إني أحبك يا شذا الأزهار يا نجم ليلي يا ضياء نهاري سقط القضاء من السماء حبيبتي لن تهربي من قبضة الأقدار إني عشقتك يا خرير عروبتي أنت التي قد دشنت أسواري إن الهوى بحر ومن يعشق يجد عذب الحياة خطورة الأبحار شفتاك قاموس الهوى يا حلوتي برضاب ثغرك تعتني أشعاري تاريخكِ الماضي أنا أحرقته من غيرتي أطعمته للنار إني لفي علم النساء مميز بل إنني جيلٌ مِن الثوّار لمّا رأتك العين يا حوريتي أبصرت غابات من الأشعار لا تقرئي التاريخ من بعدي ولا تتأملي خيرا من الغدار فعقيدة الحكّام في أوراقنا مسمومة كعقيدة القمار وخريطة الوطن الكبير تمزقت و العيب يؤمن دائما بالعار والدين أصبح مهنةً لمنافق و الجهل بين الناس كالمنشار يبست قلوب الناس في أوطاننا فالجار يغدر ويْلنا بالجار هذا الذي عندي أنا أعلنته إني كفرت بشلة الكفار لا تقرئي التاريخ إن قراءة التاريخ تحرق دائما بالنار نهد القصيدة بات بين أصابعي فمتى أشاء أفجرن قراري فأنا أمارسه الهوى بطريقتي علنا ولا أخشى من الأنظار وعلى سريري كل شي واضح أنا لا أحب شوارع الأسرار إن العلاقة بيننا أبدية كعلاقة الأغصان بالأشجار عيناك قد شهدت بأني مبدع و بأنني متمدن الافكار استسلمي لقرار قلبك إنه أدرى بما عندي من الأخبار من ذا يحاسبني على ما قلته من ها هنا كالواحد القهار