اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 طاهر المصري .. أردني الفطرة .. سليل العراقة والانتماء .. ظاهرة سياسية أردنية قلَ مثيلها !!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
theredrose

theredrose



طاهر المصري .. أردني الفطرة .. سليل العراقة والانتماء .. ظاهرة سياسية أردنية قلَ مثيلها !!   Empty
مُساهمةموضوع: طاهر المصري .. أردني الفطرة .. سليل العراقة والانتماء .. ظاهرة سياسية أردنية قلَ مثيلها !!    طاهر المصري .. أردني الفطرة .. سليل العراقة والانتماء .. ظاهرة سياسية أردنية قلَ مثيلها !!   Icon-new-badge4/9/2011, 04:56

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عندما تتحول المرجعيات السياسية إلى أشخاص ، يستحضر المتابعون للشأن السياسي الاردني دولة أبو نشأت، طاهر المصري كأحد الواجهات السياسية والمرجعيات الأصيلة لتؤشر الى رجل سياسي مخضرم عاصر مفاصل الدولة الاردنية سياسياً في جميع مراحلها اردنيا وعربيا وعالميا، حتى رسخ اسمه في المدونّة الساسية الاردنية كأحد أهم أقطابها السياسة التي صنعت الدور الاقليمي الأهم والأدق للأردن .

طاهر المصري الاردني ابن نابلس، صاحب الرحلة السياسية التي أوصلته إلى أرفع المناصب السياسية في الأردن، وهو سليل العائلة الفلسطينية العريقة ، لم يتوانَ من أن يكون صانع قرار بمباركة هاشمية وهو الذي قال له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ( والله لم أتعامل مع من هو أشرف منك ) فقد كان أبو نشأت اردنياً بالفطرة ، قاده الظرف السياسي ليكون وزيرا لخارجية الاردن ويصدف أن يتوفى والده ولا يستطيع المشاركة بجنازته او حتى وداعه ، حيث كانت اسرائيل وقتذاك الدولة العدوة ولا علاقات معها تمكنّه كوزير اردني من دخول فسطين حيث مات أبوه، وان سيتسنى له في وقتٍ لاحق بعد ان تغيرت الخارطة السياسية اردنيا واسرائيليا من زيارة قبر والده بعد اتفاقية 'عربة' ليحظى بزيارة الحجر لا البشر !

وتأكيدا للرجل السياسي الحقيقي برز الدور الفعلي للرجل بتكليفه للحكومة الاردنية عام 1991 في اخطر مفاصل الاردن السياسي حيث الاوضاع السياسة في دول الجوار بفعل دخول العراق دولة الكويت وبروز أزمة الخليج وأثرها على الاردن سياسيا واقتصاديا، في حالة تطلبت رجل دولة غير اعتيادي او تقليدي، فكان طاهر المصري المكوك السياسي الاردني الذي واصل جولاته وزياراته لرأب الصدع العربي – الاردني بفعل وقوف الاردن الى جانب العراق وقتذاك، وما تكشّف عنه لاحقا من أن ابا نشأت كان الأمين على موقف وشكل الاردن في تلك الازمات واستطاع ان يرسو بسفينة الاردن السياسية الى مربع الاستقرار .

وظل طاهر المصري وفيا لأردنيته، وطالما ردد قوله بـ ( أنا أردني وأدافع عن أردنيتي ) مع ما أكده خلال مواقعه القيادية من ترسيخ وتكريس لمفاهيم اللحمة الوطنية الاردنية الفلسطينية ، في حين يثمّن له مراقبو الكولسات السياسية الرفيعة جرأته في رفضه لقرار فك الارتباط مع الضفة الغربية كأحد المحطات السياسية الهامة في حياته ابان تسلمه الخارجية في العام 1984 ، وواصفا القرار بأنه نقطة سوداء ، كيف لا والاردن الرئة الوحيدة الاولى سياسيا وأيدلوجيا ولوجستيا لضفته الغربية، تجمعهما تلال نابلس والسلط في آن ، وكان أن قدم استقالته حزنا لا غضبا واحتجاجاً فحسب !

وكانت الاستقالة الثانية التي شهدتها الحياة السياسية لطاهر المصري حين أن قرر النواب الإسلاميون حجب الثقة عن حكومته في مطلع التسعينيات ، وكان أن قبلها جلالة المغفور له الملك الحسين ه، آنذاك قبل الملك حسين وواصفاً إياه بأشرف المعاونين، كيف لا وهذا السياسي المعتق كان قد عاش في وزارة الخارجية قبل الحكومة أحلك الأوقات السياسية الأردنية .

مواقفية ومبادئية أغضبت الملك الراحل .. وظل المصري على الوعد والعهد وما بدل تبديلا !!

وفي تبعات مشهد 'عربة' ، وعلى الرغم من التجاذبات التي شهدتها ردود الفعل تجاهها كإتفاقية أجمع الاردنيون حيالها بأنها جاءت لخدمة الجانب الاسرائيلي اكثر من الاردني، وخلافا للنهج السياسي الذي اعتاده رجال السياسة الاردنيين، فقد وقف طاهر المصري بشجاعة دفع ثمنها في حينها ثمنا باهظا متمثلا بغضب جلالة الملك الراحل عليه، عندما لم يخفِ موقفه من 'عربة' ، حيث انتقد التكسّب الاسرائيلي لـ'عربة' بمباركة أردنية ومنتقدا شراكة اسرائيل مناصفة في خيرات وثروات البحر الميت التي يحتاجها الاردن كاملة، بينما تملك الدولة العبرية كامل مشاريعها على الجانب الآخر من بحرنا ، هذا بالاضافة الى موقفه المعلن والرافض للتطبيع السريع الذي أعقب توقيع 'عربة'، حيث كان يرى بضرورة انتظار افرازات 'عربة' وحيث سرعة التطبيع الذي لا مبرر له والدخول إلى شريانات اقتصادية أردنية على شواطئ البحر الميت، الامر الذي كان يعتبره خطرا داهما على الاقتصاد الاردني .. وهكذا صار !!

يسجّل لطاهر المصري انه صاحب حكمة واتزان وعقلانية متفردة، صبت في قناة الحنكة السياسية أبان تسلمه المواقع القيادية الحساسة، فعلى الرغم من وصفه كأحد صناع القرار السياسي الاردني، فقد نأى عن بعض القرارات المفصلية الهامة ، لإيمانه بأن صانع القرار يتوجب أن يكون مبادئياً ومواقفياً أكثر من وصفه كمراقب أو محلل أو من العامة، ولم يتردد في كثير من المواقف بالنأي عن القرارات الرسمية ذات الصدى الجماهيري، بل لم يدخر جهدا بذات السياق في الاعتراض علنا على اقرارها سيّما إذا تعلقت بالشأن الاردني الفلسطيني او ذات مساس بالمقدسات الاسلامية وبالقدس على وجه التحديد، فقد كان الرجل ذو نباهة أكثر من غيره وقد تصيّدت الدولة الصهيونية 'عربة' في مائها العكر، وتجاهلت احد بنود اتفاقية عربة في أن الحفاظ والاشراف على المقدسات الاسلامية بالاراضي المحتلة وحمايتها وصونها تعتبر شأناً أردنيا، وهذا ما ضربته اسرائيل بعرض الحائط والسماء !!

كما يسجل لدولة أبي نشأت أردنيا وفلسطينيا وعربيا وقبلاً إسلامياً أنه لم يدخر جهدا خلال عمله كسفيرٍ للأردن في اليونيسكو على إدراج القدس على قائمة التراث العالمي وذلك حين كان غول الحفريات الإسرائيلية يتهدد المسجد الأقصى، حيث نجح طاهر المصري رغم الضغوط الأميركية والإسرائيلية الهائلة عليه وعلى اليونيسكو آنذاك من وضع مدينة القدس على قائمة التراث العالمي، حماية لها من بطش الصهاينة الاعداء .. أعداء الاسلام والمسيحية وحتى اليهودية جمعاء !!

وفي العلاقة الجدلية التي ربطت وتربط التيار الاسلامي بالحكومات، استطاع المصري بذات الحنكة المتفردة من كسب ودهم واحترامهم، على الرغم من إسهامهم في اسقاط حكومته في عام 1991، الا انه تعامل معهم بمواقفية أساسها التقدير والوضوح بعدم تهميش او تصغير دورهم، معتبراً دورهم أهم وأبرز الحراكات الحزبية التي تخدم توازن النسيج السياسي في الأردن، الامر الذي حدا بالاسلاميين الى مراجعة اوراقهم ومواقفهم معه، ليتتكشّف لهم حقيقة رفضه للسياسات المروجّة للمشروع الامريكي في المنطقة والاردن، حيث ناهض نهج الاملاءات الخارجية وداعياً الى مأسسة العمل السياسي والإصلاحي ومحاربة الفساد في البلاد، لحين غيابه 'ظاهريا' عن المسرح السياسي، وان ضل مرجعية موثوقة للقصر في السياسة الخارجية وهو من خَبُر ملفاتها مع الاردن خلال عمله كوزير للخارجية وسفيرا لاكثر من دولة ، تماما وهو الخبير المتمكن الداري بالجغرافيا والديمغرافيا الجيوسياسية الاردنية التي أعادته لسدة الموقع القيادي رئيسا لأحد أهم مؤسسات البلاد حساسية وفاعلية في مجلس الاعيان حيث مطبخ القرار الاردني بدورٍ تشاركي مع القصر ولا يقل اهمية عمليةً عن دور مؤسسة البرلمان او مطبخ الدوار الرابع !

بقي أن نقول ان دولة ابو نشأت شكّل ظاهرة اردنية سياسية نَدُرَ مثيلها ، يُجمع رجال السياسة الاردنيون إزاءه بأنه النقي النظيف الشفيف، ولد وفي فمه ملعقة من ذهب، حسده بعض اصحاب المنابر والاقلام المرتزقة عليها، فكان المثل الشعبي حاضرا، 'جاء يعاير الورد بأحمر الخدين، فأنّى لمتصيدي المكافآت أن يظفروا بقيد أنملة من قامة رجل سليل العراقة والانتماء والولاء الاصيل والملك المؤسس انطلق من منزل جده في مدينة نابلس إلى القدس قبيل استشهاده بساعات ، فكان آل المصري أخر معاقل الذاكرة الهاشمية للملك المؤسس قبل استشهاده، فهل لمثل عراقة ذلك الرجل من نظير وقد أجمع الاردنيون الاصلاء على أن سياساته وقراراته بمثابة المخلّص وليس المنقذ فحسب من سموم الفساد وأربابه ممن يحتكمون لعقلية القطيع على حساب الوطن ؟؟

انه الوطن ذاته الذي آمن به الاحرار الشرفاء حيث أكناف بيت المقدس وما جاورها ..
اردن غربيو النهر عندما كان بحوزة اشراف آل هاشم قبل أن تطاله يد الصهيونية
اردن شرقيو النهر الموطن والهوية ..
الانتماء والجذر والمنبت ..
شاء من شاء وأبى من أبى !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



طاهر المصري .. أردني الفطرة .. سليل العراقة والانتماء .. ظاهرة سياسية أردنية قلَ مثيلها !!   Empty
مُساهمةموضوع: رد: طاهر المصري .. أردني الفطرة .. سليل العراقة والانتماء .. ظاهرة سياسية أردنية قلَ مثيلها !!    طاهر المصري .. أردني الفطرة .. سليل العراقة والانتماء .. ظاهرة سياسية أردنية قلَ مثيلها !!   Icon-new-badge4/9/2011, 09:51

ظاهر المصري منك سياسي لو يرجع زمنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



طاهر المصري .. أردني الفطرة .. سليل العراقة والانتماء .. ظاهرة سياسية أردنية قلَ مثيلها !!   Empty
مُساهمةموضوع: رد: طاهر المصري .. أردني الفطرة .. سليل العراقة والانتماء .. ظاهرة سياسية أردنية قلَ مثيلها !!    طاهر المصري .. أردني الفطرة .. سليل العراقة والانتماء .. ظاهرة سياسية أردنية قلَ مثيلها !!   Icon-new-badge4/9/2011, 23:52

شخصية نظيفة جدا وافضل الموجودين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طاهر المصري .. أردني الفطرة .. سليل العراقة والانتماء .. ظاهرة سياسية أردنية قلَ مثيلها !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفاة تاج مروان البيطار ابن اخت طاهر المصري , اسباب وفاة تاج البيطار ابن اخت طاهر المصري , صورة تاج البيطار ابن اخت طاهر المصري
»  من هو طاهر بركة, السيرة الذاتية طاهر بركة, صور طاهر بركة ,ويكيبيديا طاهر بركة
» من هو طاهر شركس , السيرة الذاتية لطاهر شركس , طاهر شركس ويكيبيديا , صورة طاهر شركس
» طاهر المصري ... من لهجتي ونخوتي بتعرف اني اردني
» من هو الشيخ محمد طاهر العبد ربه‎, السيرة الذاتية محمد طاهر العبد ربه‎, صور الشيخ محمد طاهر العبد ربه‎ , ويكبيديا الشيخ محمد طاهر العبد ربه‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: منتدى التاريخ :: السيرة الذاتية-
انتقل الى: