مفاجئة دوري الابطال

صعد فريق سيسكا موسكو الروسي للمرة الأولى في تاريخه إلى دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما تغلب على مضيفه إشبيلية الأسباني 2/1 مساء أمس الثلاثاء في إياب دور الستة عشر.

وسجل هدفي سيسكا موسكو ، المهاجمان الشابان توماس نسيد وكيسوكي هوندا ، وجاء الهدف الثاني إثر خطأ من أندريس بالوب الحارس المخضرم لفريق إشبيلية.

وأدرك دييجو بيروتي التعادل لإشبيلية قبل أن يحسم هوندا المواجهة لصالح الفريق الروسي.

وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1/1 قبل ثلاثة أسابيع في روسيا ، وبذلك فاز الفريق الروسي 3/2 في مجموع اللقاءين.

وقال الشيلي مارك جونزاليس ، لاعب خط وسط سيسكا موسكو ، :"إنه إنجاز رائع لنا".

وأضاف :"فخوض المباراة هنا وتحقيق الفوز فيها كان أمرا صعبا. لكننا نجحنا في تحقيق ذلك بفضل أدائنا الجيد".

وقال ألفارو نيجريدو ، مهاجم فريق إشبيلية ، :"تنافسنا بجدية ، لكنهم دافعوا بشكل جيد للغاية".

وأضاف نيجريدو أن "هدفهم الثاني حطمنا بالفعل ، وكان الأمر مستحيلا بالنسبة لنا بعدها".

ومن جانبه ، قال خوسيه ماريا دل نيدو ، رئيس نادي إشبيلية ، :"لم يلعبوا (سيسكا موسكو) بمستوى أفضل منا في المباراتين ولكنهم نجحوا في التفوق علينا بفارق هدف ، وفي كرة القدم يكون الهدف هو الملك".

وأضاف :"عاندنا الحظ في اللحظات الحاسمة بسبب التوتر.. وفي النهاية كنا متعجلين للغاية".

وشهدت المباراة منافسة شرسة بين بطلين سابقين لكأس الاتحاد الأوروبي ، حيث كان كل منهما يصارع من أجل الوصول للمرة الأولى إلى دور الثمانية بدوري الأبطال ، وقد أثبت سيسكا موسكو تفوقه على الفريق الأسباني الذي سيطر التوتر على لاعبيه.

وتوالت هجمات الفريق الروسي على مرمى منافسه وافتتح التسجيل في الدقيقة 39 عندما مرر هوندا كرة رائعة إلى المهاجم التشيكي نسيد الذي سددها زاحفة من حدود منطقة الجزاء لتسكن شباك إشبيلية.

وبعد دقيقتين فقط أدرك بيروتي التعادل لإشبيلية ، عندما أخطأ دفاع سيسكا في التعامل بشكل صحيح مع تمريرة من بالوب.

ولكن دفاع الفريق الروسي استعاد توازنه ولم يسمح بتكرار الخطأ وظل متيقظا حتى نهاية المباراة.

وفي الشوط الثاني كثف سيسكا موسكو محاولاته الهجومية بحثا عن الهدف الحاسم ، وبالفعل نجح في حسم اللقاء في الدقيقة 55 .

وسدد هوندا كرة عالية خادعة ليرتبك الحارس بالوب ويتحير بين الإطاحة بها بقبضته أو الإمساك بها ، وفي النهاية دفعها بقبضته إلى شباكه.

وكثف إشبيليه ضغطه الهجومي بعدها لكنه لم ينجح في تشكيل خطورة كافية لتسجيل هدفين يقلب بهما الموازين.

بحب الرياضة ل...........

مين ...........