نتيجة انتخابات الجزائر 2012 , نتائج انتخابات الجزائر 2012 , نتائج الانتخابات البرلمانية الجزائرية 2012

نتيجة انتخابات الجزائر 2012 , نتائج انتخابات الجزائر 2012 , نتائج الانتخابات البرلمانية الجزائرية 2012 نتيجة انتخابات الجزائر 2012 , نتائج انتخابات الجزائر 2012 , نتائج الانتخابات البرلمانية الجزائرية 2012 نتيجة انتخابات الجزائر 2012 , نتائج انتخابات الجزائر 2012 , نتائج الانتخابات البرلمانية الجزائرية 2012


تعلن الجزائر يوم الجمعة نتيجة الانتخابات البرلمانية التي تروج لها النخبة الحاكمة على انها وسيلة اكثر هدوءا وانتظاما وسلمية للاصلاح مقارنة بانتفاضات "الربيع العربي" التي شهدتها الدول المجاورة.

ويتوقع كثير من المراقبين أن يحقق الاسلاميون المعتدلون نتيجة طيبة -وهي نتيجة تضع الجزائر المصدرة للنفط والغاز في نفس الإطار مع دول شمال افريقيا الاخرى التي شهدت انتفاضات شعبية العام الماضي.

لكن هناك مؤشرات على انه رغم وعود الاصلاح سيبقى الحزب الحاكم - الذي يمثل قوة مركزية في البلاد منذ استقلالها عن فرنسا قبل 50 عاما - سيحتفظ بمكانته كأكبر قوة في البرلمان.

ومن المقرر ان يعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية نتيجة الانتخابات التي اجريت يوم الخميس نحو الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي يوم الجمعة. ولا تتجاوز التوقعات للنتائج حيز التخمين لأنه لا توجد استطلاعات رأي يمكن الاعتماد عليها في الجزائر.

ولم تشهد الجزائر شيئا يذكر من مد موجة "الربيع العربي" لكن هذه الموجة عززت الدعوات إلى مزيد من الديمقراطية والتغيير في المؤسسة التي ادارت شؤون البلاد دون شريك لنصف قرن.

واستجاب حكام الجزائر بتقديم الوعود بأن يكون للجزائر ربيعها من خلال عملية اصلاح منتظمة تكون انتخابات يوم الخميس اول خطوة فيها.

وكان من الواضح ان الانتخابات لم تكن نسخة مطابقة لسابقاتها في الماضي. وامتنع اكثر من نصف الناخبين الذين لهم حق التصويت عن المشاركة حيث لا يؤمن كثيرون في امكانية حدوث التغيير وزعم البعض في المعارضة ان الانتخابات ستشهد تزويرا.

وقال مسؤول حكومي تحدث لرويترز بعد ان طلب عدم نشر اسمه ان النتائج ستظهر حصول جبهة التحرير الوطني على الحصة الاكبر من الاصوات. وكانت الجبهة التي تقوم عمليا مقام الحزب الحاكم هي الحركة التي حاربت من اجل الاستقلال.

واضاف المسؤول ان من المتوقع ان يحل التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء احمد اويحي في المركز الثاني بينما يأتي التحالف الاخضر الاسلامي في المركز الثالث.

يتبع

ويأتي هذا التوزيع - اذا أكدته النتائج الفعلية - مخالفا لتوقعات الدبلوماسيين والمحللين بهيمنة الاسلاميين على البرلمان.

وحتى اذا جاء اداء الاسلاميين جيدا فمن غير المتوقع ان يحدثوا تغييرا كبيرا. فمعظم الاسلاميين المعتدلين جزء من المؤسسة الحاكمة وعدد كبير منهم وزراء بالفعل في الحكومة وليست لديهم اي برامج متطرفة.

(إعداد ابراهيم الجارحي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

من كريستيان لو والامين شيخي