يا بعيدة عن عيني ويا أقربهم لقلبي
يا قرة العين ويارآحة نفسي ..
يا فتآتي
لك في جوفي كلام لا يختلف عن كل الكلام
له معآني ومفردآت ولكن إحسآسي به منفرد
أحمله معي في تجوآلي على الطرقآت أمآنه للحظة لقآئك
للحظة أجدك لأخبرك عن الكثير من لوعتي بك وإشتيآقي
توقفت مع القمر أكثر من مره مللته وتعبت ولم أجدك
توفقت في ذكرى صغيرة معك ألف مره ومآزلت أرتقب أن ألمحك
كم تعتقدين أميآل الكرة الأرضيه بنفس العدد أو أكثر أفتقدك
أفتقدك عندما تغرب الشمس
أنتظر لترتسم صورتك على وهج الشفق
أتأملها بحب بتلك الإبتسآمه أتذكريها
تلك التي لا تخرج مني لسوآك
يا فتآتي لا ورقه تكفي للحديث عن روعتك
فعذرا على بعض الحبر قد إنسآب رغم عني
أنا اليوم أبحث عن شعره من رأسك فلا تستغربي
إذا توسلت لأطلبك :
رقتك التي تخصب الأرض لتخضر
أنوثتك التي هي الرحمه في عآلمي القآسي
إبتسآمتك هي الشروق الذي لا غروب فيه
ضحكتك هي فجري لكل نهآر
لا لي سوا توسلات أتمسك بها لعلها تتحقق لو بعد حين
ما أجمل أن أنتظر وتكوني أنت سبب هآذا الإنتظآر
وعلى إنتظآري فكرت بأن أدون روآيتنا منعتني فكرة
فكرة بأن لكل روآية نهآية فكيف ستكون النهآية
لروآيتي معك وأنا مآزلت أحبك أكثر وأكثر
حتى صدك وهجرآنك لا جرآح فيه بل أجده أرحم بكثير
من أن أفقدك ففعلي بي مآشئتي ولتبقى
لي الحرية بأن أعشقك بسكوتي لممآتي بلا أمل .