سبب انسحاب وفد جامعة السلطان قابوس من المشاركة في المهرجان المسرحي الثالث بجامعة الملك سعود 1434 , اساب وتفاصيل انسحاب وفد جامعة السلطان قابوس عمان من المشاركة في المهرجان المسرحي الثالث لجامعات دول مجلس التعاون الخليجي بجامعة الملك سعود 1434

سبب انسحاب وفد جامعة السلطان قابوس من المشاركة في المهرجان المسرحي الثالث بجامعة الملك سعود 1434 , اساب وتفاصيل انسحاب وفد جامعة السلطان قابوس عمان من المشاركة في المهرجان المسرحي الثالث لجامعات دول مجلس التعاون الخليجي بجامعة الملك سعود 1434 سبب انسحاب وفد جامعة السلطان قابوس من المشاركة في المهرجان المسرحي الثالث بجامعة الملك سعود 1434 , اساب وتفاصيل انسحاب وفد جامعة السلطان قابوس عمان من المشاركة في المهرجان المسرحي الثالث لجامعات دول مجلس التعاون الخليجي بجامعة الملك سعود 1434
وفد جامعة السلطان قابوس بدولة عمان انسحب من المشاركة في المهرجان المسرحي الثالث لجامعات دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يُقام بجامعة الملك سعود، وتم افتتاحه أخيراً بحضور عددٍ من مسؤولي الجامعات المشاركة ورؤساء الوفود والطلاب، ويأتي قرار جامعة السلطان قابوس بعد انسحاب للوفد القطري في وقتٍ سابق.

وكشفت المعلومات التي حصلت عليها "سبق" أن أسباب الانسحاب تعود إلى منع جامعة الملك سعود المنظمة للمهرجان حضور رئيسة الوفد العماني إلى المسرح؛ حيث ذكرت الجامعة للوفد أنها لا تسمح بذلك؛ وهو ما أدى إلى رفضهم قرار الجامعة وانسحاب الوفد من المشاركة.

كما انسحب الوفد القطري في وقتٍ سابق بعد منع الجامعة استخدام "الموسيقى" أثناء عرضهم المسرحي، فيما مدَّت الجهة المنظِّمة للمهرجان يد المساعدة للوفد القطري؛ حيث عرضوا عليهم مساعدتهم في البديل كالمؤثرات الصوتية وغيرها، إلا أن الوفد فضَّل الانسحاب.

وتذمَّر عددٌ من الحضور من المسرحية التي عُرضت مساء اليوم بعنوان "حفلة السوق" مرجعين ذلك إلى تعليقات تناولها أبطالها على المسرح؛ فغادر البعض كراسي المسرح احتجاجاً على المسرحية، التي وصفها البعض بـ"المسرحية التي تشعل الفتن، وتفتح نار الطائفية بعرضها".

فيما نفى أحد أبطال مسرحية "حفلة السوق" في تصريح خاص لـ"سبق" ما ذكر عن وجود للطائفية في المسرحية حيث قال مجاهد العمري :"نعلم من أطلق هذا الكلام ومستحيل أن تقبل جامعة مثل الملك سعود عرض مسرحية طائفية، فكرتنا فقط كانت عن استغلال التجار للمستهلكين".


مجاهد العمري

وأضاف العمري :"تم تقليد العديد من الكركترات السوري والمصري وغيرها إلا أن المسرحية لم تقصد الطائفية أبداً، والذي قمنا بتقديمه لا يخالف العُرف المسرحي وأصداء المسرحية كانت ممتازة حتى تفاعل الجمهور معنا أثناء حديثنا عن تلاحم دول الخليج مع بعضها".

وختم قائلاً: "أعتقد شخصياً أن مثير هذا الكلام هو من كان يرغب بإشعال الفتنة ويرغب بإثارتها وهذا الأمر لم يحصل أبداً ويرغب بإثارة الطائفية بيننا ولكن العرض الحمد لله كان من أفضل العروض التي شوهدت حسب كلام بعض الحضور والعرض المسرحي أفضل من أن يشوهه أحد".
6