صور التضامن مع الأسرى الفلسطينيين على الفيس بوك , صور تضامن الفيس بوك مع الاسرى الفلسطينين

صور التضامن مع الأسرى الفلسطينيين على الفيس بوك
صور التضامن مع الأسرى الفلسطينيين على الفيس بوك
صور التضامن مع الأسرى الفلسطينيين على الفيس بوك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعلنت العشرات من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" التضامن مع الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، وطلبوا من جميع أعضاء صفحاتهم التفاعل مع الحملة وتغيير صورة بروفيلاتهم إلى الصور الخاصة بالتضامن، وهى عبارة عن رجل وسيدة يرتدون ملابس باللون البنى، وهى ملابس الأسرى فى السجون الإسرائيلية.

كما يظهر شعار موجود على يمين صدر الأسير فى الصور وهو يعنى "شاباص" وهو اختصار لـ"مصلحة السجون الإسرائيلية"، ولا يزال الأسرى مضربين عن الطعام من 76 يوما وأكثر من ألفى أسير فلسطينى مضربين عن الطعام من أكتر من 27 يوما احتجاجاً على أوضاعهم فى الاعتقال اﻹدارى من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

وأصدرت عدة صفحات بيانات قالت فيها: "لمن يتساءل ما الجدوى من تغيير الصور، نجيبه، عندما يوحد مستعملى الفيس بوك أكبر شبكة اجتماعية فى العالم صورهم فهذا حدث غير عادى ووسائل الإعلام العالمية وحتى الراديوات والإذاعات الإسرائيلية ستتناول القضية، وهذا فى حد ذاته إنجاز عندما يسمع صوت الأسرى فى أنحاء العالم".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

استبدل الالاف من مشتركي مواقع التواصل الاجتماعي "Facebook"، و"Twitter" صورهم الشخصية بـ صورة تمثال الاسير المضرب عن الطعام، والتي نشرها ناشطون متضامنون مع قضية ما عرف بـ "حرب الامعاء الخاوية.. في سجون الاحتلال اﻹسرائيلي" مؤخرا.
وتهدف الصورة التي طغى لونها البني على صفحات الموقع، الى ايصال رسالة للاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال منذ اكثر من 70 يوما، بان هنالك الالاف يتضامنون مع قضيتهم.
وتأخذ الصورة شكل أسير معصوب العينيين يرتدي الزي البني الذي تفرضه سلطات الاحتلال على اﻷسرى الفلسطينيين، كما تحمل الصورة شعاراً ظاهرا على اللباس مكتوب باللغة العبرية يتلخص بكلمة "شاباص" والتي ترمز إلى مصلحة السجون الإسرائيلية.
ونفذ مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضراباً عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الماضي في حين يمضى اثنان من المعتقلين الاداريين يومهم ال77 في الإضراب عن الطعام، احتجاجا على وضعهم في الاعتقال الاداري، وللمطالبة بإنهاء العمل بما يسمى "قانون شاليط" وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، والسماح بزيارات ذوي أسرى قطاع غزة، وتحسين ظروف المعيشة في السجون.