جائزة الملك خالد تمنح الأمير سلطان بن عبد العزيز «رجل الإنجازات الوطنية»

أعلن الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، عن فوز الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - بجائزة الملك خالد للإنجاز الوطني لهذا العام، وذلك عن إنجازاته الكبيرة والملموسة في مجال العمل الخيري والإنساني، من أجل النهوض بأفراد المجتمع ورفع مستوى الخدمات المقدّمة لأفراده.

وقال الأمير فيصل إن تسليم الجوائز للفائزين سيتم برعاية الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، خلال حفلٍ سيُقام في كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

وأوضح في المؤتمر الصحافي الذي عقده البارحة الأولى، عقب اجتماع أعضاء هيئة الجائزة التي أقرت أسماء الفائزين، أن إنجازات الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - في المجال الإنساني والخدمي لا تُحصى، وشهدتها مناطق المملكة كافة.

وعدّدت هيئة الجائزة مجموعة من إنجازات الأمير الراحل في خدمة الإنسانية والإسهام في النهوض بأفراد المجتمع ورفع مستوى الخدمات المقدّمة لأفراده؛ منها إنشاء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية التي انبثقت منها جملة من المشاريع الإنسانية، كما عدّدت هيئة الجائزة أيضاً عدداً من الكراسي والبرامج العلمية التي دعمها - رحمه الله - وأسهمت في نيله الجائزة باستحقاق.

كما تضمن المؤتمر الإعلان عن نتائج الفروع الأخرى، حيث فاز الأستاذ الدكتور عبد الله بن حسين الخليفة بجائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية التي تعنى بكل ما يتصل بدراسة المجتمع السعودي وتنميته وتطويره، وتشمل الجائزة علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، وتهدف إلى دفع البحث العلمي في مجال الدراسات الأكاديمية لخدمة المجتمع وتشجيع الباحثين في مجال العلوم الاجتماعية.

وأوضحت هيئة الجائزة، أن التقدير الممنوح للدكتور الخليفة جاء نظراً لجهوده في العلوم الاجتماعية والدراسات السكانية، وما يتعلق بالمسوح الاجتماعية الكمية، وكذلك إسهامات بحوثه وكتاباته، وارتباطها الوثيق بواقع المجتمع السعودي.

أما الفرع الثالث للجائزة وهو المشروعات الاجتماعية فقد مُنحت جائزته لمركز العون للمعوقين في مكة المكرمة. وجاء فوز مركز العون نظراً لدوره في تقديم الخدمات والرعاية الشاملة لشريحة الأطفال المعوقين ذهنياً على أيدي كوادر متخصصة باستخدام أحدث التقنيات في عمليات التعليم والتأهيل والتدريب.

أما الفرع الرابع للجائزة (جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة) التي تُمنح بالشراكة مع الهيئة العامة للاستثمار، لثلاث شركات تعمل على تطبيق أفضل الممارسات وتتبنى البرامج الأكثر فاعلية في دعم التنمية المستدامة، فقد فازت بالمركز الأول شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع (مرافق)، وبالمركز الثاني الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت)، أما المركز الثالث فكان من نصيب مستشفى الدكتور سليمان فقيه.

وسيحصل الفائزون بالجوائز على شهادات تقديرية تتضمن مبررات نيلها، وميداليات، ودروع تذكارية ومبلغ مالي يمنح لكل جائزة، يقدر بمليون ريال لجائزة الإنجاز الوطني، و750 ألف ريال لجائزة العلوم الاجتماعية، و750 ألف ريال لجائزة المشروعات الاجتماعية، في حين أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هي جائزة تقديرية تمنح لثلاث منشآت في القطاع الخاص تميزت بعطائها للمجتمع.