اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 نهاية البخل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jistcoirbid

jistcoirbid



نهاية البخل Empty
مُساهمةموضوع: نهاية البخل   نهاية البخل Icon-new-badge19/8/2011, 17:09

نهاية البخل:
كان مرْوان بن أبي حفصة من أبْخلِ الناس، فخرج يريد المهدي، فقالت له امرأته: ما لي عليك إن رجعتَ بالجائزة؟ قال: إن أُعطيتُ مائة ألف درهم أعطيتُك درهمًا، فأعطي ستِّين ألف درهم، فأعطاها أربعة دوانق.

♦ كان بعض البخلاء موسِرًا كثيرَ الأموال، وكان ينظر في دقائق الأشياء، فاشترى شيئًا من الحوائج، ودعا حمَّالاً، وقال: بكَمْ تحمل هذه الحوائج؟ قال: بحَبَّة، قال: أبخس، قال: ما أقل من حبَّة؟ لا أدري ما أقول، قال: نشتري بالحَبَّة جزرًا، فنجلس جميعًا فنأكله.

♦ مرَّ طفيليٌّ بقوم يتغذون، فقال: سلام عليكم معشر اللِّئام، فقالوا: لا والله، بل كرام، فثنى رِجلَه وجلس، وقال: اللهمَّ اجعلهم من الصادقين، واجعلني من الكاذبِين.

♦ وقال ربيعةُ بن ثابت بن لجأ الأسدي الرقي:
لَشَتَّانَ مَا بَيْنَ الْيَزِيدَيْنِ فِي النَّدَى
يَزَيدِ سُلَيْمٍ وَالْأَغَرِّ بْنِ حَاتِمِ
يَزِيدُ سُلَيْمٍ سَالِمُ الْمَالِ وَالْفَتَى
أَخُو الْأَزْدِ لِلْأَمْوَالِ غَيْرُ مُسَالِمِ
فَهَمُّ الْفَتَى الْأَزْدِيِّ إِتْلاَفُ مَالِهِ
وَهَمُّ الْفَتَى الْقَيْسِيِّ جَمْعُ الدَّرَاهِمِ

♦ كان أحد البخلاء إذا وضع الدرهم بيده طنَّه بظُفره، وقال: أيا درهم، كم من مدينة دخلتَها، وأيد دوختَها، فالآن استقرَّ بك القرار، واطمأنتْ بك الدار، ثم رمَى به في الصُّندوق.

♦ سأل رجلٌ من الأعراب رجلاً فلم يعطِه شيئًا، فقال:
كَدَحْتُ بِأَظْفَارِي وَأَعْمَلْتُ مِعْوَلِي
فَصَادَفْتُ جُلْمُودًا مِنَ الصَّخْرِ أَمْلَسَا
تَشَاغَلَ لَمَّا جِئْتُ فِي وَجِهِ حَاجَتِي
وَأَطْرَقَ حَتَّى قُلْتُ قَدْ مَاتَ أَوْ عَسَى
وَأَجْمَعْتُ أَنْ أَنْعَاهُ حِينَ رَأَيتُهُ
يَفُوقُ فَوَاقَ الْمَوْتِ ثُمَّ تَنَفَّسَا
فَقُلْتُ لَهُ لاَ بَأْسَ لَسْتُ بِعَائِدٍ
فَأَفْرَخَ تَعْلُوهُ الْكَآبَةُ مُبْلِسَا

دعاء:
اللهمَّ إني أعوذ بك مِن بطر الغِنى، وذِلَّة الفقر.

♦ قال الشعبي: ما أفلحَ بخيلٌ قطُّ، أما سمعت قولَ الله – تعالى -: ﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].

♦ ذكر أعرابيٌّ رجلاً، فقال: كان واللهِ إذا نزلتْ به الحوائج، قام إليها، ثم قدِم بها، ولم تقعد به علاَّت النفوس.

♦ وقال حمزة بن علي أبو يعلى:
الْمَالُ يَرْفَعُ مَا لاَ يَرْفَعُ الْحَسَبُ
وَالْوُدُّ يَعْطِفُ مَا لاَ يَعْطِفُ النَّسَبُ
وَالْحِلْمُ آفَتُهُ الْجَهْلُ الْمُضِرُّ بِهِ
وَالْعَقْلُ آفَتُهُ الْإِعْجَابُ وَالْغَضَبُ

♦ قال أبو هريرة - رضي الله عنه -:
تهادَوْا عباد الله، يتجدَّدْ في قلوبكم الودّ، وتذهب السخيمة.

♦ وقال سفيان الثوري: إني لألْقى الرجل، فيقول لي: مرحبًا، فيلين له قلبي، فكيف بمَن أطأ بِساطَه، وآكل ثريده، وأزدرد عصيده.

♦ أنشد أحمد بن يحيى:
أَتَيْتُ بَنِي عَمِي وَرَهْطِي فَلَمْ أَجِدْ
عَلَيْهِمْ إِذَا اشْتَدَّ الزَّمَانُ مُعَوَّلاَ
وَمَنْ يَفْتَقِرْ فِي قَوْمِهِ يَحْمَدِ الْغِنَى
وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ مَاجِدَ الْعَمِّ مُخْوِلاَ
يَمُنُّونَ أَنْ أَعْطَوْا وَيَبْخَلُ بَعْضُهُمْ
وَيَحْسَبُ عَجْزًا سَمْتَهُ إِنْ تَجَمَّلاَ
وَيُزْرِي بِعَقْلِ الْمَرْءِ قِلَّةُ مَالِهِ
وَإِنْ كَانَ أَقْوَى مِنْ رِجِالٍ وَأَحْوَلاَ
فَإِنَّ الْفَتَى ذَا الْحَزْمِ رَامَ بِنَفْسِهِ
حَوَاشِيَ هَذَا اللَّيْلِ كَيْ يَتَمَوَّلاَ

♦ دخل على ابنٍ لرجلٍ من الأشراف داخلٌ وبيْن يديه فراريج، فغطَّى الطبق بمِنديله، وأدخل رأسه في جَيْبه، وقال للداخل عليه: كن في الحُجرة الأخرى حتى أفرغ مِن بخوري.

♦ قيل لأعرابي: مَن أحقُّ الناس بالرحمة؟ قال: الكريم يُسلَّط عليه اللئيم، والعاقل يُسلَّط عليه الجاهل.

وقيل له: أيُّ الداعين أحقُّ بالإجابة؟ قال: المظلوم.

قال سفيان الثوري: لأن أُخلِّف عشرةَ آلاف درهم يحاسبني الله عليها، أحبُّ إليَّ من أن أحتاج إلى لئيم.

♦ قال حسان بن ثابت - رضي الله عنه -:
وَفِيهِمْ مَقَامَاتٌ حِسَانٌ وُجُوهُهُمْ
وَأَنْدِيَةٌ يَنْتَابُهَا الْقَوْلُ وَالْفِعْلُ
عَلَى مُكْثِريهِمْ رِزْقُ مَنْ يَعْتَرِيهِمْ
وَعِنْدَ الْمُقِلِّينَ السَّمَاحَةُ وَالْبَذْلُ
فَمَا كَانَ مِنْ خَيْرٍ أَتَوْهُ فَإِنَّمَا
تَوَارَثَهُ آبَاءُ آبَائِهِمْ قَبْلُ
وَهَلْ يُنْبِتُ الْخَطِّيَّ إِلاَّ وَشِيجُهُ
وَتُغْرَسُ إِلاَّ فِي مَنَابِتِهَا النَّخْلُ

♦ قال بعض الشعراء:
إِذَا كُنْتَ جَمَّاعًا لِمَالِكَ مُمْسِكًا
فَأَنْتَ عَلَيْهِ خَازِنٌ وَأَمِينُ
تُؤَدِّيهِ مَذْمُومًا إِلَى غَيْرِ حَامِدٍ
فَيَأْكُلُهُ عَفْوًا وَأَنْتَ دَفِينُ

♦ كَتَب الحسن بن عليٍّ إلى أخيه يعتب عليه في إعطاءِ الشعراء، فأجابه: خيرُ المال ما وُقِي به العِرْض.

♦ قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: أخوفُ ما أخاف عليكم: شُحٌّ مُطاع، وهوى متَّبع، وإعجاب المرْء بنفسه.

♦ قال عبدالرحمن بن عوف: يا حبَّذا المال، أصونُ به عِرْضي، وأتقرَّب به إلى ربِّي.

♦ قال بعض الشعراء:
الْمَرْءُ بَعْدَ الْمَوْتِ أُحْدُوثَةٌ
يَفْنَى وَتَبْقَى مِنْهُ آثَارُهُ
يَطْوِيهِ مِنْ أَيَّامِهِ مَا طَوَى
لَكِنَّهُ تُنْشَرُ أَسْرَارُهُ
وَأَحْسَنُ الْحَالاَتِ حَالُ امْرِئٍ
تَطِيبُ بَعْدَ الْمَوْتِ أَخْبَارُهُ
يَفْنَى وَيَبْقَى ذِكْرُهُ بَعْدَهُ
إِذَا خَلَتْ مِنْ شَخْصِهِ دَارُهُ

♦ قال بعضُهم: إنما الناس أحاديث، فإنِ استطعت أن تكونَ أحسنَهم حديثًا فافعلْ.

♦ وقف معاوية على امرأةٍ مِن بني كنانة، فقال لها: هل مِن قِرًى؟ قالت: نعم، قال: وما قراك؟ قالت: عندي خُبزٌ خمير، ولَبَنٌ فطير، وماءٌ نمير.

♦ باع طلحة بن عثمان - رضي الله عنه - أرضًا بسبعمائة ألف درهم، فلمَّا جاءه المال قال: إنَّ رجلاً يَبيت هذا عندَه لا يدري ما يطرقه لغريرٌ بالله تعالى، ثم قسمَه في المسلمين!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



نهاية البخل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نهاية البخل   نهاية البخل Icon-new-badge19/8/2011, 17:10

عندي قاعدة البخل يفقد الرجولة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Jasmine collar

Jasmine collar



نهاية البخل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نهاية البخل   نهاية البخل Icon-new-badge19/8/2011, 17:11

اللهمَّ إني أعوذ بك مِن بطر الغِنى، وذِلَّة الفقر
اللهم امين

وهو فعلا يفقد الرجولة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
jistcoirbid

jistcoirbid



نهاية البخل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نهاية البخل   نهاية البخل Icon-new-badge19/8/2011, 19:33

تهادَوْا عباد الله، يتجدَّدْ في قلوبكم الودّ، وتذهب السخيمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نهاية البخل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: ادب و شعر :: نثر و مقالات-
انتقل الى: