب من الأطباق ولم يستطع لشدة الحرارة المنبعثة منها، مؤكدا أنه شاهد الكائنات الغريبة من بعيد ولم يستطع تحديد ملامحها بسبب الضوء القوي. وأضاف زايد أن هذه الكائنات لم تؤذ أحدا من السكان، رغم أنها ضخمة الحجم ويبلغ طول الواحد منها أكثر من ثلاثة أمتار.
وعلمت "الغد" أمس أنه تم تشكيل لجنة من علماء متخصصين في الأنثروبولوجيا والجيولوجيا وخبراء في علم الفلك، لتحديد ما جرى في المنطقة وتشخيص هوية الأجسام الغريبة التي هبطت فيها، وأثارت حالة من الهلع بين السكان، كما أفاد مصدر مسؤول، طلب عدم ذكر اسمه، أنه تمت مخاطبة وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" للاستعانة بخبراتها في هذا المجال.