فضيحة صور الفلسطينية موناليزا عبده المتطوعة في الجيش الاسرائيلي
فضيحة صور الفلسطينية موناليزا عبده المتطوعة في الجيش الاسرائيلي , من هي موناليزا عبده
موناليزا عبده فلسطينية من عرب 48 تتطوع فى الجيش الإسرائيلي وتفتخر بذلك
صور موناليزا عبده - صور الفلسطينية موناليزا عبده-صور الفلسطينية المتطوعة في الجيش الاسرائيلي
صور أول فلسطينية في جيش الدفاع الاسرائيلي
صور االفلسطينية موناليزا التي تطوعت للخدمة فى صفوف الجيش الإسرائيلى
صور موناليزا عبده - صور الفلسطينية موناليزا عبده-صور الفلسطينية موناليزا التي تطوعت للخدمة فى صفوف الجيش الإسرائيلى،
صور موناليزا عبده -صورالفلسطينية موناليزا عبده-صور االفلسطينية موناليزا التي تطوعت للخدمة فى صفوف الجيش الإسرائيلى،
صور موناليزا عبده -صورالفلسطينية موناليزا عبده-صور موناليزا عبده تتدرب علي السلاح
صور موناليزا عبده -صورالفلسطينية موناليزا عبده-صور موناليزا عبده تتدرب علي السلاح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أثارت شابة تدعي موناليزا عبده من عرب فلسطين 48 الجدل داخل إسرائيل ليس لغرابة اسمها ولكن لأنها تطوعت بنفسها الى الجيش الإسرائيلي وناضلت من اجل الالتحاق بسلاح المشاة والانضمام لوحده مقاتلة.
وتنتمي موناليزا الى أسرة مسيحية من فلسطيني 48 وتعيش فى مدينة حيفا وأثارت موناليزا الجدل داخل بلدتها بسبب القانون الإسرائيلي الذي يعفي عرب إسرائيل من الخدمة بأمر من وزير الدفاع الا أن الشابة تطوعت بنفسها وقالت :” أنا أعيش هنا الا يفترض ان أشارك هي يفترض أن اكتفي بالأخذ الا احصل على مساعدة الدولة، الدولة تساعدنا وأنا إسرائيلية فى كل شئ.
وتعد موناليزا عبده هي ثاني شابة أمرة من عرب إسرائيل تخدم فى صفوف كتيبة كاركال فى الجيش الإسرائيلي عموما على الرغم من ان تقديرات وسائل الإعلام تشير إلى أن خمسه وعشرة فى المائة من البدو الذكور فى إسرائيل يتطوعون فى الجيش لكن عدد المسحيين من فلسطين 48 فى الخدمة العسكرية لا يزيد عن 100 فرد فقط .
وتتمركز كتيبة كاركال بالجيش في جنوب إسرائيل وتنشر بالقرب من الحدود المصرية والأردنية ومهتما الرئيسة هي مكافحة تهريب المخدرات ومحاولات التسلل إلى داخل إسرائيل .
وقالت موناليزا عبده إنها نادرا ما تواجه انتقادات من عرب إسرائيل لانضمامها للجيش ولكن والدتها هى التي تقابل تعليقات غير ودية وأضافت :” أمي تقول للناس إننا ينبغي الا نكتفي بالأخذ بل يجب ان نعطي وهى تتجاهل من يصفونا بالخيانة وهى فخورة بي “.
وأضافت :” كثيرون يقولون لماذا تفعلين ذلك بنفسك وهنا الأمر صعب اشعر بالحر والبرد والجوع والتعب والألم وأفكر فى كل الذين لم يتطوعوا ويجلسون الآن فى بيوتهم يقضون وقتا لطيفا كأنهم موجودين ولا يشعرون بأنهم يعيشون هنا بالفعل وبدون أي امتنان لإسرائيل وهذا يشعرني بالغضب منهم ”
وموناليزا عبده يبدو انها على عكس الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية التي استولت عليها إسرائيل عام 1967 ويحمل العرب هناك الجنسية الإسرائيلية لكنهم يشكون من التفرقة بينهم وبين المواطنين الأصليين في كل شئ التعليم والصحة وكل شئ.