وأنا لم أكن حجرا سقلته المياه فأصبح وجها ولا قصبا ثقبته الرياح فأصبح نايا أنا لاعب النرد أربح حينا وأخسر حينا أنا مثلكم أو أقل قليلا ولدت إللى جانب البئر والشجرات الثلاث الوحيدات كالراهبات ولدت بلا زفة وبلا قابلة وسميت بسمي مصادفتا ونتميت إلى عائلة مصادفتا وورثت ملامحها والصفات وأمراضها أولا .خلالا في شراينيها وضغط دم مرتفع ثانيا .خجلا في مخاطبة الأم والأب والجدة الشجرة وثالثا .أملا في الشفاء من الإفلونزا بفنجان بابونج ساخن رابعا .كسلا في الحديث عن الظبي والقبرة خامسا .ملالا في ليالي الشتاء سادسا .فشلا فادحا في الغناء ليس لي إي دور بما كنت كانت مصادفتا أن أكون ذكرا ومصادفتا أن أرى قمرا شاحبا مثل ليمونة يتحرش بالساهرات ولم أجتهد كي أجد شامتا في أشد مواضع جسمي سريتا كان يمكن أن لاأكون كان يمكن أن لا يكون أبي قد تزوج أمي مصادفتا أو أكون مثل أختي التي صرخت ثم ماتت ولم تنتبه أنا ولدة ساعتا واحدة ولم تعرف الوالدة أو كبيض حمام تكسر قبل نبلاج فراخ الحمام من الكلس كانت مصادفتا أن أكون أنا الحي في حادث الباص حيث تأخرت عن رحلتي المدرسية لأني نسيت الوجود وأحواله عندما كنت أقرأ في الليل قصة حب تقمصت دور المؤلف فيها ودور الحبيب الضحية فكنت شهيد الهوا في الرواية والحي في حادث السير لادور لي في المزاح مع البحر لكنني ولد طائش من هواة التسكع في جاذبية ماء ينادي تعال إلي ولا دور لي في النجاة من البحر أنقذني نورس أدمي رأى الموج يسطادني كان يمكن أن لاأكون مصابا بجن المعلقة الجاهلية لو أن بوابة الدار كانت شمالية لا تطل على البحر لو أن دورية الجيش لم ترى نار القرى تخبز الليل لو أن خمسة عشرة شهيدا أعادو بناء المكاريس لو أن ذاك المكان الزراعي لم ينكسر ربما صرت زيتونتا أو معلم جغرافيا أو خبيرا بمملكة النمل أو حارسا لصدى من أنا لأقول لكم ما أقول لكم عند باب الكنيسة ولست سوا رمية النرد مابين مفترس وفريسة ربحت مزيدا من الصحوي لا لأكون سعيدا بليلتي المقمرة بل لكي أشهد المجزرة نجوت مصادفتا كنت أصغر من هدف عسكري وأكبر من نحلة تتنقل بين زهور السياج وخفت كثير على أخوتي وأبي وخفت على زمنن من زجاج وخفت على قططتي وعلى أرنبي وعلى قمر ساهر فوق مإذنة المسجد العالية وخفت على عنب الدالية يتدلى كأثداء كلبتنا ومشى الخوف بي ومشيت به حافيا ناسيا ذكرياتي الصغيرة عن ماأريد من الغد لا وقت للغد لاوقت للغد أمشي.أهرول .أركض.أصعد .أنزل.أصرخ .أنبح. أعوي.أنادي.أولول.أسرع.أبطئ.أهوي.أخف.أجف. أسير.أطير.أرى.لاأرى.أتعثر.أصفر.أخضر.أزرق. أنشق.أجهش.أعطش.أتعب.أسغب.أسقط.أنهض. أركض.أنسى.أرى.لاأرى.أتذكر.أسمع.أبصر. أهذي.أهلوس.أهمس.أصرخ.لاأستطيع.أئن.أجن. أظل.أقل.وأقصو.أسقط.أعلو.واهبط. أدمى .ويدنى علي ومن حسن حطي أن الذئاب ختفت من هناك مصادفتا أو هروب من الجيش لادور لي في حياتي سوى أنني عندما علمتني تراتيلها وقلت هل من مزيد وأوقدت قنديلها وثم حاولت تعديلها كان يمكن أن لاأكون سنونوتاً لو أرادت لي الريح ذالك والريح حظ المسافر شمألت شرقت غربت أما الجنوب فكان قصيا عصي علي لأن الجنوب بلادي فصرت مجاز سنونوتا لأحلق فوق حطامي ربيعا خريفا أعمد ريشي بغيم البحيرة ثم أطيل سلامي على الناصري الذي لايموت لأن به نفس الله والله حظ النبي ومن حسن حظي أني جار الألوهة ومن سؤء حظي أن الصليب هوة السلم الأذلي إلى غدنا من أنا لأقول لكم ما أقول لكم من أنا كان يمكن أن لا يحالفني الوحي والوحي حظ الوحيدين إن القصيدة رمية نرد على رقعة من ظلام تشع وقد لاتشع فيهوي الكلام كريش على الرمل لادور لي في القصيدة غير متثالي لإيقاعها حركات الأحاسيس حسا يعدل حسا وحدثا ينزل معنا وغيبوبة في صدى الكلمات وصورة نفسي التي نتقلت من أناية إلى غيرها وعتمادي على نفسي وحنيني إلى النبع لادور لي في القصيدة إلا إذا نقطع الوحي والوحي حظ المهارة إذ تشتهد كان يمكن أن لاأحب الفتاة التي سألتني كم الساعة الأن لو لم أكن في طريقي إلى السينما كان يمكن أن تكون خلاسيتا مثلما هي أو خاطرا غامقا مبهما هكذا تولد الكلمات أدرب قلبي على الحب كي يسعى الورد والشوك صوفية مفرداتي وحسية رغباتي ولست أنا من أنا الأن إلا إذا لتقت الإثنتان أنا وأنا الأنثوية ياحب ما أنت كم أنت أنت ولا أنت ياحب هب علينا عواصف رعديتاً كي نصير إلى ماتحب لنا من حلول السماوي في الجسدي وذُب في مصب يفيض من الجانبين فأنت وإن كنت تظهر أوتتبطن لاشكل لك ونحن نحبك حين نحب مصادفتا أنت حظ المساكين
بكوب الشراب المرصع بالازورد إنتظرها على بركة الماء حول المساء وأزهار الكلونيا إنتظرها بصبر الحصان المعدي لمنحدرات الجبال إنتظرها بسبع وسائد محشوة بالسحاب الخفيف إنتظرها بنار البخور النسائي ملئ المكان إنتظرها برائحة السنضل الذكرية حول ظهور الخيول إنتظرها ولا تتعج فإن أقبل بعد موعدها فنتظرها وإن أقبلت قبل موعدها فنتظرها ولا تجفل الطير فوق جدائلها ونتظرها لتجلس مرتاحتاً كالحديقة في أوج زينتها فنتظرها لكي تتنفس هاذا الهوء الغريب على قلبها فنتظرها لترفع عن ساقها ثوبها غيمتاً غيمتاً ونتظرها وخذها إلى شرفة لترى قمرا غارقا في الحديث ونتظرها وقدم لها الماء قبل النبيذ ولا تتطلع إلى توأمي حجلٍ نائمين على صدرها ونتظرها وبس على مهلٍ يدها عندما تضع عندما تضع الكأس فوق الرخام كأنك تحمل عنها الندى ونتظرها تحدث إليها كما يتحدث ناي إلى وترٍ خائف في الكمان كأنكما شاهدان على مايعد غدٌ لكما ونتظرها ولمع لها ذيلها خاتما خاتما ونتظرها إلى أن يقول لك الليل لم يبقى غيركما في الوجود وخذها برفقٍ إلى موتك المشتهى ونتظرها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خالد الرواضيه
موضوع: رد: مصادفة" 7/8/2011, 09:34
ربنا يوفقك فى حياتك كلها وتبقى دايما رمز براق جدااااااااااااا للنجاح والخير آمين يارب العالمين))